روايه قاسم وزهره الجزء الاول

موقع أيام نيوز


بكائها بالفراش...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم 
في غرفة صفاء...
جلست صفاء بمفردها وهي تبتسم بمكر وتتذكر حديث رقيه مع والدتها وتفكر كيف تستغل حب رقيه لقاسم وتش .عل 
ال .ڼار بين الشقيقان..
في غرفة دياب وندى...
جلس دياب يتنفس سج ارته بشرود وهو يفكر في كلام والدته معه..
اقتر .بت منه ندى واتكلمت بهدوء..

ندى دياب انا عايزه اروح للدكتورة
نظر اليها واتكلم ببرود...
دياب دكتورة ايه الا انتي عايزه تروحيلها
اتكلمت ندى بحزن وبكاء دكتورة امرا .ض النسا..عايزه اعرف انا ارض بور زي ما انت قولت ولا لأ
القى سجا رته ارضا وهب واقفا پعنف واتكلم معها پغضب...
دياب بقولك ايه انا دماغي مش فايقه لدلع الحريم بتاعك ده
نظرة له ندى پبكاء واتكلمت بحزن...
ندى دلع حريم ايه الا انا شوفته معاك يا دياب دا انت عجز تني وخلتني اكبر من عمري بقس .وتك واها .نتك وجر .حك ليا طول الوقت
اقتر .ب منها دياب ومسك ذراعها واتكلم بع .نف...
دياب ومن امتى الكلام ده يا بنت عمي
ردت ندى پخوف من تعبي وغلبي معاك يا دياب
اتكلم دياب بع .نف لا وانتي الصادقه كلامك ده من يوم مالمحروس اخوكي الكبير شړ .ف وهو مقوي قلبك وبقيتي تقلي ادبك على جوزك
ردت ندى پخوف ملكش دعوه بأخويا..وانت عارف كويس اخويا لو عرف بعمايلك معايا دي هيعمل فيك ايه
دفعها دياب بع .نف على الارض واتكلم پغضب...
دياب طب انا بقى هخليه يعرف بعمايلي معاكي دي ويوريني بقى هيعمل فيا ايه
نظرة له ندى پخوف وتكومت وهي تضم جسدها ليق .ترب منها ويقوم بض .ربها بقس .وة وع .نف بدون ر .حمه وهي تكتم صوت صرا . .خها بيدها حتى لا يشعر بها احدا من اهلها بما تعانيه مع زوجها وابن عمها
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
عند قاسم وزهرة....
توقف قاسم بسيارته امام احد محلات المجوهرات...
نظرة له زهرة بدهشه بعد ان نظرة حولها ولا تعلم لماذا توقف هنا...
ابتسم قاسم واتكلم معها بهدوء...
قاسم تسمحيلي اقدملك هدية
نظرة له بدهشه ولا تعلم ماذا يقصد ليتابع باقي حديثه بتأكيد..
قاسم المفروض ان انا اقدملك هدية زواج الشبكة
نظرة له بدهشه وقبل ان تحرك يديها بالاشارة تابع هو حديثه بتأكيد...
قاسم انا عارف ان انتي جالك شبكة بس الا جتلك دي كانت هدية الحاج رفعت لمرات ابنه لكن الا انا عايز اجبهالك دلوقتي دي هديتي انا ومن حر مالي يعني من فلوسي انا
اندهشت زهرة كثيرا من حديثه الغريب بالنسبه لها وحركت يديها بالاشارة....
زهرة... ايه الفرق بينك وبين والدك 
فهم قاسم اشارتها واتكلم بابتسامه...
قاسم الفرق ان انا دلوقتي حاسس ان انا اتجوزت بجد
نظرة له زهرة بدهشه ليبتسم قاسم ويتابع حديثه بهدوء...
قاسم بصراحه انا مكنتش مقتنع بالطريقه الا اتجوزنا بيها..بس من اللحظه الا شوفتك فيها وانا حاسس ان انا عمري مكنت هتمنى لنفسي زوجة احسن منك..وكلام استاذ حافظ دلوقتي أكدلي احساسي دا وبقيت مقتنع جدا ان الطريقة الا اتجوزنا بيها مش اكتر من مجرد سبب عشان تكوني انتيمراتي
قاسم بصراحه انا مكنتش مقتنع بالطريقه الا اتجوزنا بيها..بس من اللحظه الا شوفتك فيها وانا حاسس ان انا عمري مكنت هتمنى لنفسي زوجة احسن منك..وكلام استاذ حافظ دلوقتي أكدلي احساسي دا وبقيت مقتنع جدا ان الطريقة الا اتجوزنا بيها مش اكتر من مجرد سبب عشان تكوني انتي مراتي
خجلت زهرة كثيرا وشعرت بقلبها ينبض پعنف...
اخذ قاسم يدها وقربها من شفتيه وقبلها برقه...
شعرت زهرة برعشه قوية تملكت من جسدها وزادت سرعة ضربات قلبها كثيرا
ابتسم لها قاسم ونزل من السيارة وفتح لها باب السيارة ومد يده لها..
نظرة زهرة ليده الممدوده وهي تفكر في رقيه وفي حديث استاذ حافظ وكان عليها اتخاذ القرار سريعا..هل تريد ان تكمل معه حياتها ام تنهي حياتها معه من اجل ابنة عمها.. وهل اذا انهت حياتها معه سوف يتزوج من ابنة عمها هل سيتزوج من زوجة شقيقه.. كانت الاجابة الصحيحه لا..لذا مدت يدها له وخرجت من السيارة واتجهت معه الي محل المجوهرات....
دخل قاسم بها وهو يشعر بشئ غريب بداخله يشعر ان اهدافه في الحياه تغيرت واصبحت سعادة زهرة هي هدفه الأول واسترجاع صوتها هو هدفه الثاني والنجاح في حياته العمليه اصبح هدف من أجل تحقيق لها كل احلامها من حر ماله...
وقفت زهرة بجواره وهو يتحدث مع صاحب محل المجوهرات ويطلب منهم ان يعرض عليهم افخم شئ بالمحل ونظر الي زهرة ورأت في عينيه تقدير واحترام لها ورأت شئ
أخر لم تتعرف عليه الان لكنها سوف تتعرف عليه لاحقا..
عرض عليهم صاحب المحل افخم شئ كما طلب قاسم..
نظرة زهرة الي قاسم بتوتر...
ابتسم قاسم ونظر امامه ليجد خاتم زواج على شكل زهرة صغيرة ورقيق جدا...
اخذه بيده ونظر اليه واتكلم بابتسامه....
قاسم زهرة
نظرة له زهرة بدهشه ليمسك يدها ويضع بها الخاتم بيده ويجد انه نفس مقاسها ويزداد جماله بعد ان وضع بيدها...
نظرة زهرة الي خاتم الزواج الذي وضعه بيدها الان وشعرت الان انها حقا تزوجت وشعرت انه اصبح ملكا لها هي ومن حقها هي واحدها...
اتكلم قاسم معاها برقه وسألها.....
قاسم عجبك..
هزت رأسها ب ااه وعينيها تحدثت عن سعادتها الكبيره به....
ابتسم قاسم نظر لعينيها واتكلم بهدوء...
قاسم تحبي تختاري ايه تاني..
حركت زهرة عينيها ورأسها ب لا.... وانها اكتفت بهذا الخاتم..
اتكلم قاسم تلقائيا ولا يشعر انه بدء يفهم حديثها حتى بدون اشارة..مجرد ان ينظر لعينيها يعلم ماذا تقصد...
قاسم بس لازم تختاري حاجه كمان
هزت رأسها ب لا ورفعت يدها وبها الخاتم وضمته الي قلبه لتعبر له كم احببت ذالك الخاتم ولا تريد غيره...
فهمها قاسم وابتسم بهدوء ونظر الي صاحب المحل واتكلم معه....
نظرة زهرة للخاتم مرة اخرى وعادت ببصرها بالنظر الي قاسم وبدء قلبها يدق اليه بقوة وبدأت تشعر بشئ غريب بداخلها وكأنها تعرفه من سنين طويله....
انهى قاسم حديثه مع صاحب المحل واعطاه بطاقته البنكيه لسحب ثمن الخاتم من حساب قاسم ونظر قاسم الي زهرة واتكلم معها بمرح...
قاسم فكري بسرعه واختاري حاجه كمان دي فرصه قبل ما اقفل الحساب
ضحكة زهرة ورفعت يدها بالخاتم وضمته لها لتأكد له انها اكتفت به...
تأملها قاسم بابتسامه وهو يرسم ملامحها الرقيقه الهادئه بداخل عينيه....
اخذ صاحب المحل ثمن الخاتم واخذ قاسم بطاقته البنكيه وخرج هو وزهرة واتجه بها الي السيارة ليعودا الي المنزل وكلا منهما يشعر بالرضا والسعاده..
رواية هيبة الكبير بقلم ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي...
عاد الحاج رفعت المنزل وجلس مع زوجته الحاجه زينب واخبرته زوجته ان نساء عائلة المهدي جائو للمباركة للعرايس...
اقترب منهم كامل وجلس معهم بوجه عابس...
نظر له والده واتكلم بدهشه...
الحاج رفعت مالك يا كامل..
رد كامل بحزن مش عارف يا ابويا..شكل مراتي مغصوبه علي الجوازه وانا عايز اعرف لو ملهاش الغرد نكمل يبقى كل واحد يروح لحاله
اتكلمت الحاجة زينب بدهشه...
الحاجة زينب مين دي الا ملهاش الغرد..دي كانت داخلة الدار وهي طايره من الفرحه وعماله تبوس فينا وكان هاين عليها ترقص
اندهش كامل واتكلم مع والدته...
كامل اومال ايه الا حصل يعني عشان تتقلب كده
رد الحاج رفعت بالحنيه كل
 

تم نسخ الرابط