بدر الصعيد الجزء الثاني
المحتويات
وصل بدر مصر وطلع على شقته ومعاه مريم ويونس دخلوا الشقه الى اول مره مريم تشوفها كانت روعه بمعنى الكلمه كل حاجه فيها مودرن وقف بدر شاورلها على اوضه دى اوضتك انتى ويونس بكره انشاء الله هنزل اجيبله سرير بيبهات علشان ينام فيه وتبقى براحتك
مريم بصتله قوى على لهجته الى غيرها ومعرفتش ترد عليه باى لهجه بس قالت لنفسها خليكى زى مانتى ليه عاد انى مش مديجه منيه انى بحب اخده فى حضنى
ضحكت مريم على كلمه ليه شايفنى لساتى عيله صغيره جدامك انى بجيت انسه ياستاذ بدر
بدر سرح شويه فى ضحكتها وبعدها فوق نفسه وقالها طيب ادخلى نامى وانا هدخل اريح من الطريق وبعدها نبقى نطلب اكل
مريم ليه انى هطبخ بس جولى فين المطبخ والحاچات
مريم طيب انى هدخل انيم يونس واريح چنبيه
بدر ماشى وانا كمان داخل انام تصبحى على خير
مريم ابتسمت وانت من اهله
دخلت مريم وبدر فضل واقف باصص عليها انتبه لنفسك مالك يابدر فى ايه ماتدخل تنام يالا
فى بيت الزينى كان جابر واقف فى اوضته بيتكلم فى التليفون ايوا ياباشا كله تمام انى چهزت الرچاله الى هتحفر سكت يسمعلا متخافش انى عامل حساب كل حاچه ومعايا الشيخ الى هيقرا على الارض سكت يسمع تمام ياباشا فى حفظ الله مع السلامه
قفل معاه وبيلف لقه حسيبه وقفه قصاده وبتبصله بغل انت لساتك شغال مع الناس دى بعد كل الى حوصل
قربت حسيبه منه بعصبيه ومسكته من هدومه اياك تكون فاكر انك اكده بتهددنى لع فوج لحالك ولو مصمم تشتغيل فى الحاچات دى باعد عنى انى وولدى انت سامع
ذقها جابر ووقف قدمها وقرب منها بغل لع مش هبطل شغل ومش هبعد واعلى مافخيلك اركبيه ولو ناويه تجتلينى زى ماجتلتى اخوى ومارته اجتلى
ضحك جابر بصوته كله مانى خابر انك مالكيش صالح انتى ملاك
وكمل ضحك عليها قربت منه تانى وبصوت كله غل
طب اسمعنى زين ياولد الزينى انى ماليش فى الدينيا غير عمار ولدر واى حد هيفكر يمسه ولو بكلمه هيبجى چزاته عندى الجتل زى خوك يا چابر شغلك العفش ده هيضر ولدى بلاها احسنلك
سابها ونزل وهى واقفه مش فاهمه قصده ايه بس الغل والخۏف زاد جواها ماشى ياچابر ماشى
عند عمار كان نازل رايح لبدر وهو مقرر ان مريم استحاله تبقى غير ليه قابله الشيخ عبد القادر وقفه كيفك ياعمار ياولدى
عمار انى زين ياشيخ
عبد القادر والله ياولدى انت مافيه زيك بعد الى عملته ديه رابنا يباركلك
عمار مش فاهم جصدك ايه وايه الى انى عملته
عبد القادر انك تسيب خطيبتك ميشان تنفز وصية مېت ديه عيند رابنا كابيره جوى ياولدى رابنا يعوضك خير
عمار سهم مين الى جالك الحديد ديه
عبد القادر بدر جال انك لما عرفت وصيه نچاة الله يرحمها فضيت الخطبه ميشان بدر يتجوز مريم واهو الحمد لله نفز الوصيه امبارح
عمار حس فجاه ان الدنيا بتلف بيه يعنى خلاص اتجوزها ومش هيعرف يخدها منه مشى من قدام الشيخ من غير ولا كلمه ورجع البيت تانى وهو بيتوعد للاتنين
بليل عند جاسر دخل البيت بعد ماوصل تالا زى كل يوم لقى خالته وبنتها قعدين حس انه مخڼوق كان نفسه ينزل تانى بس معرفش لانهم شافوه خلاص دخل سلم عليهم
قامت ساره قربت منه ازيك ياجاسر وحشتنى
جاسر بضيق الحمد لله كويس انتى كويسه
ساره بقيت كويسه لما شوفتك
قرب سلم على نعيمه ازيك ياخالتى عامله ايه
ردت نعيمه برفعت حاجب كويسه يابن اختى هو لازم نيجى احنا ونفضل قاعدين بالساعات علشان نستناك
جاسر ابتسم ڠصب عنه ليه ياخالتى بتقولى كده انا موجود اهو ولو اعرف انك جايه كنت استنيتك
ساره بصتله جاسر ممكن اتكلم معاك شويه فى البلكونه
قام جاسر وهو مش طايق نفسه وخرج معاها البلكونه بصت نعيمه لصفاء وبصوت كله تكبر ابنك ماله ياصفاء مش طايقنا ليه
صفاء بصتلها ولاول مره ترد عليها من غير خوف ماله ابنى يانعيمه ما هو سلم عليكم بادب ودخل مع بنتك زى ماطلبت اهو ولا لازم كل شويه ترمى كلمتين على الولا وخلاص
نعيمه بصتلها قوى باستغراب انتى بتردى عليا كده ليه
قامت صفاء وقفت انا هعملكم حاجه تشربوها
سابتها ودخلت ونعيمه مستغربه طريقتها الى اتغيرت معاها
عند جاسر جوه كانت ساره عماله تتكلم وهو مش سامعها وكل تفكيره فى تالا ساره لاحظت انه مش معاها اصلا قربت مسكت ايده جاسر حس بلمستها سحب ايده منها بسرعه بصتله باستغراب مالك ياجاسر انت زعلان منى فى حاجه
جاسر مش عارف يقولها ايه لا هزعل من ايه
قربت منه وبصتله قوى انا بحبك ياجاسر وعمرى ماحبيت غيرك وانت كمان عمرك ماحبيت غيرى
جاسر بصلها قوى اومال انا ليه مش حاسس ان كان فيه حب بينا قبل كده
ساره اتوترت اننت فاقد الذاكره هتحس ازاى انك كنت بتحبنى
جاسر اعتقد ان القلب لو بيحب حد عمره ماهينساه ابدا والدليل ان رغم انى مش فاكر امى بس بحبها
ساره بغيظ قصدك ايه انك معندش بتحبنى
جاسر سكت ودور وشه الجنب التانى ساره عدت السؤال وقربت منه عارف ياجاسر لما نتجوز انا نفسى قوى يبقى عندنا عيال كتير كلهم شبهك
جاسر لف بصلها بسرعه وقال لنفسه هو فى كده دى اكيد مريضه
ساره بصتله قوى مالك بتبصلى كده ليه مش عايز عيال كتير
جاسر پصدمه منها انا عايز انام
سابها ودخل وهى فضلت باصه عليه وبصوت واطى مهما عملت مش هسيبك تبعد عنى ابدا
دخلت هى كمان وبصت لامها بغيظ نعيمه فهمت ان مافيش فايده حبت تعمل اى حاجه علشان اختها تاثر عليه يالا بينا ياساره الظاهر اننا مش على المعده
صفاء بصتلها مانتى قاعده معايا يانعيمه مالك فى ايه
نعيمه بتكبر انتى مش شايفه ابنك دخل اوضته قال ايه تعبان وعايز ينام
صفاء وايه ياعنى يانعيمه مانتى عارفه انه تعبان من يوم الحاډثه وعموما لو عايزه تروحى انتى حره
بصتلها نعيمه پصدمه اروح !!! ماشى ياصفاء بصت لساره يالا ياساره
نزلت نعيمه ووراها ساره الى كلها غل وغيظ
خرج جاسر لما سمع انهم مشيوا قرب اعقد جنب صفاء ماما انا كنت عايز اكلمك فى موضوع
اتنهدت صفاء وطبطبت على كتفه انا عارفه انك مش عايز ساره ياجاسر
جاسر استغرب انها عارفه عرفتى منين
صفاء عينيها
متابعة القراءة