مربيه لاولادي بمواصفات خاصه

موقع أيام نيوز

قد تعرضت للاغتصاب هو ليس نافر منها او كرهها بل هو لا يتخيل انها تعرضت 
لكل ذلك الألم  النفسي والجسدي كان بداخله بركان يغلى وهو يتخيل ذلك الشخص الذي فعل بها ذلك ولكنه فاق من صډمته عندما وجدها تسقط مغشيا عليها ليحملها ويتجه بها الى المستشفى وكانت هذه آخر مرة رأها فيها حيث عندما خرجت من المستشفى لم تعد تنزل من منزلها
Back
مر أسبوع على هذا الأمر
فى منزل ليلي 
والدهامش هتشوفى العريس اللى جايلك
ليلي بهدوءلاء يبقى...قوله مش موافقة 
والدهايا بنتى مانا بقالى أسبوع بقولوا مش موافقة ومع ذلك بيجي بردو
ليلي بخنقةخلاص يا بابا هخرج واقوله انا
ارتدة ليلي نقابها وخرجت لتجد الجميع بالخارج أدهم ونورسين وقصي وفارس ونوح وهشام 
ليتجه لها قصي ويركع بقدميه امامها
قصي بحبتقبلي تتجوزينى يا ليلي
ليلي بتوترااا.....انا مش موافقة يا قصي....أنت تستاهل واحدة احسن منى 
هب قصي واقفا بعصبية
قصي بغضببس انا مش عايز غيرك انتى وبعدين انا مش ملاك اوى كده يعنى عشان تقوليلي كده وبعدين دنتى اصلا اللى ممكن تستعرى منى وترفضينى...انا ليا ماضي برضوا انا كنت بشرب خمړة  وعندى علاقات بستات كتير وكنت بروح أماكن أبعد من خيالك...أنت بعد ده كله اصلا اللى ممكن ترفضي...بس انا خدى بالك انتى هترفضي هتوافقى هتجوزك بردو انا مش باخد رائيك انا بعرفك بس.
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
وبالفعل تم زواجهم وحرص قصي على ذهابها لطبيب نفسي وإيقاف المهدأت وبعد 5 شهور استطاعت ليلي ان تتجاوز أزمتها وتنعم بحياة طبيعية مع قصي
بعد مرور عشر سنوا
فى فيلا اللواء أدهم الاسيوطى
كان هذا يوم تجمعهم فى بيت ادهم وقد حرصوا على هذه العادة كثيرا 
كانت نورسين تتحدث مع ليلي وهى تعد الطاولة وفهد ذو السنوات يقراء كتاب بدلا من العب فى الحديقة مع بقية الأطفال فقد كان يشبه والده شكلا وطباعا عدا عينيه الزرقاء التى ورثها من أمه لمح فهد والده قادم ليبتسم بخبث ويتقدم بإتجاه والدته
فهد ببراءةماما ممكن احضنك 
نورسين بضحكة وهى تحضنهيا خلاصي على المؤدب بتاعى يا ولاد انت متأكد أن انت ابنى يا سطا أنهت جملتها وهى تقبل وجنته بقوة ولكنها انتفضت على صوت ادهم 
أدهم بغيرة ولا انت  مش كبرت على الاحضان دى 
فهد ببرود واستفزازوانت كمان كبرت على البوس والاحضان بتوع كل يوم
ادهم بغيرةوانت مالك انت دى مراتى وانا حر 
فهد ببرودوهى كمان امى وانا حر برضو
جاء الجميع وجلسوا على السفرة 
قصي بمرح لى ليلىكام كام  لحد دلوقتى
ليلي  بإبتسامة من تحت نقابهاواحد صفر لفه
وهكذا زادة حدة النقاش بينهم بينما ارتفعت ضحكات  الجالسين وتعليقاتهم حتى صړخت نورسين بهم 
نورين بصراخأقسم بالله اللى هسمع صوته لشقوا نصين انا بقولوا اهو
صمت الجميع 
نورسينليه مصرين تطلعوا الشرشوحة  اللى جوايا وانا ماصدقت دفنتها
فهد وهو يمسك يد جورى  بنت فارس قائلا بحنانتعالى يا زهرتى امرجحك بدل  التلوث السامعى اللى بنسمعه ده
هزت جورى رأسها بموافقة 
بينما نظر له الجميع پصدمة 
فارس بحدةايه ده يلا انت واخد بنتى ورايح فين
فهد ببرود وحدةهمرجحها عندك مانع
فارس پخوف مصطنعلا ابدا  يا سيد المعلمين انا يطمن بس
فهد ببرودبحسب وتابع بحنانيلا يا زهرتى 
فارس بمرحشوفتونى وانا جامد خوفته ازاى
انطلقت ضحكاتهم جميعا بسعادة فى جو عائلى
النهاية

تم نسخ الرابط