قصه زهره الخريف

العمال ليوفر لهم سيارة خاصة تقلهم إلي المطار حيث حجز اخوها تذاكر طيران الي الاسكندرية
وبالفعل ذهبت كلاهما للمطار 
ثم ركبت الطائرة هي وزهرة بنت اخيها
وبعد ساعتين 
تصل زهرة الي بيت عمتها
وبعد أن يستريح الاثنان من عناء السفر 
تتصل بالموظف الذي ارسله أخوها مع جهاز العروس وتسأله عن سيارات الجهاز
فيخبرها أنها وصلت الي الاسكندرية وقد فتح لهم شقة الحج محمد أبو العروس التي تقع بجوار شقة العريس تماما ووضعوا فيها الجهاز 
اخبره الموظف أنها لو تريده أن يبقي حتي الغد
ليرتب معهم الجهاز 
فهو علي استعداد
فتشكره هالة 
وتخبره انهم لم يستريحوا من عناء السفر بعد
وأن العرسان في أحد الفنادق يقضيان شهر العسل
وفي تلك الأثناء ستكون قد وفرت عمالا لتنظيف الشقة وترتيب العفش
ثم شكرته وطلبت منه المغادرة مع سيارات العفش حتي لا يتأخر عن الأعمال التي كلفه بها أخيها في الصعيد
طبعا قالت هالة ذلك 
حتي لا يعرف الموظف أن أحمدترك عروسه وهرب ليلة الزفاف فيخبر اخيها
وبعد مرور يومين
انتظرت هالة حتي غادر ابنها شقته وذهب الي الچامعة 
واخذت بعض العمال ورتبوا العفش وجهاز العروس 
بالطبع كانت زهرة معهم 
ولكنها كانت تضع الكمامة حتي لا يتعرف عليها أحمد اذا حضر فجأة
وبعد أن نظمت جهازها في شقة زوجها
وضعت معظم الثياب التي تحتاجها في شقة أبيها لتستخدمها حين تبدأ خطتها التي قررت تنفيذها هي وعمتها 
وبعد أن انتهي ترتيب كل شئ حضر أحمد فجأة 
ولما سمعت زهرة صوته من خلفها وضعت الكمامة جيدا
وغطت وجهها بيدها بسرعة
و اتجهت مسرعة نحو باب الشقة لتخرج
وتختبئ في شقة أبيها 
ولكنها اصطدمت بأحمد أمام باب الشقة
وكادت تسقط ارضا فأمسك بها بسرعة 
وجذبها نحوه لترتمي في احضاڼه
ثم سألها من أنت
فبتعدت زهرة بسرعة
ونظرت پعيدا ولم تجب عن سؤله
و لكن هالة كانت قريبه وشاهدت ما حډث 
فأسرعت قائلة 
إنها ابنة صديقة لي جاءت لتساعدني في ترتيب الشقة
فتنتهز زهرة الفرصة 
بعد أن انقذتها عمتها في الوقت المناسب
وتذهب بسرعة الي شقة ابيها 
التي امام شقة أحمد مباشرة
وكان العمال قد فتحوها ليأخذوا منها جهاز العروس لترتيبه في شقة العريس
ثم ډخلت الشقة ووقفت خلف الباب وقلبها ېرتجف 
فلو تكلمت سيتعرف أحمد علي صوتها وتفشل خطتها
أما هالة 
فكانت لا تزال في شقة ابنها فطلبت منه الجلوس قليلا لتتحدث معه
ثم تقول لأبنها 
مرحبا بالعريس الذي ترك عروسه وهرب يوم زفاف
أحمد
أنا قبلت فقط لإنقاذ حياة خالي ولن أعتبرها زوجة لي أبدا 
فتقول هالة
الحمد لله أن ابيك وعمك قد سافرا
وإلا لحدثت مصېبة 
ثم أخبرته أن زهرة ستبقي معها في شقتها 
إلي أن يحكم عقله ويأتي لأخذها 
أحمد
إن شاء الله في المشمش
هالة 
ولكني علي يقين أنك ستأتي قريبا جدا 
لان موسم حصاد المشمش قد اقترب
و الأيام بيننا يا صغيري 
ثم تخرج وتغلق الباب خلفها 
و تذهب للشقة المجاورة وتأخذ زهرة وتنصرف
حتي يكملا خطتهما
التي ستجعل الفتي يركض خلف عروسه دون أن يعلم
يتبع. بقلمي SuzanMohamed