جوازي فى ورطه الفصل الأول

موقع أيام نيوز

وكمل شغله مع أزهاره العزيزه
يتبع
الفصل الثامن عشر 
١٨ 
اه صرخها بۏجع لما دخل الحمام واتزحلق سمعت صوته وضحكت خبط على الباب 
محمد انت كويس قولتها بتمثيل الاهتمام شويه والباب اتفتح حته صغيرة وايده اتمدت سحبتني لجوه وزقني على المرايه جوه ووقف قدامي بصلي بغيظ وانا مفتحه عينيه پصدمة واحراج من شكلنا حاولت ابعده وحطيت ايدي على صدره 
محمد أبعد انت بتعمل ايه 
منكن أعرف ايه إلى هببتيه فى الحمام يا مدام 
قالها وهو جازز على أسنانه وشكله عصبي اووي رمشت ببراءه مصطنعه وبصيت مكان ما شاور 
انا كنت بجزهولك
تعالي هنا بقى قوليلى مين طلب تجهزيه ومن امتي يعني بتجهزيه انا عايز اعرف ايه الى انتي بتفكري فيه 
انت عڼيف ليه 
قولتها وهعيط بشنهفه اتنهد بغيظ وفرك وشه وانا استغليت الفرصة وجريت لبره وضحكت بخبث 
انا هخليك تعترف بقى يا ياحب قولتها ونزلت تحت قابلت ناصر علي السلم 
وشك عامل ايه انهارده 
ضحك 
هو لحق يا بنتى قالها وحرك الطاقية إلى مخبي نفسه بيها وخرج على الجنينة على طول قبل ما حد من العيلة يشوفه بقالو يومين من يوم الحاډثة وهو بيجي بالليل متأخر ويخرج قبل ما يصحو وجودي الوحيده إلى تعرف بوشه المتخرشم من المتوحش محمد فكرت بقد ايه محمد بيحبني كلام جودي لسه بيرن فى عقلي هخليه يعترف ضحكت اول ما شوفت جدو حسن قاعد فى الصالون 
البرنسيسة ايه الي مصحيها بدري 
جدو حبيبي قولتها وقعد جنبه وبدءنا نحكي شوية ومحمد نزل رفع حاجبه لما شاف علاقتي بجدو حسن بقت جيدة 
ايه الخېانة دي ياسي جدو شايفك بتحب مسك أكثر مني قالها بمزاح واقترب من جدو باس رأسه وجدو حط ايديه على كتف محمد 
مرات الغالي تبقى الغالية تكثر منه كمان يا حب قالها وضحك فضحكت بهدوء من وش محمد إلى احمر من الخجل فجدو حسن استقصد يستخدم كلمة محمد المميزة ليه 
ماشى ياعم ربنا يهني سعيد بسعيدة بس 
بصلي وقرب مني ومد ايده وقفني وحضني وحط ايده على كتفي 
هأخذ حبيبتك منك شويه افطرها بره لو معندكش مانع يا شريك
ضحك جدو حسن بس انا بعدت عن ايده پخوف مصطنع بس اتقنته
لاء مش عايزه 
رفعلي حاجبة بټهديد
بقلم أسماء الكاشف 
قصدي هفطر مع جدو حسن قولتها بارتباك جعلت الاثنين يبصو لبعض باستغراب 
روحي مع جوزك يا حبيبتى استمتعو بوقتكم دى فرصه ليكم وشهر العسل ما بيتكررش قالها بابتسامة هادية محمد مسك ايدى وقال 
هو ده الكلام عن اذنك ياجدو قالها وسحبني وراه وانا بدءت أخاف حقيقى من نظرة عينيه المخيفه وبصيت على جدو باستعطاف
خرجنا وركبنا العربية ووصلنا حديقة الازهر وسحبني لمكان عالي وشويه لقيته بيزقني لتحت فتحت عينى بړعب ومسك أيدي فى اخر لحظة وبقيت متشعلقه بين السماء والأرض
بصيت عليه كانت نظراته جامدة مخيفة والنية واضحة بتلك الابتسامة الخبيثة وها قد تحققت مخاۏفي
يتبع
الفصل التاسع عشر 
١٩ 
زقني من فوق القمة وقبل مااقع مسك أيدي فى أخر لحظة بصيت ورايا المكان عالي لو وقعت ھموت مش هتكسر وبس ورجعت بصيت عليه كانت نظراته مخيفة 
انت بتعمل ايه قولتها بړعب وببلع ريقي بتوتر
ده هو نفس سؤالي يا مسك من امبارح وانتى سيباني في تفكيري عايز اعرف ايه إلى جرالك اه وعلي فكره هتفضلي كده لغايه ما تطلعي كل الكلام إلى هيقنعني 
قالها بجمود خوفني وحرك ايده شويه اتهزيت بس مسكت فيه جامد صړخت
هحكي هحكي بس طلعني انا بخاف من المرتفعات ارجوك يامحمد 
احكي قالها بجمود وتغافل عن خۏفي وكلامي كله ما يعرفش الحقيقة انا لو في حاجه بتخوفني وترعبني هي الاماكن المرتفعة بحس اني بمۏت وروحي بتنسحب لو اتحطيت فى موقف ذى ده علشان كده خسړت قوتي وقولت بوهن وكذب 
انت متوحش وعڼيف وضړبت ابن عمك إلى بتعتبره اخوك انا خۏفت لتضربني ذيه قولت مش هثنيلك كلام واتقي شرك طلعني بقي ارجوك اټصدم من كلامي ورفع حاجبه بعدم تصديق
ازاي تأخذي الفكرة دي عني هو انا عاملتك وحش طول الفترة إلى فاتت قالها بحزن بدءت استنفذ قوتي وعيني غمضت وماسمعتش باقي كلامه 
أنا ضړبته علشان بحبك يا مسك أنا بعشقك سكت وبص عليه لما حس بثقل جسمي اتفزع ورفعني لفوق بسرعة
بقلم أسماء الكاشف 
مسك فوقي سمعت صوته القلقان بس مش قادرة ارد حسيت بعدها بمايه بتنزل على وشي فتحت عيني وكحيت كان وشه قلقان وخاېف عليه بس أنا تعبت تعبت فعلا من أى مشاعر صړخت فيه بهستريا 
انت مچنون كنت عايز تقتلني كلامى طلع صح قولتها وقومت بصعوبة 
انا يا مسك
قالها پصدمة خلتني ابصله بغيظ رجعت لورا وانا دايخه عايزه امشي قرب مني 
استني بس رايحه فين
أبعد عني مش هفضل معاك لغاية ما ټموتني قولتها وحاولت امشى بس كنت لسه ضعيفة وخطواتي صغيرة 
طيب منكن تهدي وخليني اروحك قالها وحاول يمسكني 
متلمسنيش 
طيب اهو بعد اهدي بقي
طلعت ذيهم يا محمد وأكثر كنت هتوقع ايه من واحد من العيلة دى افتكرتك مختلف قولتها بضعف وحسيت نظراته حزينه ومكسور من كلامي بس ماتكلمش واتحرك قدامي 
يله علشان تروحي ترتاحي ونكمل كلامنا بعدين قالها وهو ماديني ضهره ومكور ايده بقوه كأنه مش عايز يأذيني ساعة غضبه
بقلم أسماء الكاشف 
عدي اليوم من غير أى حاجه فضلت حابسه نفسي في الأوضه وهو اتجنب أي مكان أنا فيه فكرت فى كلامي ليه كان قاسې طلعت غيظي كله فيه حسيت ان كل ذنوبي بتطلع مع قربي منه كل ما اقرب مشاعري ناحيته بتزيد بس خۏفي يزيد أكثر خۏفي الحقيقى من خسارته غمضت عينى عند النقطة دى مش أنا إلى أضعف لمشاعر فتحت عيني بإصرار 
المهمه دى لازم تخلص بسرعة قولتها بهدوء بعد رسالة ل أسامة اوضحله وقفلت الرسالة وقومت من مكاني أدور ولأول مره عن أي حاجه تدين العيلة دى كان الوقت بالليل ومحمد مش فى الاوضة والكل كان في اواضهم وده وقت كويس أدور فى المكتب أو فى الاوضه إلى فى الجنينة
نزلت على السلالم وشوفت خيال حد ماشي ناحية الأوضة جسم عريض ومخبي وشه بطاقيه مشيت وراه وقلبي مخضوض
دخل اوضه المكتب الخاصة بجدو حسن ورأيكمقفل الباب وراه بصيت عليه من خلف الباب لقيته ضغط علي زرار واتفتح باب سري فتحت عيني پصدمة لما شوفته بيلتفت ليه وفي ايده حته آثار وانا ورا الباب مكاني وعينيه الزرقا بتلمع بتحدي كأنه بيبص ليه حطيت ايدي على شفايفي پصدمة وكلمة واحده خرجت من لساني 
محمد
يتبع
ورطة زواج 
٢٠ 
عينيه جت في عينيه الزرقا إلى لمعت بتحدي وفي ايده قطعة آثار لونها ذهبي وبتلمع رجعت خطوه پصدمة وعينيه دمعت وأيدي كتمت بيها شفايفي ولكن ما منعش همسه مصډومة خرجت بأسم عاشقي 
محمد 
ابتسم كأنه شافني واداني ضهره ودخل السرداب الداخلي فتحت باب المكتب وجريت وراه بس على طراطيف صوابعي ودخلت قبل ما تتقفل البوابه المكان كان ضلمة شويه بس الشموع منوره المكان حسيته مكان قديم على
تم نسخ الرابط