ظل الحقيقه
المحتويات
داليا إلى والدتها ثم نظرت إلى الس احر قائلة پخوف وتردد
والس حر ده هيتفك ازاي !
تحدث السا حر بثقة
هنعمل جلستين هنفك فيهم الس حر بس والدتك مش هتقدر تحضر معانا الجلسات عشان في اسرار مش هينفع حد غيرك يشوفها
تحدثت والدة داليا بتأكيد
وماله يا خويا بس المهم ربنا يكرمها وتخلف لها حتة عيل تكيد بيه اهل جوزها
تأمل مفاتن داليا بنظرات غامضة.
يبقى تيجي بكره في نفس الميعاد ده
حركت داليا رأسها پخوف وتردد وهي تشعر بعدم الراحه من نظراته الغامضة لها.
تحدث إليهم بمكر
مع السلامة وهكون في انتظاركم بكره
ذهبت داليا مع والدتها استرخى ساجي على مقعده ثم اخذ هاتفه يتحدث الي احد الرجال الاثرياء
ازيك يا باشا جاتلي بقى النهاردة حاجة من اللي قلبك يحبها
بداخل احدى المولات الشهيرة.
تحدث عمر بستغراب وهو يسير بجانبها
بس انتي فعلا مختلفة عن فريدة أختك في كل حاجة حتى استيل اللبس بتاعك غيرها خالص وانا اسمع ان التوأم بيكونوا شبه بعض في كل حاجة!
تحدثت مريم بابتسامة
________________________________________
انا معقدة شوية لكن فريدة جميلة وبتحب الحياة
ثم اضافة بتوتر
تعرف إن انا بحس ان انت وفريدة شبه بعض اوي
أبتسم بسخريه قائلا
قصدك شبه بعض في الضياع
نظرت إليه بدهشة قائلة
يعني أنت عارف ان اللي أنتوا فيه ده ضياع
تحدث بتأكيد
طبعا عارف ونفسي اكون انسان طبيعي بس مش عارف
ثم توقف عن السير وتأملها بعمق قائلا
او يمكن ملقتش اللي تاخد بإيدي وتنتشلني من الضياع ده
ابتسم بسعادة ثم ذهب خلفها يتابع السير بجوارها توقفت فجأة تتحدث بحماس
على فكرة احنا لازم نروح السوبر ماركت البيت عندك ناقصه حاجات كتير جدا
نظر إليها بهدوء قائلا
شوفي ايه اللي ناقص وابعت البواب يروح يجيبه
تحدثت برفض
بواب ايه!. احنا هنروح نجيب اللي محتاجينه بنفسنا
تحدث بمرح
نظرت إليه بابتسامه قائلة
لا طبعا في فرق البواب بيشتري الحاجة المطلوبة بس على ذوقه هو لكن انت بتشتري على ذوقك و النوع المفضل لك والطعم المميز بالنسبه لك
ضحك عمر بمرح قائلا
اقنعتيني
ابتسمت بخجل وتقدمته قائلة بحماس
طب يلا بسرعة
ابتسم بسعادة وذهب خلفها.
تحدثت إليها والدتها بحزن
مكلمتيش اختك تطمني عليها يا فريدة
تحدثت فريدة بهدوء
هكلمها ازاي بس يا ماما وتليفونها هنا
ثم اضافة وهي تنظر إلى والدتها بحزن
ياريت يا ماما متزعليش من مريم هي ممكن تكون مظلومه فعلا
نظرت إليها والدتها بستغراب قائلة
غريبه! كلامك اتغير عن الصبح
نظرت فريدة امامها بتوتر قائلة
ولا اتغير ولا حاجه يا ماما انا بس بفكر معاكي بصوت عالي لاني عارفه مريم كويس ومتهيألي انها ممكن تكون مظلومة
تحدثت والدتها بحزن
انا كمان عندي نفس الاحساس بس مقدرش اعدي اللي حصل ده عادي كده اختك اتمسكت اداب وهي في شقة واحد واحنا اتف ضحنا يا فريدة
غمضت فريدة عينيها قائلة پغضب
خلاص يا ماما كفاية انا مش قادرة اسمع اكتر من كده
تحدثت والدتها پبكاء
أنا قلبي وجعني عليها اوي بس مش قادرة اسامحها
نظرت فريدة امامها بتفكير ثم تحدثت
إيه رأيك يا ماما اخد لبس لمريم والموبيل بتاعها واروحلها اكيد هي محتاجاهم وبالمرة اشوفها واطمن عليها
تحدثت والدتها بلهفة
صح يا فريدة اعملي كده وطمنيني عليها
وقفت فريدة من مكانها قائلة
حاضر يا ماما انا هطلع اجهز واجهزلها شنطه صغيره احط فيها هدومها
صعدت فريد إلى الاعلي وجلست والدتها حزينه علي ما حدث مع ابنتها.
وقف عمر بداخل السوبر ماركت يتابع مريم وهي تختار كل شئ بعنايه واهتمام شديد وتسأله ما المفضل له من شراب او طعام.
ابتسم بهدوء وهو يشعر بأنه يكتشف نفسه من جديد لأول مرة يهتم به احد هكذا ويسأله ما المفضل بالنسبة له.
رن هاتفه برقم مروان رد عليه اثناء سيره مع مريم وهم يتسوقون.
تحدث مروان
صباح الخير اوعا تكون لسه نايم مش هينفع نأجل تصوير حلقة النهاردة كمان
تحدث عمر بمرح
قصدك مساء الخير وبعدين انا صاحي من بدري
استمع مروان لأصوات كثيرة مرتفعه حول عمر.
سأله بدهشة
________________________________________
هي إيه الأصوات اللي حواليك دي!
ضحك عمر على ما يفعله الأن وقال بمرح
اصلي في السوبر ماركت بنجيب طلبات للبيت
تحدث مروان پصدمة
بتعمل إييييه !!
اقتربت مريم من عمر تسأله بحيره
عمر انت من رأيك ناخد ده ولا ده
ابتسم لها بهدوء قائلا
ناخد الاتنين
ضحك مروان بعد ان استمع الي صوت زوجة عمر.
مروان
ااااه دا انت بتتسوق مع المدام بقى
ذهبت مريم لتبحث عن شئ اخر.
تحدث عمر مع مروان بغيظ
خليك في حالك ومتنساش تعدي عليا الساعه خمسة نروح الاستوديو مع بعض عشان عايزك في موضوع مهم
ابتسم مروان قائلا بمرح
حاضر بس انت حاول متعملش اي مجهود النهاردة عشان تبقى مركز في الحلقة
رد عمر بغيظ
متقلقش انا بعرف اركز كويس
ضحك مروان بشدة اغلق عمر الهاتف بوجهه ثم نظر اتجاه مريم وهي تقف وتختار كل شئ باهتمام كبير ثم اقترب منها ليشاركها ما تفعله.
عاد عمر ومريم إلى الشقة بعد انتهائهم من التسوق.
وضع عمر المشتريات بداخل المطبخ قائلا بارهاق
انا عمري ما تعبت في حياتي زي ما تعبت النهاردة
ابتسمت مريم قائلة
معلش ادخل خد شور على ما اجهز الغدا
تحدث عمر بهدوء
لا غدا ايه انا هنزل الساعة خمسه ومفيش وقت وبعدين انا مش بعرف اكل اي حاجة غير بعد التصوير
تحدثت مريم بحزن
خلاص هستناك لحد ما ترجع ونبقى نتغدا
تأملها قليلا ثم تحدث باستسلام
خلاص يا مريم جهزي الغدا وهتغدا معاكي قبل ما انزل بس اعملي حساب مروان مدير اعمالي معانا هو زمانه جاي دلوقتي
ابتسمت بحماس قائلة
الغدا هيجهز حالا
ركضت إلى المطبخ سريعا وقف يتابعها بابتسامة يشعر بالراحة بوجودها في حياته لا يريدها ان تترك حياته ويعود كما كان بالسابق تمنى ان تبقى بحياته الي اخر العمر.
بعد وقت انتهت مريم من اعداد الطعام ووضعته على السفرة.
استمعت إلى صوت جرس الباب فتحت الباب وجدت شاب يقف امامها وتفاجئ عند رؤيتها قائلا بزهول
فريدة
ابتسمت مريم برقة
لا مريم
ابتسم مروان قائلا بعتذار
انا أسف اصل الشبه بينكم صعب ان حد يعرف يفرقه
ابتسمت برقة
احنا اصلا مفيش بينا فرق انا وفريدة واحد
ابتسم مروان قائلا
انا مروان مدير اعمال عمر
ابتسمت قائلة
اهلا وسهلا اتفضل عمر بيجهز وجاي حالا
دخل مروان منزل عمر وشعر بدفئ غريب بالمنزل المنزل يبدو مختلفا كثيرا عن السابق المنزل مرتب بطريقة منظمة رائحة الطعام الرائعه المنبعثه من المطبخ تملئ المنزل هناك احساس غريب بالراحه والسكون يملئ المنزل.
خرج عمر من الغرفة بعد ان ارتدى ثيابه واقترب من مروان مرحبا به.
ابتسم مروان وهو ينظر الي عمر قائلا
بيتك متغير اوي يا
متابعة القراءة