روايه القيصر الفصل الخامس
المحتويات
مش هينفع أعمل كده و اخون ثقة امى يا إسلام
نظر إليها پغضب قائلا تمام
أنتصب واقفا و اكمل براحتك بس ماتساليش بعد. كدةعن تأخير جوازنا سلام
و تركها وذهب وظلت تنادي عليه خرجت منال من المطبخ قائله فى ايه و إسلام فين
زفرت منة بحزن قائله مفيش يا ماما عن اذنك!
دلفت إلي غرفتها امسكت هاتفها لكى تقوم بالاتصال عليه ولكنه وجدته غير متاح زفرت پغضب وظلت تفكر هل هى تفعل الثواب همست قائله
رد عقلها لا طبعا ايه الهبل ده أزاي اسړق او اخون ثقة امى فيى بس!
تنهدت وقامت بالاتصال مرة اخري و جدت الهاتف كما هو غير متاح
اردفت قائلة بكره الصبح ابقى اروح اشوفه فى شغله قبل ما اروح الجريدة يمكن نوصل لحل او اقوله انى استأذن ماما و اكيد هى مش هتقولى حاجة..
استيقظت ماريا من نومها انتصبت واقفة و سارت بتجاه الحمام اختفيت دقائق ثم خرجت ارتديت ملابسها و أدت فرضها وخرجت لكى تذهب اليوم الى السجن لكى تخرج توحيده بعد ان ساعدها سيف في اخراجها على ضامته و ضامنتها لعدم توافر أوراق لها..
خرجت وجدت اميرة تضع الأطباق على المائدة اقتربت منها و قامت بالجلوس قائله صباح الخير يا ميرو
اردفت ماريا وهى تجلس على الطاولة قائله رايح السجن
تعجبت اميرة قائله ليه تانى مش خلصتي حوار الغارمات
تنهدت ماريه وقصت ل اميرة مع حدث معها ومع هذه السيدة توحيده
ذهلت أميرة بعد سماع قصة هذه السيدة قائله بحزن طيب أزاي قاعدة في السجن لحد دلوقتى ومفيش حتى ورقة تثبت أنها موجودة فيه
جلست اميرة بجانب مارية تتناول الطعام لكى تذهب هى الأخرى الى فيلا القيصر أرد قائلة طيب و أنت هتوديها فين بعد ما تخرجها من السجن دي مسؤولية عليكى يا حبيتى
ابتسمت لها ماريا قائله هوديها المشغل طبعا مع هبة و و أماني و منال في شقة فوق المشغل هم قاعدين فيها دول هيفرحوا لما يشوفها و كمان سيبها على الله يا أميرة
نظرت ماريه الى ساعتها انتصبت و اقفة قائلة يدوب امشي أنا علشان الحق وقتي!
أردفت أميرة قائله خلى بالك من نفسك لا إله الا الله
ابتسمت مارية قائله محمد رسول الله
بعد ان ذهبت مارية اخذت اميرة الأطباق وقامت بداخلها الى المطبخ ثم ذهبت الى غرفتها دلفت الى الحمام اختفيت دقائق ثم خرجت ادت صلاتها وارتديت ملابسها ثم خرجت لتذهب الى عملها..
في فيلا القيصر..
دلفت اميرة داخل الفيلا وجدت تلك الفتاة تجلس بجانب نوح لم تعرف لماذا شعرت بالضيق اردفت قائله وهى تكمل طريقها لتصعد على السلم و تذهب الى جناح
السلام عليكم
اردف نوح قائلا عليكم السلام يا دكتورة أميرة
أردفت ماهي قائلة بغرور مالها دي
اردف نوح بصوت حاد ماهي ألزمي حدودك لو سمحتي و اتكلمي كويس على الدكتورة أميرة
تركها وذهب هو الاخر يصعد الى السلم
أما أميرة اثناء دلوفها غرفة وجدت أرسلان يقترب منها قائلا ازيك يا دكتور أميرة و أزاي صحة ماما سمحيه
اردف اميرة قائلة الحمدلله صحة سمحيه هانم فى تحسن هو اه بسيط بس فى تحسن
لم تريد ان تخبر أحد بان صحتها في تطور شديد
اردف أرسلان قائلا تمام عن اذنك
كاد ان يذهب الا انها تذكرت حديث ماريه اردف قائلا
_مستر أرسلان لحظه لو سمحت
استدار لها أرسلان قائلا اتفضل في حاجة يا دكتورة
تنهدت قائلة أنا لقيت حد متخصص في العلاج النفسي و التخاطب للوهج
أردف أرسلان قائلا تمام بس ياريت تكون حد كويس وقد الثقة
اردفت أميرة قائله بثقة طبعا يا مستر أرسلان ميس نعمة على ضمانتي أقدر اقولها لها تيجى أمتى!
أردف أرسلان قائلا تمام ممكن بكرة شكرا يا دكتورة على تعبك
أردفت أميرة قائله برقة ولا تعب ولا حاجة
فى ذألك الوقت كان يسير نوح فى طريقة الى غرفته وجد أميرة تقف مع أرسلان شعر بنيران تنهش فى قلبه تغير ملامح وجهه واقترب قائلا
_صباح الخير يا أرسلان ايه اللي موقفك كده!
نظر له أرسلان والى ملامح وجهه اردف قائلا بمكر كنت بتكلم مع الدكتورة عن صحة ماما سميحه
اردفت أميرة قائله بعد اذنكم ادخل ل سميحه هانم
اردف أرسلان اتفضلى يا دكتورة
بعد دلوف أميرة الى جناح سميحه اردف أرسلان قائلا بخبث هو أنت وقعت ولا ايه يا حبيب أخوك
ارتبك نوح قائلا وهو يهرب من نظرات أرسلان أنا رايح أغير هدومي علشان عندي ميعاد بعد ربع ساعة
فر من امام أرسلان يدلف الى غرفته تحت ضحكات أرسلان عليه..
بداخل جناح سميحه
دلفت أميرة بوجه بشوش قائلة بحب صباح الخير يا ماما سميحه
لمعت عيون سميحه بالسعادة كلما تري أمامها أميرة ابتسمت لها بحب
أردفت أميرة قائله فطرتي و أخدتي علاجك
أومات لها سميحه برأسها بنعم
و اثناء اقتراب أميرة من سميحه لكى تساعدها للجلوس على الكرسي و بدأ الجلسة شعرت بشيء صلب تحت حذائها نظرت وجدت أقراص من الدواء تعجبت لما هذه الاقراص واقعه على الأرض بهذا الشكل الفوضى.
قامت بفتح الدواء و لم تجد مثل هذه الأقراص دخل الشك في قلبها و قامت باخذ هذه الأقراص و وضعتها في حقيبتها لكى تقوم بتحايلها...
ثم أقترب مرة اخري من سميحه و ساعدتها فى الجلوس و عمل الجلسات مثل كل يوم..
اما بداخل سجن القناطر الخيرية
دلفت مارية الى مكتب الرائد سيف الذى استقبلها بترحيب شديد أردف قائلا اتفضلى يا آنسه ماريه استريح لحد ما الست توحيده تلم حاجتها تحبى تشربي ايه
جلست ماريه امامه قائلة شكرا يا فندم أنا مش عارفة اشكر حضرتك أزاي في في خروج الست توحيده من هنا
اردف سيف قائلا أنا مش عملت اللي واجبى و صدقينى ياريت الناس كلها زيك و بتحب الخير لغيرها
سمعوا طرق على الباب اذن بالدخول.
دلفت تلك السجينة ومعها توحيده قائله تمام يا فندم الست توحيده خلصت لم حاجتها
اردف سيف قائلا تمام يا محاسن روحي أنت!
خرجت محاسن و اردف سيف قائلا اتفضلى اقعدى يا ست توحيده لحد ما بقيت الاجراءات تخلص
جلست توحيده تنظر بحب الى مارية لمعت عينيها بالسعادة فهي لم تتذكر لماذا دلفت الى السجن و ما تهمتها حتى لم تتذكر أسمها..
بعد لحظات أنتهى سيف من جميع الإجراءات وقام بتسليم السيدة توحيده ل مارية مع تقديم الرعاية اللازمة لها واخبرها ايضا بعدم سفرها الى اى مكان دون اخبره
اخذت مارية توحيده من السجن وخرجوا و ركبت معها سيارتها متجه الى المشغل..
في مشفي المتواجد بها علام الحسيني..
بعد ان تحسنت صحته تم نقله من العناية الى غرفة عادية كانت حرب النظرات بينه وبين ابنه نادر.. ولكن علام كان دائما التهرب منه
بداخل الغرفة المتواجد بها علام جلست ضحى بجانبه
متابعة القراءة