إليها ببرود قائلة كان في ميعاد تيجي تقابلي السا حر النهاردة و مجتيش ليه تحدثت فريدة بغض ب وهي تنظر حولها وفيها إيه يعني لما مجيش دي حاجة تخصني تحدثت ببرود السا حر عايز يشوفك عشان تنهو الموضوع اللي بدأتوه تحدثت فريدة پعنف خلاص أنا مش عايزه حاجة وقوليله يقفل الموضوع على كده نظرت إليها ببرود قائلة بكرة الصبح تكوني عندنا ولو مجتيش هيجيلك بنفسه نظرت إليها فريدة بتوتر قائلة خلاص هجيله بكرة امشي بقى قبل ما حد يشوفك ويسألوني دي مين ذهبت من امامها ببرود وقفت فريدة تنظر امامها بغض ب وهي تلع ن اليوم التي ذهبت فيه إلي هذا السا حر اللعېن. _________ وقفت مريم تنظر إلى الاستوديو وكاميرات التصوير بحماس وأعجاب شديد. ابتسم عمر وهو يتابع حماسها وسعادتها مثل الأطفال. رن هاتف مريم ردت بابتسامه وحماس الو.. فريدة تحدثت فريدة بتوتر مريم انا جيالك البيت دلوقتي في حاجة مهمه لازم اقولهالك تحدثت مريم بهدوء بس أنا مش في البيت يا فريدة انا مع عمر في الاستوديو تحدثت فريدة ماشي يا مريم انا هجيلكم على الاستوديو تحدثت مريم بقلق فريدة هي ماما كويسة ! تحدثت فريدة بجمود ماما كويسة يا مريم متقلقيش اغلقت فريدة الهاتف نظرت مريم امامها بقلق. تحدث عمر بفضول وهو يتابع قلقها الواضح هو في إيه.. في حاجه حصلت زعلتك حركت رأسها بهدوء قائلة
مفيش حاجة دي فريدة شكلها متوتره من حاجة وزمانها جايه في الطريق دلوقتي ابتسم عمر قائلا ان شاءالله خير متقلقيش نظرت إليه بابتسامة. تحدث بمرح انا هروح عشان هنبدأ تصوير حركت رأسها بالايجاب وذهبت كي تجلس بالمقعد الامامي وسط الجمهور الحاضرين بداخل الأستوديو. بدء عمر في تقديم الحلقة واتجهت إليه الكاميرات وجميع الأنظار نظرت إليه مريم بسعادة لاول مرة تتأمل ملامحه وتتعمق في تفاصيل وجهه كانت عينيها تتابع حركة شفاتيه وهو يتحدث محاورته الرائعه صوته المميز ثقة الكبيرة بنفسه تعبير وجهه وابتسامته خاطفة القلوب. بعد انتهاء التصوير اقترب عمر من مريم قائلا بابتسامة إيه رأيك تحدثت بحماس حلو اوي توقف يتأملها بعمق ټخطف قلبه برقتها وجمالها الطبيعي ضحك بخفه قائلا لها بمشاكسة هو مين اللي حلو اوي نظرت إليه بخجل وارتبكت كثيرا دخلت فريدة الاستوديو واقتربت من عمر و مريم وانضم إليهم مروان قائلا بمرح إيه رأيكم نسهر النهاردة كلنا مع بعض تحدثت فريدة بحماس وهي تنظر إلى عمر ياريت تحدث مروان بحماس في نفس المكان بتاعنا تحدث عمر تلقائيا برفض لأ.. مريم مش بتروح الاماكن دي نظروا اليه جميعا بستغراب وتحدثت فريدة بدهشة ومالها الاماكن دي يا عمر ما انت كل يوم بتسهر فيها وانا كمان بسهر فيها تحدث عمر برفض قاطع قولت لأ يا فريدة وبعدين انا مستحيل اوفق ان مراتي تدخل اماكن زي دي نظرت إليه مريم پصدمة نظر اليها بهدوء وتأمل ملامحها الرقيقه بعشق تابعة فريدة نظراتهم العاشقة بزهول ابتسم مروان قائلا بمرح خلاص يبقى انا وفريدة اللي هنروح لوحدنا نظرت مريم إلى فريدة بتوتر نظرت فريدة الي مريم بلوم وذهبت دون إضافة اي حديث تابعها مروان يركض خلفها كي لحق بها.
وقفت مريم تتابع خروجهم بحزن حاوطها عمر بيده قائلا لها بمرح تعالي احنا بقى نروح اجمل مكان ممكن تروحيه في حياتك توترت كثيرا من يده التي حاوطت خصرها حاولت الابتعاد عنه قليلا وذهبت بجواره لا تعلم كيف تطورت علاقتهما هكذا كانت تغلق قلبها ولا تريد ان تقع بالحب مرة أخرى لكن عمر اثبت لها انها لم تقع بالحب سابقا والان تعيش قصة حب حقيقيا معه هنا توقع عقله عن التفكير للحظات عليها وضع حدود لهذه العلاقة ولا تسمح بالتطور فيها اكثر عليها وضع شقيقتها في قلبها اولا. عند مروان وفريدة بداخل سيارة مروان. تحدث مروان بمرح إيه رأيك احنا كمان نبطل نروح الاماكن اللي بنروحها دي نظرت إليه قائلة بنبرة ساخرة ايه.. انت كمان بقيت شايف ان الاماكن دي مش كويسة! نظر إليها قائلا بدهشة انا طول عمري شايف ان الاماكن دي مش كويسة نظرت امامها بغض ب قائلة وايه اللي بيجبرك تروح الاماكن دي لتكون بتحب حد انت كمان وبتحاول تكون شبهه نظر إليها بعمق قائلا للاسف هي دي الحقيقة نظرت إليه بستغراب لكنها تجاهلت حديثه وشردت في علاقة مريم وعمر تخشى ان تطور علاقتهما وتصبح علاقة زوج وزوجة رسميا. في سيارة عمر. نظرت إليه مريم قائلة بحيرة انت ليه رفضت اننا نروح مع فريدة ومروان ! ابتسم بهدوء قائلا انا رفضت عشان انتي مينفعش تروحي اماكن زي دي نظرت اليه بستغراب تأملها بعشق قائلا انتي انضف من انك تروحي اماكن زي دي وتشوفي الاشكال اللي هناك خفضت وجهها بخجل تحدثت بتوتر بس لو الاماكن دي وحشة فعلا يبقى المفروض كنا نمنع فريدة انها تروح الاماكن دي ابتسم بمرح قائلا فريدة معاها اللي عينيه عليها طول الوقت وبيحميها حتى من نفسها متقلقيش نظرت إليه بدهشة قائلة بفضول تقصد إيه مش فاهمة ابتسم بهدوء وهو ينظر امامه ثم تحدث بثقة قصدي على مروان تحدثت مريم بفضول ماله مروان ! تحدث بثقة بيحب فريدة
ابتسم بهدوء وهو ينظر امامه ثم تحدث بثقة
قصدي على مروان
تحدثت مريم بفضول
ماله مروان !
تحدث بثقة
بيحب فريدة
نظرت إليه پصدمة كبيره.
ابتسم بمرح قائلا
مالك استغربتي كده ليه!
تحدثت بزهول
اصل الموضوع غريب اوي وكمان مروان مش باين عليه
ثم اضافة بدهشة
طب ليه معترفش بحبه لفريدة وعرفها
تحدث عمر ببساطة
تقدري تقولي مستني الوقت الوقت المناسب
تحدثت بستغراب
وامتى بقى الوقت المناسب ده
تحدث بابتسامة
لما يقدر يخطف قلبها
نظرت امامها بحزن تفكر في حب شقيقتها لعمر وتعلم ان الوقت المناسب الذي يتحدث عنه لن يأتي لان قلب فريدة مشغول بعمر.
نظر إليها عمر بعمق ثم نظر الي الطريق امامه قائلا بهدوء
على فكرة انا شكلي كده حبيتك
نظرت اليه پصدمة ليضيف بثقة وهو ينظر الي الطريق امامه متجاهلا نظراتها المزهوله اليه
وانتي كمان على فكرة
شعرت بالتوتر الشديد ونظرت امامها قائلة
وانا إيه!
نظر إليها بعمق ثم تحدث بثقة
بدأتي تحبيني
_________
بداخل احدي الاماكن المخصصة للسهر.
وقف مروان يتابع فريدة وهي تتناول المشروب بكثرة اقترب منها وحاول منعها من تناول المزيد.
دخلت فريدة في حالة هستيريا من كثرة الشرب وبدأت بالصړاخ والضحك في آن واحد حاول مروان السيطرة عليها فقدة الوعي بين يديه.
حملها مروان بقلق واخذها إلى سيارته وضعها بداخل السياره ونظر اليها بحزن ثم تحرك بالسياره كي يعيدها إلى منزلها.
صباح اليوم التالي.
دخلت والدة فريدة إلى غرفة ابنتها تيقظها پغضب.
فتحت فريدة عينيها بصعوبة ثم تحدثت بارهاق
سيبيني نايمة يا ماما مش قادرة افتح عيني
تحدثت والدتها بنبرة حادة
قومي هنا يا فريدة وكلميني
زفرت فريدة پغضب واستندت على حافة الفراش بتعب قائلة
في إيه يا ماما ع الصبح !
تحدثت والدتها پغضب