روايه عنيده ولكن بقلم الكاتبه هند الحجار

موقع أيام نيوز

فين انا مشوفتكيش خالص النهاردة ... نظرت منة لها 
اه ده انا كنت فى مع صحابى بقاا وكداا اكيد ما الكلية واسعة والطلاب كتير اكيد مش هتشوفينى .. نظرت ليان بنية صافية 
اه اكيد هو مروان فين انتبهت لها منة وتحدثت بمكر 
اكيد بيلبس وهيروح الشغل ... نظرت لها ليان 
طب انا هنزل لخالتوا بقاا .... تحدثت منة بغمزة 
خالتوا برضو ... فهمت ليان ما تقصده نظرت بحرج 
اى ده مكنتش اعرف ان القمر بيتكسف كداا 
القتها ليان بالوسادة وذهبت من امامها أما منة ظلت تضحك 
ذهبت ليان لغرفه مروان وأخذت تطرق على الباب حتى سمعت صوته من الداخل ياذن بالدخول 
دخلت ليان بفرحة 
مروان مشوفتكش امبارح جيت اسلم عليك قبل ما تمشى ... نظر لها مروان ثم نظر للأرض 
الله يسلمك لاحظت نبرة مروان المتغيرة معها 
انت كويس ... رد عليه دون النظر اليها 
الحمد لله كويس ... نظرت ليان له واحست بحرج وهمت على الخروج تحدثت وهى تخرج 
اسفة لو ازعجتك ونظرت خلفها وجدت .....
يتبع 
البارت الخامس
اسفة لو ازعجتك ...ثم استدارت للخلف وجدت كارم حتى التصقت به هتفت بتوتر 
انا آسفة والله ما خدت بالى 
نظر بأبتسامة 
ولا يهمك ... رمقته ليان متعجبة من تغير نبرته اخذت تنظر لعينيه وتشعر بداخلها شئ تحرك اما مروان فكان ينظر لهما إما كارم فكان غارقا فى تلك العيون الرمادية التى عجلته يذوب فى عشقها انتبهت ليان لنفسها حمحمت بحرج وقالت 
عن اذنكم ..ذهبت من امامهما نظر كارم لمروان وجد انه بملابس المنزل 
انت مش رايح ولا اى معايا 
لا تعبان النهاردة حبة روح انت وانا لو لقيت نفسي اتخنقت هبقا اجى 
رمقه كارم برضا 
تمام ماشى خلى بالك من نفسك ... وذهب من امامه أما مروان اغلق الباب على نفسه 
فى غرفة منة ضغط زر الاتصال بمحد ولكن لم تجد رد قالت فى نفسها اكيد مشغول ولا حاجة نظرت للطعام الذى امامها واخذت تأكله احست بۏجع شديد فى بطنها ذهبت لتستفرغ ما اكلته كانت فى المرحاض تضع يدها على بطنها بتعب وضعت القليل من قطرات الماء على وجهها ثم نظرت للمرأة فأحست بشئ اخذ القلق يضرب بقلبها قالت فى نفسها 
معقولة ابقا حامل لا لا اكيد لا ي منة خلاص هتأكد ... خرجت وقامت بالاتصال بأقرب صيدلية خلال عدة دقائق وكان امامها اخذت تفرك يديها من القلق والتوتر وتدعو ربها ولكن ظهر علامتين من اللون الاحمر نظرت بذهول وأخذت ټضرب على وجهها بشدة وتنبح بصوتها 
يلهوى يلهوى اعمل اى يارب اعمل اى ... ظلت تبكى كثيرا وتضغط للاتصال على محمد مرة اخرى ولكن دون جدوى جلست على السرير وأخذت ټضرب على بطنها 
فى مكتب سيف سمع طرقات على الباب سمح بالدخول فكانت سكرتيرته هيام 
فى واحد عاوز حضرتك برة 
مين 
ردت بتهذيب 
معرفش حضرتك هو كان عاوز استاذ كارم بس لسة مجاش فقولت ان حضرتك موجود فطلبك 
خلاص خليه يتفضل ... ذهبت من امامه واذنت بالدخول 
السلام عليكم 
نظر سيف أمامه وجده ابن عمه محمود 
الله مش تقول إن انت ي حوده وبعدين جاى تسأل على كارم .. قام من مقعده وصافحه بحرارة 
اقعد اقعد ي راجل ولا ليك وحشة 
وانت كمان ي حبيبى انت عارفنى انى بحب اخش فى المواضيع علطول 
اه جاى لمصلحة هاا عاوز اى 
مش مراتك ليها اخت تقريبا اسمها ليان 
رمقه سيف متعجبا 
اه وعرفتها منين ومالها ليان
من ساعة ما شوفتها وانا مش على بعضى شوفتها فى تاكسى من اللى بوقفهم فى اللجنة وبحكم أن ظابط سألتها عن اسمها عرفت انها اخت مراتك أما سألت بابا وبصراحة جاى وطالب ايدها من كارم 
تحدث سيف بفرحة 
اعتبره وصل وهسألها عن رأيها اكيد وكارم اكيد موافق هنلاقى احسن منك فين 
ارتاح قلب محمود فور سماع جملاته 
طب هاروح انا بقاا عاشان متأخرش 
ما تقعد انت قعدت حاجة 
انت عارف شغلنا بقااا 
قام سيف من مكانه وصافحه 
ماشى ي حبيبى هسألها رأيها واتصل عليك 
تمام يا حبيبى ... اختفى من امامه 
مروان فى غرفته يدور بها يحاول تهدئة نفسه قال
فى نفسه 
أما اروح لمنه هى اللى هتفرفشنى ...... وذهب إلى غرفتها 
كانت تلك المسكينة فى غرفتها لا حول لها ولا قوة تفكر ما يحصل بها عند علم اخواتها سمعت طرقات الباب مسحت دموعها وحاولت تهدئة نفسها وقامت لفتحه وجدت مروان 
نظر لحالها دخل ورائها 
اى ده انتى كنتى بتعيطى مالك 
رددت منة ملجلجة 
لا ده حاجة دخلت فى عينى مفيش حاجه كنت جاى لى 
مفيش انا كنت قاعد زهقان جيت اقعد معاكى حبة بس مالك برضو ....تحدثت منة بخنقة 
مفيش ي مروان قولت مفيش 
لاحظ مروان تغيرها فهو يعلمها جيدا فكر انها مجهدة أو بها شئ جعلها متعبه فهو يعلم البنات جيدا فى هذه الفترة من العمر 
حاضر ي حببتى انا اسف انا خارج اهو استغفرى ربنا كداا ومتعيطيش فجأة وبدون مقدمات ارتمت منة فى حضنه ضمته بشدة وهى تبكى 
مالك يا منة فيكى اى ي حببتى انا اخوكى قوليلى لو فى حاجة حصلت متخبيش عليا صلى على النبي كداا واهدى .... وظل يمسح على شعرها بحنان 
قالت منة وسط بكاءها تحدثت والقلق والفزع يملؤها 
مروان انا انا 
اه كملى انتى اى 
انا ........ 
يتبع

تم نسخ الرابط