قصه لست خاطئه
المحتويات
.
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﻟﻮ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎاا ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻫﺘﻘﻮﻟﻰ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﺷﻔﺘﻬﺎ...ﻣﺘﻘ ﻄﻌﺔ... ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻣﺶ..ﻫﻴﺸﻔﻲ.. ﻏﻠﻴﻠﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﺎﺩﺧﻠﺖ ﺑﻴﺘﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﺷﻴﻄﺎ ﻧﻲ بيوﺯﻧﻲ ﺍﺣﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﺎ ﺯ ﻭﺍﻭ ﻟﻊ ﻓﻴﻪ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻴﺄﺱ ﺃﻧﺎ ﺣﺎﺳﺲ..بيكي. . ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﺻﺢ ﻭﻻ ﻏﻠﻂ ﺩﻱ ﻟﻮ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺶ ﻫﺴﺎﻣﺢ ﻧﻔﺴﻲ ﻃﻮﻝ ﻣﺎﻧﺎ ﻋﺎﻳﺶ .
ﺁﺩﻡ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ ﺩﻩ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻃﺒﻌﺎ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺃﻣﻪ ﺍﻓﺘﻜﺮ ﻣﻨﻈﺮ ﺃﺧﺘﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﺤﺮ ﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻮ ﺟﻊ ﻭﺍﻟﻴﺄ ﺱ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﻘﺪﺭ ﻳﺎﺁﺩﻡ .
ﺗﺬﻛﺮ ﺁﺩﻡ ﻳﻮﻡ ﺃﻥ ﻧﻬﺾ ﻋﻠﻲ ﺻﺮ ﺍﺥ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﺎﻣﺎ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺤﻘﻮﻧﻲ .
ﺟﺮﻱ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﺪ ﺃﻳﺘﻦ ﺗﻤﺴﻚ.. ﺭﺍﺱ.. ﺃﺭﻭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺪﻟﻲ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ..ﻭﻓﻤﻬﺎ...ﻣﻠﺊ..ﺑﺮﻏﻮﺓ..ﻣﻠﻮﻧﺔ
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﺻﺤﻴﺖ ﻭﻟﺴﻪ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﺑﺤﺎﻭﻝ ﺍﻋﺪﻟﻬﺎ ﻭﺍﺻﺤﻴﻬﺎ ﻣﺘﺼﺤﺎﺵ .
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻃﺐ ﻃﺐ ﺍﻫﺪﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻜﻠﻢ ﺩﻛﺘﻮﺭ..
ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ..ﻟﻠﻪ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﺧﺘﻜﻢ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻣﺎﺩﺓ ﺳﺎ ﻣﺔ ﺃﺩﺕ ﺍﻟﻲ ﻭﻓﺎ ﺗﻬﺎ..
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻭﺿﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻭﻳﺪﻳﻪ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻭ ..ﺻﺮﺍﺥ ﺻﺮﺍﺥﺻﺮﺍﺥ....
ﺁﺩﻡ ﻟﺤﺴﻦ ﺣﻈﻚ ﺟﺎﻱ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻟﻄﺒﻴﺐ.. ﻣﺦ.. ﻭﺃﻋﺼﺎﺏ.. ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ.. ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ
..
ﺁﺩﻡ ﺃﻳﻮﺓ ﻟﻮ ﻓﻴﻪ ﺣﺪ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﺑﻌﺖ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺻﻮﺭ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ ﻭﺑﺘﺎﻋﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻳﻤﻴﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺒﻌﺘﻬﻮﻟﻚ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﻫﻤﺎ ﻭﻇﻴﻔﺘﻴﻦ ﺑﺲ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﺗﺢ ﻣﻜﺘﺐ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺩﺍ ﺑﺲ ﻟﻮﻻ ﻣﺪﻳﺮ..ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ. ﻳﺒﻘﻲ ﺍﺧﻮ.. ﻣﺪﻳﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺜﻖ ﻓﻴﺎ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻭﻙ ﺗﻤﺎﻡ ﺳﻼﻡ .
ﻭﻧﻬﺾ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻚ ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﻫﺎﺟﻲ ﺑﻜﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻐﺪﺍ .
ﺍﻷﻡ ﺗﺠﻴﺒﻬﺎ ﺑﻜﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﺮﻭﺡ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺍﺑﻘﻲ ﺍﺭﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﻫﻨﺎ .
ﺁﺩﻡ ﻣﻠﻮﺵ ﻟﺰﻭﻡ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ .
ﺍﻷﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺘﻌﻮﺩﺗﺶ ﺗﻜﺴﺮ...لي ﻛﻠﻤﻪ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﺓ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺳﻼﻡ .
ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺷﻘﺘﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﻭﺟﺪ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻧﻚ ﺟﻴﺖ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺎﺧﺮﺕ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻴﺔ .
ﺃﻳﺘﻦ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ ﺑﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﺑﺪﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﺍﻧﺖ ﻭﻣﺪﺍﻣﺘﻚ ﻣﻌﻄﻠﻨﻲ ﺟﻨﺒﻜﻢ .
ﺁﺩﻡ ﻭﻣﺪﺍﻣﺘﻲ ﺃﺣﻮﺍﻟﻬﺎ ﺇﻳﻪ
ﺃﻳﺘﻦ ﻧﺎﻣﺖ ﺑﻌﺪ ﻋﻨﺎﺀ.
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻫﻮﺻﻠﻚ .
ﺃﻳﺘﻦ ﻻ ﺧﻠﻴﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻋﺮﺑﻴﺘﻲ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺍﻧﺖ .
ﻭﺭﻓﻌﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻗﺒﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺧﺪﻩ ﻭﻣﺎﻟﺖ ﻋﻠﻲ ﺃﺫﻧﻪ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻃﻮﻝ ﻣﺎﻫﻲ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﺑﺘﻨﺎﺩﻱ ﺃﻣﻬﺎ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺎﺁﺩﻡ .
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﻢ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻗﺎﻟﺖ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻻ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺳﻼﻡ .
ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﺑﺪﻝ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺘﺤﺪ ﻓﻨﻴﺶ ﻓﻲ..ﺍﻟﻤﺎﻳﺔ..ﻫﻐﺮﻕ ﻣﺶ ﺑﻌﺮﻑ ﺃﻋﻮ ﻡ ... ﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻤﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺒﺴﻂ ﺗﺎ ﺭﺓ ﻭﺗﻨﻘﺒﺾ ﺗﺎ ﺭﺓ .
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻳﺘﺄ ﻣﻠﻬﺎ ﻓﺮﻏﻢ ﻣﺎﺣﻞ ﺑﻮ ﺟﻬﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻓﺰ ﻉ ﻋﻠﻲ ﺻﺮﺍااﺧﻬﺎ ﺑﻐﺮ ﻕ ﺑﻐﺮ ﻕ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﺟﺪﺕ ﻳﺪﺍ ﺗﻤﺘﺪ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻛﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ .
يتبع
البارت الرابع
لست خاطئه
بقلم داليا الشريف
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ فبرغم ﻣﺎﺣﻞ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ الا ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻓﺰﻉ ﻋﻠﻲ ﺻﺮﺍﺧﻬﺎ ﺑﻐﺮﻕ ﺑﻐﺮﻕ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﺟﺪﺕ ﻳﺪﺍ ﺗﻤﺘﺪ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻛﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺭﻓﻌﺖ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻟﺘﻨﻈﺮ ﻟﺤﺎﻣﻞ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﺃﻟﻘﻲ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻮﻫﺔ ﺍﻟﻜﻮﺍﺑﻴﺲ .
ﺃﺩﺍﺭﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺎﺀ .
ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺟﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺧﺮﺝ .
ﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﺍﺳﺘﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ ﻭﺗﻮﺳﺪ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻭﺭﺟﻊ ﺑﺬﺍﻛﺮﺗﻪ ﻟﻌﺎﻡ ﻣﻀﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﻴﺒﻴﺖ ﻋﻨﺪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺇﺟﺎﺯﺗﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ
ﻃﺮﻕ ﻣﺘﻨﺎﻏﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺁﺩﻡ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﻳﺎﺃﺭﻭﻱ ﻭﺑﻄﻠﻲ ﺍﻟﻄﺒﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ ﺩﻩ .
ﺃﺭﻭﻱ ﺑﺪﻟﻊ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺃﺣﻠﻲ ﺃﺩﻭﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺭاﺟﻠﻲ ﻭﺳﻨﺪﻱ .
ﺁﺩﻡ ﺍﻃﻠﺒﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﻳﺎ ﺃﺭﻭﻯ ﻫﺎﻧﻢ .
ﺃﺭﻭﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻧﺰﻝ ﻣﺼﺮ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻭﻙ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻭﻫﻨﻨﺰﻝ ﺍﻣﺎ ﺍﻇﺒﻂ ﺃﻣﻮﺭﻱ .
ﺃﺭﻭﻱ ﺁﺩﻡ ﺍﻧﺎ ﻗﺼﺪﻱ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺲ ﺍنتي ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻥ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﺎ ﻧﻘﺪﺭﺵ ﻧﻨﺰﻝ ﻧﺴﺘﻘﺮ .
ﺃﺭﻭﻱ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﻧﻨﺰﻝ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻨﺰﻝ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺷﺘﻐﻞ .
ﺁﺩﻡ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺘﻲ ﻳﺎ ﺍﺭﻭﻯ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻨﺰﻟﻲ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ
ﺃﺭﻭﻱ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺷﻐﻠﻲ ﻣﺎﻟﻮﺵ ﻣﺠﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻭﺻﻞ ﺗﺼﻤﻴﻤﺎﺗﻰ ﻷﻛﺒﺮ ﺣﺸﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ .
ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﺨﻴﻠﻪ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﻘﺪﺭﻱ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺤﻠﻤﻲ ﺑﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻘﺖ ﺻﻌﺒﻪ ﺟﺪﺍ .
ﺃﺭﻭﻱ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺍﻧﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﺷﻐﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺟﺎﻟﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺮﺽ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻳﺘﻌﺎﻗﺪﻭﺍ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﻛﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺲ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﺷﻲﺀ ﺻﻌﺐﻷﻥ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻳﺘﻦ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﺴﻴﺐ ﻫﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﻌﻴﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺤﻠﻢ ﺗﺪﺭﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﻫﻲ ﻃﻔﻠﺔ . ﻃﺒﻌﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﺴﻴﺐ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻳﺘﻦ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻌﻨﻘﻮﺩ ﻭﺗﻴﺠﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎكي ... ﺍﺫﺍ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻜﺮﻩ ﺩﻱ .
ﺃﺭﻭﻱ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺍﻙ ﻋﺸﺎﻧﻪ .. ﺍﻧﻚ ﺗﻘﻨﻊ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺴﺒﻨﻲ ﺍﻧﺰﻝ ﺃﺣﻘﻖ ﺣﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ .
ﺁﺩﻡ ﺍﻗﻨﻌﻬﺎ ﺍﺯﺍﻯ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺍﺳﺎﺳﺎ .
ﺃﺭﻭﻱ ﺍﺩﻡ ﺍﻧﺖ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺶ ﻫﺘﻘﻒ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻧﺠﺎﺣﻲ ... ﻭ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺩﻩ ﺣﻠﻤﻲ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻒ عليكي ﻳﺎ ﺍﺭﻭﻯ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ .
ﺃﺭﻭﻱ ﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﺶ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﺧﺘﻚ ﺑﻤﻴﺖ ﺭﺍﺟﻞ ﺑﺲ ﺍﻫﻢ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﻘﻨﻊ ﻣﺎﻣﺎ .
ﺁﺩﻡ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺳﻴﺐ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﻋﻠﻴﺎ .
ﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻪ ﺃﺭﻭﻱ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﺤﺮﻣﻨﻴﺶ ﻣﻨﻚ ﺍﺑﺪﺍ .
ﺁﻓﺎﻕ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ .
ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺨﻂ ﻗﺎﺋﻼ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﺣﺪ ﺑﻴﺘﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﺣﺪ ﻑ ﻭﻗﺖ ﺯﻱ ﺩﻩ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻏﻠﻄﺎﻥ ﺍﻧﻲ ﻣﻜﻠﻤﻚ ﺍﺑﺸﺮﻙ ﺍﻧﻲ ﺑﻌﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺯﻱ ﻣﺎﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﻭﺍﺗﻮﺍﻓﻘﺖ ﻭﻓﻲ ﺧﻼﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﻫﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻙ .
ﺁﺩﻡ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺘﻨﺎﺳﻲ ﺣﺰﻧﻪ ﻭﻳﺘﺼﻨﻊ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻃﺐ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻓﺘﻜﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻳﻞ ﺩﻱ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺻﻮﺗﻚ ﻣﺘﻐﻴﺮ ﻟﻴﻪ ﺃﻧﺖ ﻛﻮﻳﺲ
ﺁﺩﻡ ﺍﻥ ﺟﻴﺖ ﻟﻠﺤﻖ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻛﻮﻳﺲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﻭﻣﺤﺘﺎﺟﻚ ﺟﻤﺒﻲ ﻓﻌﻼ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻃﺐ ﺍﻓﺘﺢ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﺍﺗﻜﻠﻢ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺮﺗﺎﺡ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﺓ ﺍﻣﺎ ﺗﻴﺠﻲ ﻳﺎ ﻣﻬﺎﺏ
ﻣﻬﺎﺏ ﻫﺎﻧﺖ ﻳﺎﺍﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺨﺼﺺ ﺍﻟﻤﺦ ﻭﺍﻷﻋﺼﺎﺏ .
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﺗﻤﺎﻡ ﺃﻭﻱ ﺍﻧﻬﻮﺍ ﺍﺟﺮﺍﺀﺗﻜﻢ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﻘﻲ ﻭﺗﻌﺎﻟﻮﺍ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭﻝ ﺍﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﺳﻼﻡ ﺑﻘﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ .
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺨﻂ .
ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺁﺩﻡ ﺗﺠﻠﺲ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻘﺮﻓﺼﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺗﻀﻊ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺎﻡ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﺷﺠﺎﺭ بين ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻭﺃﺧﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺒﺮﻫﺎ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎ ﻭﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﺠﻠﺪ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻷﺧﻴﻬﺎ ﻭﺇﺫﺍ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻣﻬﺎ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻳﺠﻠﺪﻫﺎ ﻫﻲ
متابعة القراءة