حكايتي كاملة لنسرين بلعجيلي

موقع أيام نيوز

في تجهيز حقائبي وجدتها بجانبي محتارة وغير متأكدة من ما أنا أفعله أوضحت لها أنني كنت أتوب عن خطئي وأطلب منها السماح فرغم أنها
سامحتني إلا أنها اعتذرت بينت أنها لن تستطيع أن تكون الزوجة التي كنت أتوقعها 
قبلت رأيها ونصحتها بأن تبدأ حياتها من جديد أن تنسى الماضي وتتطلع إلى المستقبل وأن تحافظ على كرامتها وأن لا تذكر أبدا أنها كانت ضحېة للاڠتصاب لأن بڠض
النظر عن مدى وعي الرجل وثقافته فمن الصعب قبول هذا الوضع للأسف بعض الرجال يظلون عالقين في أفكارهم الرجعية والجهل بالشړف حتى وإن كانت الفتاة ضحېة 
بقلم نسرين بلعجيلي
وقفت عند الباب ألقيت عليها نظرة الوداع فوجئت عندما جاءت إلي وتعانقت بي كطير صغير في قفص فرجت عنه الحرية 
أردت أن أنهي هذا القانون الظالم الذي يفرض على الضحېة الزواج من المڠتصب فهو قانون ېقتل النساء ويسلبهن حقوقهن 
ليس كل النساء مثل نورهان الذين يقبلون بقضاء الله وقدره بقبول وإيمان 
وهكذا تنتهي قصتي لكن النضال لن ينتهي والأمل في تغيير الحياة للأفضل لا يزال قائما 
مش كل الستات زي نورهان لانها كانت مؤمنة وراضية بقضاء ربنا 
انتهت حكايتي

تم نسخ الرابط