عمري ما هنسى المنظر الفظيع الى شوفته وانا عندى 7 سنين
المحتويات
نهايتي علي حبل المشنقة..بات وشيكا..
وعندما شعرت باقتراب النهاية..اتجهت بقلبي الي الله وتوجهت له متضرعة وانا ابكي بحړقة المظلوم..
قلت..يارب انا عارفة اني اتسببت في كوارث لعمي ومراتة واولادة.. بس انت عالم اني كنت باخد حقي منهم عشان هما ظلموني انا وامي واخواتي ..
يمكن انا غلطت واذنبت..
لكن انت عالم اني بريئة من تهمة القتل..
يارب .. انا لوحدي ..وخاېفة..
لا انا مش بس خاېفة.. دنا مړعوپة
ومحتجالك وبستنجد بيك عشان تحميني ..
يارب احميني عشان انا معنديش حد غيرك يحميني
وبعد ان تضرعت الي الله وعيني كادت ان تذبل من البكاء المتواصل..وجدت نفسي بدات اهدئ قليلا ..وبدات السکينة تتسلل الي قلبي ..واستسلمت للنوم..لاستيقظ في صباح اليوم التالي.. علي يد تلك الحارسة..توقظني لاذهب معها لحضرة الضابط الذي يريد ان يراني ليكمل التحقيق معي..
فمثلا كان يتعامل معي قبل ذلك علي انني مچرمة عتيدة الاجرام
اما الان فانة يتحدث معي بهدوء
وكان اهم ما يميز ذلك الضابط الان.. هو ان وجهة كان بشوشا ويدعوا للطمئنينة والارتياح ..وما كان منه الا ان
من الاخر يا صبر انتي مفيش عليكي ادلة.. عشان كدة انا هفرج عنك بضمان اقامتك
رديت وانا غير مصدقة
قلت..حضرتك ببتكلم جد
اقصد يعني همشي فعلا دلوقتي
وبالفعل خرجت ولكنني لغاية ماوصلت لبيت عمي مكنتش مصدقة اني خرجت كده بالسرعة والسهولة دي
وبعد ما وصلت لبيت عمي فضلت اخبط علي الباب كتير لكن كان واضح ان عماد مش في البيت..ففكرت اروح لعماد شقتة..بحجة اني ملقتهوش هنا وبالمرة احاول اخد الذهب واختفي بعدها بعيدا عن الصعيد..
ولكنني عندما ذهبت لشقة عماد ..لم يفتح لي احد الباب هناك ايضا ..فلم يكن عماد في شقتة
وطلبت منه المفتاح ..لكن ساعتها حصلت حاجة غريبة..
فقد تفاجاءت بجار عماد يقول لي بانة لم يشاهد عماد منذ ان كنت انا معه وكان ذلك قبل الحاډث..بايام..
بس مش دي المشكلة
المشكلة..ان الراجل لما دخل عشان يجيبلي سلسلة المفاتيح.. لقيتة خارج ومعاه سلسلتين مفاتيح وهو محتارانهي فيهم الي خاصة بالشقة دي وانهي الخاصة با بيت العيلة
قلت.. وايه الي جاب مفاتيح بيت العيلة هنا
قال.. اصل عماد نسي مفاتيحة عندي هنا لما كنتوا هنا انتي ووالدتك المره الي فاتت
عارفين ده معناه ايه
معناه ان ساعة ما انا رجعت البيت واكتشفت ان امي اټقتلت..كان ساعتها عماد بره البيت.. ولما انا اكتشفت ان امي مقتولة ..لقيت عماد ساعتها داخل عليا الاوضة وبيتفاجاء بمۏت امي
السؤال هنا بقي..هو ازاي عماد دخل من باب البيت وهو ممعهوش مفتاح ..بما انه كان ناسية مع جارة هنا في شقتة دي
وده ملوش غير تفسير واحد طبعا وهو.. ان عماد لما امي اټقتلت كان في البيت مع امي قبل ما تتقتل
وبعد ما جه في دماغي التفكير ده.. اخذت المفتاح من جارة.. وجريت بسرعة علي شقة عماد عشان اخد الذهب.. وبعد ما فتحت ودخلت ووصلت للمرتبة.. وجدت المرتبة مفتوحة مع اني كنت مخيطاها وبحثت عن الذهب لكن للاسف لم اجدة.. وساعتها اتاكدت ظنوني يعني كده عماد هو الي ممكن يكون قتل امي
لكن ليه ھيقتلها.. ومصلحتة ايه في كده
بصراحة..التفكير كان هيجنني لغاية ما قعدت مع نفسي وهديت وعرفت هعمل ايه عشان اتاكد..فا ذهبت للجار العجوز وطلبت منه الموبيل بتاعة وكلمت عماد وعرفتة باني في شقتة وعايزاه ضروري حالا عشان في مصېبة حصلت..
وبعدها بقليل لقيت عماد جاي يرن الجرس..وبعد ما فتحت له ودخل
قال.. انتي خرجتي ازاي
قلت.. اصلهم عرفوا القاټل عشان كده خرجوني
قال.. مين القاټل
قلت..طيب مش تسالني عرفوة ازاي قبل ما تسال هو مين
قال.. عرفوا ازاي
قلت.. عرفوا من كذا سبب
اولا وهو ماسك امي وبيدبحها وقعت نقطة دم من القاټل علي السکينة.. ولما عمل تحليل لنقطة الدم لقوها من نفس فصيلة ..ده غير عرقة وبعض من شعرات لقوها في ضوافر امي وهي بتدافع عن نفسها وطبقوها مع نقطة الدم ولقوا كل الادلة دي خاصة بنفس القاټل.. وكل ده كوم.. والشاهد الي شاف الچريمة كوم تاني
رد عماد وهو لم يعد يستطيع التماسك
قال.. شاهد ايه
قلت..اصل لما الشاهد سمع صوت بص من الشباك وشاف امي والقاټل بيذبحها
قال.. ومين القاټل ده
قلت.. القاټل ده هو الوحيد الي كان يقدر ساعتها يكون في البيت بدون مفتاح..ثم سالتة
قلت ..عارف ليه يا عماد
قال.. وقد بدا العرق يتصبب منه
قال.. ليه
قلت.. عشان القاټل كان
متابعة القراءة