معشوقه الليث بقلم روني
المحتويات
بتوتر ممزوج بالإعجاب ثم تشدق
شكلك مش هتجيبيها ل بر النهاردة هو مش قالك أنك مش هتحضري !
أجابت ب لامبالاه
أبويا مش داخل شريك في المخروبة دي !
أومأ سريعا لتتسع إبتسامتها و هي تقول بثقة
يبقي محدش ليه حاجة عندي !
هز رأسه بعدم رضا عما تفعله تلك المچنونة ف هو يعلم تمام العلم أن ليث لن يمررها لها مرور الكرام تأبطت ذراعه قائلة بشكل مضحك
ضحك بمرح ثم سارا تجاه الحديقة الواسعة ما أن خطت قدمها أرض الحديقة حتي توجهت الأنظار إليها نعم هي ليست خارقه الحمال لكن جمالها الشرقي الممزوج بالغربي يجعل لها جاذبية كبيرة !
تهللت أسارير كلا من ناريمان و عزت فور أن رأوها فقد أخبرهم ليث بأنها لا تريد أن تحضر ذلك الحفل أما عن ليث فهو كان يتحدث مع أحد عملائه ألماني الچنسية ليجده يقول فجأة بذهول بلغته الألمانية المتقنة
ألتف ليري عن من يتحدث ليجد تلك البلهاء تتقدم
مع الأحمق الأخر أشتعلت عيناه ڠضبا من نظرات ليو لها بينما هي كانت تضحك مع عمار و تتفتل معه أما ناريمان و عزت ف كانوا يقفون مع أحد ضيوفهم سأل ليو بفضول
من هذه ليث !
صمت قليلا قبل أن يقول بجمود
الإبنة الكبري للسيد عزت !
أومأ له بإبتسامة صغيرة ليقول ليث بإقتضاب
أووووه مهلا يا رجل يجب أن أسلم علي إبنة السيد عزت ف هذا أول ظهور لها !
زفر بتمهل أردف بإقتضاب
حسنا !
خطي تجاههم بخطوات واسعة و وجه جامد ك العادة لكن عينيه تقدح شررا ف هي من جنت علي نفسها فلتتحمل إذا ما سيقع فوق رأسها الصلب !
وقف بجانبهم قائلا بهدوء و عينيه لا تحيد عنها
و جز علي أسنانه عند نطقه لإسمها قال ليو بسعادة خفية
تشرفت بمعرفتك آنسة..
أبتسمت برقه قائلة و للعجب هي الأخري ب لغة ألمانية
رسل..إسمي رسل !
أسم غريب لكنه جميل للغاية يكفي أن خاصتك !
همس عمار لرسل
قصري وحياة أبوكي يا شيخة !
تجاهلته مكملة حديثها مع ليو بينما الأخر كاد أن يشتعل غيظا و حنقا من تلك الفتاة شد عمار من ذراعه
تاخد رسل و تدخلوا البيت و مش عايز أشوف وشكم لغاية ما الحفلة تخلص !
Take it easy man !
أسمع الكلام يالا و مش عايز كلام كتير !
أومأ له عمار بتوتر ثم ذهب حيث رسل لكنه توقف مكانه پصدمة عندما وجد ليو يسحبها لساحة الرقص رجع ل ليث مرة أخري ليسأل الأخير بجمود
مروحتش لية !
نظر له ليو بغيظ للحظات قبل أن يترك رسل و يتوجه لأحد المدعوين يقف معه زفرت بإرتياح و أمسكت بفستانها حتي تخطو هي الأخري خارج حلبة الرقص
همست پتألم
ليث أنت بتوجعني !
تعرفي يا رسل أنتي اللي زيك لازم ياخد علي دماغه عشان يتعدل و أنا بعترف أني أستخدمت الطريقة الغلط في التعامل معاك !
تنفست بعمق ثم أردفت پتألم
أنت لية بتعمل معايا كدا طب لما كنا في الغابة كنت لازم أسمع كلامك عشان أنت كنت بتحميني لكن دلوقت لية بتتحكم فيا كدا !
صمت قليلا ثم قال ببرود
مش من حقك أنك تعرفي !
هذا ليس إلا عصير تفاح آنستي !
نظرت له بشك ثم تناولت منه الكوب و تجرعته ليتقلص وجهها بإشمئزاز قالت بحنق
ما هذا !
تطلعت حولها بنظرات ناعسة و كادت أن تقع لكن أذرع قوية سريعا لتسندها نظرت لذلك الشخص ذا الصورة المشوشه لتجده ليث أبتسمت ببلاهه و هي تقول
ليث !
قال بجمود و هو يفتح الشرفة الخاصة بغرفتها
نعم !
أدخلها للغرفة ثم وضعها علي السرير ل تمسك بيده قائلة بصوت ضعيف
ليث متسبنيش !
متسبنيش يا ليث أنا بحس بالأمان معاك !
صمت لتكمل بهذيان
أنا حاسة أني غريبة هنا مع أنك رخم و دبش بس بحس أنك عارفني أنت و عمار اللي عرفاهم لكن أنا معرفش عزت أنا أبويا أسمه محمود الغمري !
نظرت له بنظؤات ناعسة متشدقه بإبتسامه
مش صح يا ليث !
أخذ نفس عميق ثم قال بخشونة
نامي دلوقت يا رسل !
أقعد معايا أنت لية مش حاسس بيا و عايز تهرب و خلاص !
أنا مش بهرب أنا خاېف
عليكي من ڠضبي !
أنت علي طول كدا متعصب !
قالتها بصوت ثقيل و أعين شبه مغلقه ظلت صامتة لدقائق ظن فيها أنها نامت
_ يتبع _
من الفصل الثاني عشر الى السادس عشر
الفصل الثاني عشر
في صباح اليوم التالي
كان عزت يجلس في مكتبه بهدوء إلي أن سمع صوت طرق خاڤت علي الباب أذن للطارق بالدخول ل يفتح الباب و تطل منه رسل بهيئتها الشامخة أغلقت الباب خلفها ثم تقدمت منه قليلا قائلة بهدوء
عايزة أتكلم معاك يا عزت بيه !
أومأ لها عزت بإبتسامة صافية لتجلس قبالته بهدوء صمتت ل ثواني قبل أن تقول
أنا عايزة أعرف أية اللي حصل بالظبط !
تنهد عزت ثم بدأ بسرد ما مر عليه طوال 18 عاما
أنا يا رسل كنت بشتغل في شركة مستقله بتاعتي كان كل شئ ماشي كويس لغاية اليوم اللي مضوني فيه ناس ربنا ينتقم منهم علي صفقة أسلحة علي إنها حديد طبعا أول ما عرفت رفضت و كنت هوقف الشحنة لكن طلع أن الماڤيا ورا الناس دي حاولوا ياخدوني في صفهم بس أنا رفضت رفض قاطع ف بدأ شغل الټهديد لدرجة أنه وصل ليكوا كنت بين نارين بينكم و بين أني أبيع ضميري و أضر بلدي ف لفقت حكاية الحاډثة دي و الكل عرف بمۏت محمود الغالافرت بعد كدا علي هنا بأسم و شخصية جديدة عزت الجمال مهندس كمبيوتر مصري أخدت شقة هنا و فضلت قاعد فيها فترة لغاية ما أتعرفت علي ناريمان كان ليث لسة صغير هو و إياد و كانت شركاتهم بتقع شغلتني معاها و شوية شوية بدأت تثق فيا بسبب أني وقفت الشركات تاني علي رجلها و بقت أحسن من الأول كمان خمس شهور بالظبط و كنت أنا و هي متجوزين مكانش عن حب بس كل واحد فينا كان محتاج التاني بشكل ما و جبنا بعدها عمار و ساعتها أتوطدت علاقتنا أكتر..
هتفت بأعين دامعة
بس كنت تقدر تقولنا أنك عايش أحنا أتعذبنا أوي يا عزت بيه و أولنا كانت أمي !
زفر بضيق قائلا
كنت خاېف عليكوا !
بجد..عموما أنا ريحت ضميري دلوقت لأنه كان بيأنبني عشان حكمت عليك من غير ما أسمع لكن دلوقت خلاص اه أخواتي و أمي مش هيعرفوا حاجة أنت مت و مفيش حد ماټ بيصحي تاني !
قالتها بجمود ثم أنصرفت تاركه عزت يفكر بكلماتها !
طرق عمار باب غرفتها ثم دلف ليجدها تتحدث في هاتفها مع أحدهم و قد طغي علي صوتها الفرحة الشديدة بفضول و هو يجلس بتكلمي مين أشارت له بيدها بأن ينتظر تابعت بحنق مزيف
بس إزاي تخلوها تروح مع اخوك من غير ما أكون موجودة !
صمتت قليلا ثم قالت
طب و مرام راضيه باللي متقدملها
دا !
أأشار عمار بأصبعه في ذراعها عدة مرات لتدفعه بغيظ من علي السرير ليقع علي الأرض متأوها ضيق عيناه بتوعد ثم جلس بجانبها مرة أخري و هتف بصوت أجش
أية يا سولي يا حبيبتي ينفع تسيبيني كدا و تتكلمي في الفون !
توسعت عيناها بزعر عندما صاحت حميدة بذهول غاضب
مين الراجل اللي عندك دا يا بت !
تشدقت و هي تجز علي أسنانها
دا التليفزيون يا ماما مشغله فيلم مصري يا مقولكيش روعة سلام دلوقت عشان الباب بيخبط !
أغلقت مع والدتها ثم ألتفتت ل عمار الذي يقهقه بشدة ضړبته قائلة بحنق
كدا يا كلب !
نهض و هو يقول بضحك
وشك جاب ألوان قوس قزح أول ما اتكلمت كان شكلك خرافة الصراحة !
أنتصبت ثم تشدقت بغيظ
بتتريق طب و الله لا أوريك يا عمار الكلب !
فر عمار سريعا من أمامها لتركض خلفه و هي تتوعد له..
صړخت بحنق و هي تركض خلفه في الحديقة
هجيبك يا أبو شعر أصفريكا اللون !
صاح عمار بمشاكسة
هئ دا لو عرفتي يا سولي !
أبتسمت بثقة ثم بدأت ب العدو بسرعة أكبر حتي أصبحت خلفه مباشرة ل تقفز علي ظهره قائلة بمرح
الله أجري يا عمار يلا بقالي كتير محدش عملهالي !
صاح عمار و هو يبطئ
يا بنتي أنا
بس بسم الله مشاء الله اللي يشوفك مش يديك سنك دا غير أني سوفيفة و جسمي صغير !
قال بمرح
بس مزة أسولي تعرفي لو مكنتيش أختي لا كنت أتجوزتك وقتي !
قهقهت بصخب ثم أردفت
و الله أنت اللي مصبرني علي القاعدة هنا !
أنزلها من علي ظهره وقف قبالتها قائلا بخبث
أمممممم و ليث !
أحمر وجهها خجلا ل تقول بعدها بكذب
دا هو اللي منغص عليا عيشتي يا عم أسكت ما تخليناش نتكلم !
لأ أتكلمي عادي !
شهقت بجزع و أنتفضت واقفة بجانب عمار لتجد ليث أمامها و هو يضع يده
في جيب بنطاله !
قال بټهديد و هو يجز علي أسنانه
بت أنتي أنا مش طايقك من اللي حصل إمبارح ف أتلمي كدا و أتعدلي !
قطبت جبينها قائلة ببلاهه
أية اللي حصل إمبارح !
أية مش فاكرة أنك شربتي عصير !
شهقت پصدمة لتقول بعدها بفزع
أنا مشربتش !
حمحم عمار و هو عليها قائلا
شربتي ياختي بس يعني مش بالمعني الأصح أنتي أتغفلتي !
برمت فمها و أردفت بتفكير
عشان كدا صحيت الصبح لقيتني ب الفستان زي ما أنا !
هتف ليث بجمود
روح دلوقت يا عمار !
تأفف عمار ثم ذهب من أمامهم و هو يقول بعض الكلمات المبهمة نظر ليث ل رسل ثم قال بهدوء
أنتي عارفة يا رسل أني بحبك..
تهللت أساريرها من فورها ليتابع الأخر بصرامة
زي أختي عشان كدا نصيحة مني متثقيش في أي حد يعني أمبارح ليو إداكي علي إنها عصير تفاح و أنتي أخدتيها منه بحسن نية لكن طلع واحد خبيث !
زمت شفتيها و ضيقت عيناها بشكل مضحك ثم أومأت له قائلة
عندك حق يا أبيه ليث !
ثم أستدارت مغادرة المكان تاركه إياه مشدوهه و هو يكرر كلمة أبيه بذهول تمتمت بغيظ
قال بحبك زي أختي قال أفرحي يا ماااااسر سي ليث
بيحبني زي أخته !
جلست بجانب عمار تولول و ټضرب علي ركبتيها قائلة
ااااه ياني ياني..
رد عمار بمرح
مش هعمل كدا تاني !
حدجته بغيظ ليصمت هو ب لحظتها أكملت ببلاهه
اه يا زهرة شبابي اللي قلبت حزمة جرير أصفر بسبب البارد دا معرفش دا كان بيرضعوه أية و هو صغير كانوا بيرضعوه تلج مجروش مثلا ممكن مع ليث ممكن و الله !
سمعت صوت ضحكات عمار المكتومة لتمسك بنعلها المنزلي و تترميه نحوه بغيظ لتنطلق ضحكاته بعدها بصخب تمتمت بتوعد
أنت اللي جبته لنفسك يا ليث أعلنت الحړب عليك خلاص !
أية حامل !
أنتفضت راوية من علي مقعدها و هي تثولها پصدمة صمتت قليلا ثم قالت بإمتعاض
مبروك..مبروك يا رامي !
دقائق و أغلقت معه المكالمة ألقت المكتنز علي المقعد بوجه شارد تمتمت بوجوم
حملت بنت الرفضي دي كدا هتركب و تدلدل رجليها كمان !
زفرت بغل واضح و هي تفكر في تلك الخطوة التي لم تكن ب الحسبان ضړبت علي رجلهت قائلة پحقد
دا كدا ممكن يمنع الفلوس اللي بيديها ليا و لأخواته عشان المحروس اللي جاي بس لأ الحمل دا مش هيكمل و لا حتي هي هتكمل معاه !
مرام خيرية بحب جلي و هي تقول
هتوحشيني يا عمتو !
ربتت خيرية علي ظهرها بحنان أمومي تشدقت بنبرة حانية
و أنتي أكتر يا حبيبة عمتك بس مش كنتي تقعدي شوية !
أبتعدت عنها قليلا قائلة بأسف
عشان الجامعة و الأمتحانات بقا !
تبدلت نبرتها للمرح و هي تقول
و بعدين يا خوخة أنا هجيلك تاني مټخافيش الإمتحانات بس تخلص و هتلاقيني نطالك !
ماشي يا روحي بس أبقي هاتي البت رسل معاكي عشان وحشتني أوي الجزمة !
من عيوني يا خوخة..يلا لا إله إلا
الله !
محمد رسول الله..
خرجت مرام من المنزل و من
ثم أستقلت رسل بعدما وضعت حقيبتها الصغيرة في المقعد الخلفي أنطلقت بها ب سرعة متوسطة حتي وصلت لحدود المنطقة قفز إياد ب عقلها لتبتسم من فورها ف ذلك الشخص له ب حنانه و مرحه اللا متناهيان !
تنهدت بشرود لكنها ما لبست حتي شهقت بجزع عندما وجدت تلك السيارة الضخمة تقطع عليها طريقها ضغطت علي المكابح ب كل ما أوتيت من قوة لتتوقف سيارة رسل قبل السيارة الأخري ب شبر واحد !
ترجل شخص ما ذا ملامح قاتمة بها مسحة وسامة من تلك السيارة الضخمة ثم قام بفتح الباب الملاصق ل مقعد السائق مرام من ذراعها بقسۏة ألصقها بالسيارة و هو ينظر لها پغضب لتشهق مرام و هي تتمتم بإرتجاف
ص..صهيب !
_ يتبع _
الفصل الثالث عشر
كان يجلس ب غرفته يتطلع لصورتها بأعين حزينة حوريته الغالية التي فقدها للأبد..
أغمض عينيه پألم و هو يرجع رأسه للخلف مستندا علي المقعد تنهد بحزن قائلا
أنا ضايع من غيرك يا حورية لية روحتي بعيد و سيبتيني !
سقطت دمعة خائڼة من عينه ليمسحها سريعا قطب جبينه بذهول عندما وجد صوت جلبة في الخارج و أصوات موسيقي صاخبة نهض من علي مقعده ثم خطي تجاه الباب فتحه بقوة ليجد تلك الأصوات صادرة من غرفة أخيه الأصغر فتح باب غرفة عمار بهدوء ليفتح عيناه پصدمة عندما وجد عمار يرتدي ملابس غربية و يمسك ب جيتار يعزف عليه بمهارة و أمامه رسل ترتدي فستان أبيض بخطوط سوداء يصل لركبتيها يفصل الضئيل بدقة و له ذيل مليئ بالتموجات
و ترتب شعرها علي كتفها بتسريحة بسيطة ف كان الذي يراها يجزم أنها
راقصة فلامنجو !
كانت ترقص ببراعه رقصه الفلامنجو بيديها شئ يشبه الصاجات لكنه خاص بتلك الرقصه وارب الباب قليلا و أخذ يشاهدهما بإعجاب واضح ف مقوله ما جمع إلا ما وفق تنطبق عليها فهما تقريبا يمتلكون نفس شعره الجنون !
ما أن أنتهوا حتي صاحا بمرح
Oleaaaaa
ضړبت رسل كتف عمار
متابعة القراءة