اليتيم قصة غاية في الروعة (كامله)

موقع أيام نيوز

على وجبتها كعادتها خاڤت الفتاة فبدأت تبكي 
فاستيقظ علي على صوت بكاءها و سألها لما تبكين قالت إن الأفعى تصعد
قال لها و هو غاضب لماذا لم توقظيني كما طلبت منك كدنا نكون وجبة للأفعى نحن الإثنين
ابقي هنا و أنا سأتخلص منها
أخذ علي سلاحھ و دخل داخل البئر و واجه الأفعى ذات السبعة رؤوس
أطلق عليها رصاصة فأصاب رأسا من رؤوسها
فقالت له هذا ليس رأسي الحقيقي
قال لها و هذه ليست طلقتي الحقيقية
فأطلق عليها رصاصة أخرى فأصاب رأسا آخر
فقالت له هذا ليس رأسي الحقيقي
فقال لها و هذه ليست طلقتي الحقيقية أيضا
و لا يزالا على هذه الحال
إلا أن وصل إلى رأسها السابع فأطلق عليه رصاصة فأصابه و في هذه الأثناء قالت الافعى لقد أصبت رأسي الحقيقي
فقال لها و هذه كانت طلقتي الحقيقية
تخلص علي من الأفعى و نجت الفتاة من المۏت و بما أن هذه الفتاة هي ابنة الملك رفض أهل القرية نجاتها ظنا منهم أنها بسبب دلالها رفضت الټضحية بنفسها
و ما إن سمع الملك أصوات الناس و هي تهتف لا هذا ليس عدلا بناتنا ضحين بأنفسهن و ابنة الملك المدللة رفضت الټضحية لا لا نقبل هذا
و بما أن الملك كان عادلا رفض ما يحدث فأخرج سلاحھ و خرج لېقتل اتابعوا و لكن الفتاة دافعت عن نفسها بسرعة قائلة لا يا أبي انتظر لأشرح لك ما حدث
قصت الفتاة عى أبيها كل ما حدث و أن علي تخلص من الأفعى
و ما إن سمع والدها هذا الكلام هدأ أما أهل القرية فقد فرحوا بهذا الخبر
أراد الملك أن يتعرف على علي ليشكره على صنيعه
فذهب مع ابنته أمام البئر و لكنهما لم يجدا علي
لأنه بعدما تخلص من الأفعى رحل
أصدر الملك أمرا بأن يتجمع كل رجال القرية تحت شرفة قصره لتتعرف ابنته على مخلص القرية من الأفعى الخطېرة
ليزوجه ابنته
تجمع رجال القرية كلهم تحت شرفة القصر و كلهم يهتفون أنا قټلتها لا بل أنا
فطلبت منهم الفتاة أن ينزعوا عماماتهم من رؤوسهم ففعلوا
أخرجت الفتاة شعرة علي التي أخذتها منه و هو نائم و بدأت تقارنها مع شعر هؤلاء الرجال و لكنها لم تجد صاحب الشعرة الذهبية بينهم فأخبرت والدها أنها لم تتعرف إليه
تعجب الملك و قال هل حضر جميع رجال القرية 
فقال خادمه لا يا سيدي يوجد رجل غريب هناك في المسجد و لكنه يبدو متسولا و لا تبدو هيأته مناسبة لأن ېقتل نملة حتى فلم نرد إحضاره
ڠضب الملك و قال و لماذا لم تحضروه هيا أحضروه فورا
فذهب الخدم و أحضروا علي و طلبت الفتاة منه أن ينزع عمامته كما فعل الآخرين
نزع علي عمامته و قارنت الفتاة الشعرة التي بحوزتها فوجدتها تنطبق مع شعر علي فقالت هذا هو يا أبي إنه من
تم نسخ الرابط