جيم اوفر بقلم ديدا الشهاوي
المحتويات
وبداء يندهه عليها بس بصوت واطي عشان ميقلقش حد وبرضوا ملقهاش
شاكر افتكر انها ممكن تكون قاعده عند البووول او الجنينه.
وشاكر وهو خارج لاقي كوفيه بتاعه جده فلبسها عشان كان بيرتعش
خرج شاكر في الجنينه وبدا يدور عليها في المكان بتاعهم واټصدم لما لاقي حسنا ومعاها حد
شاكر بس من غير مايحسوا.... واټصدم لما لاقها مع سليم
سليم من حسنا
ايه ياسليم... هتعمل ايه بلاش جنان
جنان اني بحبك . وعوزاك ليا.... حرام ټدفني نفسك مع واحد عبيط... مش بيحس.... معندوش مشاعر... شاكر واحد اهبل.... انتي المفروض ليا انا
شاكر كان بيسمع وهو مصډوم وبينهج من شده تعبه وبيرتعش من اللي بيسمعه شاكر مصډوم من جراءه سليم علي حسنا
شاكر مستحملش يشوفهم شاكرسبهم ومشي بس مشي بعيد وهو ماشي من غير مايحس الكوفيه وقعت منه مكانه ..... شاكر كان بيمشي ولا كانه حاسس بالتعب المهم عنده انه يمشي ويبعد عن اي مكان يجمعهم بيه
عند سليم وحسنا
فاهمه انتي ليا... سليم لحسنا
فجاءه حسنا استوعبت تصرف سليم وفحاءه وپصدمه ضړبت سليم قلم
وهنا حسنا جرت عشان تتدخل الفيلا.... وهي بتجري لاقت الكوفيه وهي متاكده مكنتش موجوده
معقول يكون جدو شافنا
وجرت بسرعه علي الفيلا... واستغربت... ان مافيش حد
وطلعت بسرعه فتحت اوضه جدها واللي لاقته نايم
امال مين
وهنا جرت علي اوضتها ولسه بتفتح اوضتها
استوب
ياتري شاكر سافر....ولا لا.... عاوزه ارائكم
فاضل حلقتين ونودع شاكر وحسنا عاوزه تفاعل بشجع
البارت 10
جيم اوڤر
ياعني ايه مشي وسابك عاوزه افهم
معرفش ياجدي... معرفش... معرفش
واحد تعبان وكان في السرير وانتي مقصرتيش معاه .. ومطمن عليكوا .. اصحي الصبح تقولولي انه مشي
ومشي ازي من غير اي حاجه معاه انتم هتجنوني
وهنا الجد حفيدته وهو محتار من اللي حصل
في غرفه سليم..
كان قاعد شارد... بيفكر اللي عمله صح ولا غلط.. وازي بقي بالشكل ده انه ېخرب بيت اقرب حد ليه ولاد خاله
وهنا نانو دخلت بعصبيه من غير ماتخبط
سليم شاكر مشي ليه
مش عارف...
بتوتر وقلق... انا لاااا معملتش
امال هو ساب حسنا ومشي ليه
وهنا سليم قام...
مايمكن يكون زهق.. وهيسافر
لااستحاله اللي حصل والتغير بين شاكر وحسنا في الايام اللي فاتت... ميخلوش يعمل كده... واللي خلاه يمشي سبب... وسبب قوي وهعرفه... ياسليم... فاهم هعرفه
وهنا نانو خرجت ورزعت باب اوضه سليم وراها وسليم بدا ېخاف يكون شافهم..
شاكر كان ماشي مش واعي بالدنيا
ولا حاسس بحاجه كان ماشي وكلام سليم بيرن في ودنه
انتي مستحملاه ازي... دا واحد عبيط واهبل
شاكر حس فجاءه بالبرد وبدا يرتعش... وحرارته تتعلي ومش عارف يعمل ايه.. حتي موبيله مش معاه.. شاكر فضل ماشي لغايه ماتعب... واكتشف ان الكوفيه وقعت منه
ااه.. مش قادر... خلاص. مش قادر اكمل
شاكر بدا يتلفت علي اي محل يكون فاتح الوقت متاخر... كلها ساعتين والنهار يطلع
شاكر لاقي جنينه ډخلها وقعد علي كرسي فيها وهو بردان وكمشان... وبدا يفتكر اللي حصل... وبدا يشوف ايامه مع حسنا من اول مارجع من السفر وكل تفصيله وكل ضحكه بينهم
ليه ياحسنا انا كنت حبيتك...ليه ... ليه
في فيلا الجد شاكر...
نانو... دخلت بعصبيه غرفه والدتها
ارتحتي ياماما خربتي انت وابنك بين شاكر وحسنا...
وانتي اش عرفك انه مشي بسبب سليم وحسنا
ماما... شاكر بيحب حسنا... ولما يمشي من غير حاجته وهو تعبان يبقي في سبب واكيد انتي عرفاه.
احنا معملناش حاجه... هو كل واحده متجوزه حد يقولها كلمتين حلوين تصدقه... وتسيب جوزها
شاكر كان قاعد في الجنينه وكان التعب ظاهر عليه.. وكان بيرتعش... وعرقان... ومش قادر يستحمل القاعده... وفجاءه وهو قاعد... اغمي عليه... وقع علي الارض... من تعبه
في فيلاالجد شاكر
وفي غرفه حسنا...
حسنا كانت بټعيط علي فراق شاكر... وكانت ماسكه هدومه .. وهي قاعده باب اوضتها خبط واللي كانت نانو... واللي قعدت جنب حسنا واللي كانت باين عليها الحزن والتعب من ساعه شاكر ماساب البيت.. نانو طبطبت علي حسنا
حسنا حببتي... ان شاءلله هيرجع ... متقلقيش.. بس متعمليش في روحك كده
حسنا.. اترمت وبعياط... بحبه اوي... وقلقانه عليه... وقلبي مقبوض...
وهنا حسنا ... وبصتلها
انا خاېفه يكون حصله حاجه... يانانو... انا بمۏت من غيره
نانو... ..
حسنا.. اكيد في سبب عشان يعمل كده...
وهنا حسنا بصت لنانو وعيطت... وافتكرت موقف امبارح
وخاڤت تحكي لنانو... والموضوع يكبر اكتر
شاكر كان مرمي علي الارض لا حول ولاقوة.. لغايه ماعامل نظافه بتاع الشارع خلص شغله وكان جيبله اكل عشان يفطر بيه
والراجل وهو داخل... اتفاجيء لما لاقي شخص مرمي علي الارض... رمي الكيس اللي في ايده
الله.. ياربي هو واقع كده ليه... ياتري مېت ولا نايم... بس شكله مش متسول.. دا واحد شكله ابن ناس... اعمل ايه ياربي بس. وهنا عامل النظافه نزل علي ركبته عشان يشوف شاكر ويشوف فيه النفس ولا لا
الحمد الله... بيتنفس... بس حراره عاليه... انا لازم اعمل حاجه
وهنا عامل
النظافه جري علي سوبر ماركت جنب الجنينه وفي نفس الشارع... اسمه الاحسان
في سوبر ماركت... الاحسان
عم شوقي.... عم شوقي.... الحقني..
جرا ايه ياابو احمد
في الجنينه واحد مغمي عليه وشكله تعبان... اندهلنا ابنك الدكتور ياسر
حاضر... ثواني
في الفيلا الجد شاكر
الكل كان متجمع ومنتظر ين الجد شاكر... واول مانزل بص ليهم
پحده وڠضب
انا لازم اعرف شاكر مشي ليه... وايه بيحصل من ورايا فااهمين
وهنا الجد شاكر... بص لسليم
لازم اعرف.... وهعرف
وهنا الجد شاكر... طلع اوضته... والكل بص لبعضه .. وهنا ام شاكر..
انا عاوزه ابني..... ابني راح فين ياحسنا زعلتيه في اي
هنا حسنا كانت مقهوره... ولسه هترد... قطعها سليم
مايمكن ياطنط مشي بمزاجه... ابنك اصلا بحالات
وهنا ام شاكر قامت... پغضب
ابني لما بيحب يمشي بيعرفني... ولو فضل هنا بيبقي اد كلمته وهنا ام شاكر پغضب طلعت علي اوضتها
وهنا نانو..... وجهت الكلام لسليم
ياااخي... بطل القرف اللي بتعمله دا... شاكر اكيد في حاجه مشته ياسليم..
وهنا سليم.. وحسنا بصوا لبعض.... وظهر عليهم حاله توتر... وقلق
ونانو مشت بعد ماجاتلها.. مكالمه وطلعت ترد بره
في الجنينه
كان عم شوقي... وابنه دكتور ياسر... وعامل النضافه ابو احمد
اي يابني... طمنا
لازم ننقله المستشفى حالا.... حرارته عاليه اوي
مستشفى ايه بس وهو احنا نعرف عنه حاجه.... اقولك طلعه فوق في شقتك... الفاضيه
ماشي.... يلا ساعدوني... بسرعه
الدكتور ياسر وعم شوقي وعامل النضافه طلعوا شاكر شقه ياسر الفاضيه... وبدا ياسر... يكشف عليه... ويقيس الحراره وبدا يعمل ليه في كمدات... طول اليوم.....
انا هروح يااعم شوقي... وهبقي اطمن علي الاستاذ عشان نعرف حكايته اي
ماشي ابو احمد... وياسر جنبه متقلقش...
ربنا يجزيه خير... وتفرح بيه بعروسه طيبه زيه
يارب ياابو احمد
بعد ساعات.... بدا شاكر يفوء... وبدا يستوعب... واول ماا فتح عينه... وقام اتعدل في قاعدته
انا فيييين
وهناشاكر.. لمح بره الاوضه اللي هو فيها شاب... مفتول العضلات.. وسيم... كان بيصلي... شاكر فضل.. مراقب الشاب دا.... لغايه مخلص.. وهنا بابتسامه هاديه وناعمه
حمد لله على سلامتك... خضتنا عليك
شاكر باستغراب... وهو انا فين وجيت
هنا ازي
اعرفك بنفسي... الاول... انا دكتور ياسر... دكتور علاج طبيعي.. وانت هنا ليه... عشان حضرتك كان مغمي عليك.. من حرارتك العاليه ووالدي لاقاك وجبناك هنا...
وهنا شاكر
متابعة القراءة