بدر الصعيد الجزء الثاني
المحتويات
مش بيدلدول
سعديه بغيظ ايوا ياختى هى ديه
مريم بدهشه وانتى چبتيها منين ياخالتى الحاچات ديه شاكلها غاليه جوى
سعديه مافيش حاچه تغلا عليكى انى. اصلا كنت عايزه اچيب الحاچات دى بجالى كاتير بس انتى خابره انى مابجدرش اتحرك كاتير بس انى لجيت البت هانم بنت ام ربيع بتورينى حاچات بتتباع على تالفونها سالتها الحاچات دى ممكن تاچى اهنه جالتلى اه فنجيت حاچات وچبتها بس عالله تعجبك
سعديه طيب سيبها دلوقيت ابجى اتفرچى عليها بعدين واسمعينى زين انتى متعلمه واكيد فاهمه يعنى ايه چواز انى خابره ان بدر شايفك كيف خيته الصغيره ميشان اكده لازمن تبانى جدامه انك خلاص مبجتيش البت الصغيره الى كانت بتلعب جصاده انتى بجيتى مارته فهمانى يابتى
مريم بصتلها وهى من جواها مش عارفه تقولها ازاى الى حصل قبل كده من بدر بس سكتت وقالت لنفسها أنه مكانش فى وعيه وهو قالها كده بصت لخالتها الى كملت كلامها فى حاچه كمانى انى رايداكى تبجى ملازماه طوالى حتى فى شغلانته
سعديه ايوا يابتى هو مش انتى نفس علام بدر وبعدين انى مش رايده البت اياها دى تبجى جصاده انى مش مرتحالها من يوم ماچت اهنه وحاساها مايله لبدر ميشان اكده اطلبى منيه تشتغيلى وياه ومنيها مايحس ان هو كل حاچه حواليكى الراجل لازمن يحس ان مارته الناس شيفاها وان ممكن اى حد يخطفها منيه وساعاتها الغيره عتلهلب جلبه وېخاف لحد يخطفك منيه
ردت عليها بصوت عالى ويونس !!! وكليتى
سعديه اذا كان على كليتك كليتها شهر وتخلصى ويونس انتى جولتى فى واحده بتجعد وياه
مريم رابنا يسهل لما اخلص بجى
سعديه لاه كلميه من دلوقيت ميشان يعمل حسابه
بصتلها مريم بقلة حيله ماشى ياخالتى ربنا يسهل
فاقد مريم من تفكرها وهى بتبص لبدر وبتكلم نفسها ياترى يانجاة انتى فعلا عايزانى ابقى قريبه من بدر واعيش معاه زى اى اتنين متجوزين بس اقولك كان معاكى حق تموتى عليه وتتمنى قربه الله يرحمك ياحبيبتى
فى الفندق كان جاسر قاعد طول الليل مع هنا وحاولوا يتصلوا بتالا كتير بس مكنتش بترد
هنا وقفت لما خلاص زهقت من الانتظار انا طالعه اشوفها واتكلم معاها
جاسر طيب انا هاجى معاكى يالا
طلعوا الاتنين خبطوا كتير على الباب لحد ماتالا فتحت وعنيها باين عليها العياط جاسر قلبه وجعه عليها بس مش عارف يعمل حاجه هنا دخلت ورها وهى بتحاول تاخدها فى حضنها بس تالا بعدت عنها . ممكن اعرف عايزه منى ايه لوسمحتى سبينى لوحدى
تالا ضحكت باستهزاء مالى !!! مش عارفه مالى هقولك انا عشت عشرين سنه وانا فاكره ان ابويا ماټ وانتى ماليش حد غيرك فجاه اكتشفت ان ليا اب باعنى من قبل حتى مااجى الدنيا ومش بس كده لا كمان كان عايز يخلص منك ومنى وحكتيلى عنه الى خلانى اكره من قبل حتى مااشوفه وجابه دلوقت تقوليلى لا معلش ده باباكى طلع مظلوم وجدك هو الراجل الشرير الى عمل كل ده فينا والمفروض انى اصدقك واروح اخد الراجل الى مش عارفه حتى شكله فى حضنى واقولك يابابا ومش بعيد بعد شويه القى قصه جديده وممكن فى الاخر تطلعى انتى الشريره الى فى القصه وكل ده كڈب
تالا بدموع وصوت عالى ايوا كدبتى عليا من صغرى ولسه بتكملى كدب عليا
امك عمرها ماكذبت عليكى يابنتى
لفت هنا للصوت لقت راجل كبير واقف وعنيه كلها دموع هنا بصتله بدموع سليم
قرب سليم من تالا وهو بيحقق فى ملامحها الى اول مره يشوفها سامحينى يابنتى انك اتظلمتى بسببى بس اقسم بالله كان ڠصب عنى
تالا وقفه مش عارفه تتكلم ابوها الى كانت ھتموت وتقبله واقف قصادها بس مش لقيه ولا كلمه من الى كانت نازله مصر مخصوص علشان تقولهم كمل سليم كلامه هنا لما كدبت عليكى وانتى صغيره كان لمصلحتك كانت خاېفه عليكى لما كانت فاكره انى عايز اقتلكم علشان كده خبت عليكى الحقيقه
تالا اخيرا صوتها طلع بعصبيه وايه هى الحقيقه !!! انك اضحك عليك
سليم بكسره انا عارف انك صعب تصدقى بس هى دى الحقيقه ابويا الله يرحمه ويسامحه كان كل هامه الفلوس وبس وبما انه كان هو الى مربى سهيله بنت اخوه بعد مۏته وكل الفلوس كانت تحت ايده خاف لما سهيله تتجوز تاخد كل ورثها الى هو تعب فيه وقرر يجوزنى ليها بس ساعتها كنت متجوز ماماتك من وراه لانى كنت واثق انه مش هيرضى ابدا ولنا صمم انى اتجوز سهيله سبت البيت ورجعت لبنان وقولت هعيش معاها ومش عايز فلوس ولا اهل ولما سافرت لبنان روحت البيت ملقتش اى اثر ليها كنت هتجنن وخفت يكون خصلها حاجه دورت فى كل مكان ممكن تكون راحتله لحد ماقبلت صاحب البيت الى قالى انها ماټت وادفنت ساعتها الدنيا اسودت فى عنيا ورجعت مصر ورفضت اتجوز بعدها فضلت سنين على نفس الوضع لحد ماابويا تعب ودخل المستشفى وكان اخر طلب ليه انى اتجوز سهيله قبل مايموت وافقت واتجوزتها وعشت معاها بس من غير روح وهى كمان ماكنتش بتحبنى وانا كنت متاكد من كده وقررت اطلقها لما ايويا ماټ بس عرفت انها حامل وخلاص مش هينفع اسبها كملت معاها وقولت اعيش علشان خاطر بنتى بس عمرى مانسيت حبى الوحيد وقفلت عليه جوه قلبى لحد ماشوفتها صدفه وعرفت منها كل الى عمله ابويا وعرفت ان ليا بنت عمرى ماشوفتها
تالا وقفت تسمع وهى من جواها مصدقه كلامه بس ۏجعها انها عاشت عمرها يتيمه كان مقصر عليها ومش سايب قلبها يفرح ان ليها اب عايش وفرحان بيها سليم استناها تتكلم بس هى فضلت ساكته كان نفسه يخدها فى حضنه بس خاف من رد فعلها قرب منها بالراحه ورفع وشها الى منزلاه وبصلها بدموع صدقتنى ياقلب ابوكى لو كنت اعرف ان ليا بنت بالجمال ده كنت قلبت الدنيا لحد ماجبتك لحضنى بس انا زيك ماكنتش اعرف حتى ان هنا عايشه سامحينى يابنتى سامحنى على غلطه ماليش ذنب فيها غير انى حبيبت والدتك اكتر من الدنيا كلها
تالا بصتله بضعف ودموعها نزلت سليم مستحملش اكتر من كده واخدها فى حضنه ودموعه نزلت هو كمان تالا حضنه قوى علشان تحس بمعنى حنان الاب الى عاشت محرومه منه
هنا وقفت وجنبها جاسر الى حالهم ميقلش عن تالا وسليم
بعد دقايق كتير سليم بعد عنها شويه وهو بيمسح دموعها مسمحانى ياقلب ابوكى
تالا مش عارفه تتكلم هزت راسها باه ورجعت حضنته تانى هنا ابتسمت ان اخيرا بنتها ارتاحت من عذبها خرجت تالا من حضن ابوها وراحت لهنا وقفت قصادها وبصتلها باسف انا اسفه ياماما مكنش قصدى ازعلك
هنا حضنتها انا مش زعلانه منك ياحبيبتي دانتى
متابعة القراءة