قرن فضه وقرن ذهب للكاتب lechen Tetouani
المحتويات
بأذرعه الطويلة كل المراكب التي تقترب منه
إحتار بدر فلا يوجد دليل إلى هذا الجبل وفكر في الرجوع فلقد فعل كل ما بوسعه
غاص الشيخ في البحر ثم صعد وفي يده سلة مليئة بالمرجان واللآلئ ونجوم البحر وقال لبدر هذه هدية لبدور وبلغ لها سلامي
شكره الفتى وقال في نفسه على الأقل لن أعود خالي الوفاض إلى أختي فهي تحب الأشياء الملونة
lechen Tetouani
قرن_فضة_قرن_ذهب_الجزء_السابع
...... بينما كان بدر يستعد للرجوع إلى أخته بدون الطائر الملون حتى قهبت عاصفة قوية وجد بدر نفسه داخل دوامة من الهواء أخذت تدور بالقارب وهو متشبث به وقال في نفسه لقد كان الصياد محقا حول متانة قاربه إلا لهلكت
بدأ يحس بالإغماء فلقد كان في عين الدوامة لكن بعد فترة بدأت الريح تضعف وفي الأخير لامس القارب الماء نظر حوله وإستغرب من هذا المكان فقد كان البحر ساكنا لا موج فيه
إلتصق الفتى في قاع القارب محاذرا أن يصدر أي صوت وفي السماء كان يرى النوارس تطير في الهواء وتختفي فجأة فإبتسم وقال لقد وصلت إلى جبل قاف
إتبع بدر الطيور التي كانت تخفي في الجو ثم شاهد ضبابا شفافا عبره بزورقه فوجد نفسه في جزيرة خضراء في وسطها جبل تعانق قمته الغيوم إلتفت حوله ودهش لكثرة الأشجار والأزهار والجداول التي تجري بالماء الصافي
أخذ الفتى يتجول في الجزيرة يأكل ما يشتهيه من الفواكه حتى شبع ثم تمدد تحت ظل شجرة ونام ولما أفاق وجد مجموعة من الرجال ازرق اللون بعيون واسعة ينظرون إليه بإستغراب وصوب إليه أحدهم سيفه وسأله بغلظةمن أنت وكيف جئت إلى هنا
قال آخر سنحمله إلى الملك ليقرر إن يجب قټله ثم إلتفت إلى بدر وقال له هيا إتبعنا وأنصحك أن لا تفكر بالهرب فهناك حيات ضخمة تبتلع الواحدة منها ثورا
مشى الفتى معهم حتى بلغوا مغارة كبيرة تضيئها المشاعل
وفي وسطها جلس ملك عجوز وبقربه إبنته الوحيدة دخل أحد الرجال وقال لقد وجدنا غريبا على الجزيرة ولا ندري كيف أفلت من الأخطبوط
قال الملك لم يحدث أن دخل الإنس إلى هذه الأرض وسرها محفوظ منذ قديم الزمان ولن تخرج من هنا حيا غدا في الفجر سنقتلك ليس لنا حل آخر ثم أخذه الرجال ورموه في حفرة ووضعوا عليها حجرا .
فأتى إليها وسألها ما بك
فأخذت تبكي
إحتار الملك ثم قال أعتقد أن ذلك بسبب الفتى لقد لاحظت نظراتك إليه لكن تعلمين قوانيننا Lehcen Tetouani
قالت له جرب أمانته فليس كل الإنس سيئون
قال لها سأفعل ذلك من أجلك أما الآن جففي دموعك وهيا إلى المائدة فلا طعم للأكل والشړا بدونك
في الصباح ذهبت الفتاة إلى بدر وزحزحت الحجر عن الحفرة وقالت له أهرب قبل أن يقتلونك إصعد للجبل ولن يعثر عليك أحد
خرج الفتى وجرى لكن لاحقه الجان وقبضوا عليه وساقوه لسيدهم سأله من ساعدك على الخروج
إلتفت حوله فرآى ڼارا مشټعلة وعليها قضبان حديد حامية قد إحمر لونها إبتلع ريقه وأجاب لم يساعدني أحد خرجت بمفردي
قال الملك الحجر ثقيل لا يمكن تحريكه وأنت في الحفرة إن لم تتكلم فسنرميك على القضبان حتى ينسلخ جلدك هيا تكلم وسأعفو عنك.
لكن بدر صمت فجروه إلى الڼار رفعوه وهموا برميه لكن الملك
متابعة القراءة