عشقته فأنتهك عذريتي
المحتويات
الطبيب رأسه بالموافقه ليمد يده بالورقه والقلم ليوقع عمران وهو في حالة ذهول وصدمه
دخل الطبيب ليتابع عمله تاركا ذلك الشارد
باك .......
افاق من شروده علي اقټحام رضا الغرفه وخلفه سما وعامر
كانت عينان رضا لاتنذر بالخير مطلقا
اقترب نحو تلك النائمه ليردف قائلا
ايه يازباله ياحيوانه جبتيلي العاړ اناا
وقف عمران امامه وهو ينظر إليه ليردف قائلا
رضا بعصبيه
مش قبل مااموت الفاجره دي
عمران بهدوء
لو سمحت تعاله معايا
جذبه عمران بقوه ليتجه به الي الخارج اما عن سما فااتجهت لتجلس بجوار ابرار وهي تنظر اليها بعينان مليئه بالدموع والحزن
لتردف بصوت مرتجف
ليه ياابرار ليه يابنتي عملتي في نفسك وعملتي فينا كده ليه ياحبيبتي اثرت معاكي في ايه بس عشان تكسري ضهري كده
في الخارج وقف عمران امام رضا مرددا
ابرار ملهاش ذنب ياعمي هو ال اا
قاطعه رضا پغضب
لا ليها ذنب بنت الكلب دي انا هموتها واغسل عاري باايدي وهقتله هو كمان انا معنديش غير عامر هو ال رافع راسي لكن هي نزلت راسي في الطين مش هسيبها عايشه
عمران بضيق
رضا
تقصد ايه !!
زفر عمران مرددا
انا يشرفني اطلب ايد ابرار منك ووو
يتبع
عشقته فاانتهك عذريتي
الفصل الثالث
كانت تجلس علي الفراش وهي تنظر امامها بشرود لتستيقظ من شرودها علي اقټحام والدها الغرفه لتتراجع للخلف وهي تنظر إليه پذعر
استاذ عمران طلب ايدك مني وانا وافقت وكتب الكتاب هيبقي بعد يومين في اليوم الاسود ال جيتي فيه الدنيا عشان تكوني كملتي ال 18 ومن هنا لليوم ده هتقعدي في اوضتك ملمحكيش بره الاوضه ساااامعه
نظرت إليه پخوف ونظرت إلي والدتها لتردف بتلعثم
بس انا مش عاوزه اتجوز عمران انا اا
انا مسمعش صوتك خالص مش كفايه عملتك السوده وكمان الراجل ال هينقذ اسمي بعد ماحطتيه في الطين مش موافقه انتي فاكره اني بااخد رايك ولاايه انا بقولك هتتجوزيه ورجلك فوق رقبتك ياابرار
هزت راسها بالرفض الشديد ودموعها تتساقط بغزاره ليصل رضا الي قمه الڠضب وهم لينهال عليها بالضړب ليقف امامه ذلك الجسم القوي
لو سمحت ياعم رضا ممكن اتكلم معاها انا شويه بعد اذنك
هدء رضا قليلا ليردف قائلا
مينفعش اا
قاطعه عمران مرددا
ست سما هتكون موجوده انا عارف اني محللهاش دلوقتي فاعشان كده ست سما هتبقي موجوده
نظر رضا لسما ليعود بنظره نحو عمران ومن ثم اردف قائلا
ماشي ياابني يلا ياعامر تعاله معايا
خرج عامر ورضا الي الخارج ليبقي عمران وسما برفقت ابرار
جلس عمران علي احدي المقاعد بجوار سما وهو ينظر لاابرار
حمحم ليجلي صوته واردف بهدوء
ابرار
نظرت إليه بعينان مليئه بالدموع وضياع ليتابع هو حديثه وهو ينظر الي الارض مرددا
انا عارف انك مبتحبنيش وعارف كمان ال حصل مش باايدك فالوسمحتي ادي لنفسك فرصه واديني انا كمان فرصه احاول انقذ الباقي وصدقيني ال عمل كده هجيبه راكع تحت رجلك عم رضا مش هيسيبك ولا هيسكت لو رفضتيني مش بعيد ي
قاطعة حديثه مردده بصوت مبحوح
ېقتلني عارفه ان مش بعيد عنه انه ېقتلني مع ان كل ال انا فيه ده بسببه هو هو عمره ماحبني اصلا دايما شايفني عار عليه وشايف اني مستاهلش اي حاجه
انهت كلماتها واڼفجرت في بكاء شديد مما جعل عمران يرفع بصره ويوجهها نحوها ليردف قائلا
مفيش اب بيكره ولاده ياابرار اهدي وكل حاجه هتبقي كويسه يمكن ربنا مديكي فرصه تانيه لسه
ابتسمت بحسره من بين دموعها
اردفت سما قائله
مقدمكيش حل تاني عمران زينه الشباب واكتر واحد تامني وانتي معاه
ابرار بحزن
موافقه
ابتسم عمران ابتسامه صغيره علي موافقتها ليستاذن منهم ويخرج ومن ثم اخبر رضا باانها وافقت وكل شئ سيكون بخير
بعد مرور يومين علي تلك الاحداث بجانب عودة ابرار الي المنزل وجلوسها بغرفتها لمفردها وتجنب الاحتكاك مع احد
في يوم كتب الكتاب حضر المعارف والاقارب واختار عمران قاعة لتلك المناسبه لحضور اصدقائه من البزنس مان وحضور جميع معارف واقارب ابرار
كانت تجلس بجانب والماذون وهي تنظر امامها بشرود ليبدء عقد القرآن وبعد بضعت دقائق انتهي الماذون مرددا بجملته الشهيره
بارك الله لكم وعليكما وجمعا بينكم في الخير
انطلقت الزغاريط معلنه عن فرحة الاقارب بالاضافه الي التهاني التي تلقاها عمران من اصدقائه
وقعت عيناها علي ذلك الدالف من باب القاعه وبجواره شقيقته تمشي بغرور
كان عمران يقف بجوارها ليلاحظ قبضتها الملفوفه حول ذراعه والتي تضغط عليه بقوه لينظر إليها
لم يفهم لما تلك الملامح المذعوره المرتسمه علي وجهها لينظر بالاتجاه الذي تنظر إليه ليجد شاب وفتاه مقتربين نحوهم
وقف الشاب امامهم وهو ينظر إليها بخبث ليردف قائلا
مبروك ياابرار
ساره بغرور
مبروك مع انك متستحقيش واحد زي عمران العامري بس هنقول ايه بقي يااما حيه من تحت تبن
ترقرقت الدموع في عيناها ليسرع عمران مردفا بهدوء
والله انا مش شايف حيه هنا غيرك بصراحه من ساعة مادخلتي والجو بقي كئيب فااتفضلي من غير مطرود انتي والباف ال سحباه وراكي ده
نظرت ساره إليه بغيظ ليقترب اسر من عمران مردفا بجانب اذنه
هو انت متعرفش انك مش اول واحد ولاايه هي ابرار مقلتلكش بس الصراحه هي جامده جدا وو
لم يعطيه عمران الفرصه لااكمال حديثه ليضربه بقوه سقط اسر اثرها امام قدم ابرار وووو
يتبع
عشقته فاانتهك عذريتي
الفصل الرابع
وقع اسر اثر تلك الضربه القويه عند قدم ابرار لينظر عمران إليه مرددا
هو ده مكانك الصح
نظرت ساره إلي شقيقها الملقي علي الارض وهمت بالحديث ليردف عمران مرددا
اما انتي اقسم بالله لو مش واحده لكنت مديت ايدي عليكي
اشار عمران للحراس ليأخذوهم ليقف مع كبير الحرس مرددا
الكلاب دول يترموا في اي داهيه لحد ماافوقلوهم وميدخلهمش لااكل ولاميه فااهم
الحارس بطاعه
امرك ياعمران بيه
اخذهم الحراس تحت صړاخ ساره واسر
انهي عمران الحفل ليأخذ ابرار ويتجه نحو منزلهم بعد توديع الجميع
بعد مرور بعض الوقت كانوا يدلفون لداخل منذ عمران الذي قام بشراءه خصيصا لزواجه
وقفت ابرار تنظر إلي الارض حتي اغلق الباب لينظر إليها ومن ثم اقترب منها ليمد انماله رافعا وجهها لينظر الي عيناها المتحجره بالدموع
زفر بهدوء مرددا
خلاص ياابرار كل حاجه خلصت وانا هديهم جزئهم ال يستحقوه فاانسي الماضي وابدئي صفحه جديده من دلوقتي
اخفضت بصرها لتردد بصوت مبحوح
لو سمحت ممكن تقولي انا هنام فين
زفر بضيق ليردف قائلا وهو يشير لااحدي الغرف
دي اوضتك ياابرار وده بيتك متتعامليش اكنك غريبه ده بيتك انتي اتفقنا !!
هزت رأسها بالموافقه لتتركه وتتجه داخل الغرفه وسرعان مادلفت واغلقت الباب خلفها
اخذ عمران يزفر بضيق وهو ينظر الي غرفتها
في منزل رضا دخل من
متابعة القراءة