روايه قاسم وزهره الجزء الاول
المحتويات
ايه مش راجل..
ردت صفاء بغيظ....
صفاء متشغلي مخك معايا شويه.. بقولك مش راجل يعني كان زي اختك كده فهمتي
اټصدمة رقيه واتكلمت بزهول...
رقيه ينهار اسود انتي عيزاني اقولهم كده
ردت صفاء بثقه...
صفاء دا لو عايزه ترفعي راسك قدامهم وانتي معاكي الدليل ان انتي لسه بنت بنوت
فكرة رقيه في حديث صفاء... لتقترب منها صفاء وتوسوس لها مثل الشيطان...
اتكلمت رقيه بتفكير...
رقيه طب لو كامل رجع وقالهم ان انا قولتله ان انا كنت على علاقه بقاسم قبل ما
ردت صفاء بمكر كده هيحصل الا احنا عايزينه برضه وهيجوزوكي لقاسم عشان الفضايح
ردت رقيه بحزن....
رقيه يعني في كل الحالات هتجوز قاسم عشان الفضايح
ردت صفاء بمكر....
صفاء المهم تتجوزيه يا رقيه واي حاجه تتحل بعد كده وبكره الكل ينسى ومحدش هيفتكر غير ان انتي مرات قاسم
توقف عقل رقيه عندما استمعت الي كلمة صفاء الاخير انتي مرات قاسم
رقيه نفسي نفسي بقى يتقالي كلمة انتي مرات قاسم دي..نفسي ابقى مراته واشيل اسمه
ابتسمت صفاء بسخريه وردت بمكر
صفاء هيحصل يا رقيه وهتبقي مراته وام عياله كمان
فقدة رقيه عقلها وهي تستمع الي حديث صفاء الذي ينمي الامل بداخلها مرة اخرى..
تابعتها صفاء بمكر وهي تتحدث بداخلها...
صفاء كده هتولع اكتر بين الاخوات وكامل اول ما يعرف انها قالت عليه كده عمره ما هيسكت والكلام ده هيجبره انه يواجه اخوه ويفضحهم كلهم ويشعلل الڼار وتولع بينهم اكتر واكتر
في غرفة زهرة وقاسم...
دخل قاسم الغرفه بتعب...
تركت زهرة كتابها ووضعته جانبا ووقفت لاستقباله....
اقترب منها قاسم وابتسم لها بتعب...
حركة زهرة يديها بالاشارة تسأله
زهرة.. لسه ملقتوش كامل
فهمها قاسم وهز رأسه ب لا واتكلم بحزن..
قاسم محدش يعرف عنه اي حاجه ولا لقينه في اي مكان
زهرة..حاولتو تبحثوا عنه عن طريق تليفونه
رد قاسم حاولت وموصلناش لاي حاجه وابويا مبقاش مستحمل وواقف على رجله بالعافيه وامي مبتبطلش عياط ليل ونهار
حزنت زهرة كثيرا واقتربت من قاسم اكثر..فتح قاسم حضنه وضمھا اليه بقوة... واتكلم وهي داخل احضانه..
هزت رأسها بهدوء بمعنى كويسه
ضغط على انفها بمشاكسه واتكلم بتأكيد
قاسم مش هقبل تكوني غير الاولى على دفعتك زي كل سنه
هزت زهرة رأسها بابتسامه تأكد له...
ابتسم قاسم وتابع حديثه بتشجيع...
قاسم انتي فاضلك اسبوع على امتحاناتك صح..
هزت رأسها ب ااه
اتكلم قاسم بتأكيد...
قاسم مش عايزك تفكري في اي حاجه طول الفترة دي.. عايزك تركزي في مذكرتك وامتحاناتك وبس
ابتسمت زهرة بهدوء وهزت رأسها بتأكيد.. ونظرة له بعشق اصبح يملئ قلبها ولا تستطيع ان تخفيه بداخلها...
ضم قاسم وجهها وقبل بين عينيها واتكلم بتأكيد...
قاسم وان شاءالله اول ما تخلصي امتحاناتك وكامل يرجع بالسلامه... ليكي عندي المفاجأة الا وعدتك بيها
ابتسمت زهرة بحماس وضمته بلهفه..ضمھا قاسم ورفعها عن الارض واتكلم بمرح
قاسم عايز اقولك على حاجه مهمه جدااا
خجلت زهرة كثيرا من حمله لها بهذه الطريقه وهزت رأسها ب ايه هي
تأمل قاسم عيونها واتكلم بعشق...
قاسم انا بحبك
دق قلبها پعنف وشعرت بسخونه شديده بوجهها وارتعاش جسدها بالكامل..ارتبكت كثيرا وخجلت اكثر
تابع قاسم كل ما حدث لها بعد سماع كلمته بستمتاع شديد واتكلم بمشاكسه وهو يغمز لها...
قاسم انتي طبعا بتقوليلي في سرك دلوقتي وانا كمان بحبك صح.. قولي صح
خجلت زهرة اكثر وهزت رأسها ب لا...
ضحك قاسم واتكلم بمرح...
قاسم ايه الاحراج دا..طب قولي ايوا وطمني قلبي
ابتسمت زهرة بخجل وهي تتأمل ملامحه وتقول بداخلها..
زهرة انا اكتر من بحبك يا قاسم..نفسي انطق واقولك ان جوايا ليك اكتر من الحب
رأى قاسم بعينيها وكأنها تقول له شئ مهم
ضمت زهرة وجهه بيدها وفجأته وهي تقترب من شفتيه وتقبله بعشق وكأنها تحاول ان تخبره بهذه القبله كم هي تحبه وتعشقه...
اتفاجئ قاسم من مبادرتها المرتبكه الخجوله في تقبيله حتى تثبت له كم هي تحبه وفهم سريعا ما تريد ان تخبره به بهذه القبله وتجاوب معها بلهفه وهو يزيد من ضمھا اليه.....
قاسم انا بحبك
دق قلبها بع نف وشعرت بسخونه شديده بوجهها وارتعاش جسدها بالكامل..ارتبكت كثيرا وخجلت اكثر
تابع قاسم كل ما حدث لها بعد سماع كلمته بستمتاع شديد واتكلم بمشاكسه وهو يغمز لها...
قاسم انتي طبعا بتقوليلي في سرك دلوقتي وانا كمان بحبك صح.. قولي صح
خجلت زهرة اكثر وهزت رأسها ب لا...
ضحك قاسم واتكلم بمرح...
قاسم ايه الاحراج دا..طب قولي ايوا وطمني قلبي
ابتسمت زهرة بخجل وهي تتأمل ملامحه وتقول بداخلها..
زهرة انا اكتر من بحبك يا قاسم..نفسي انطق واقولك ان جوايا ليك اكتر من الحب
رأى قاسم بعينيها وكأنها تقول له شئ مهم
ضمت زهرة وجهه بيدها وفجأته وهي تقترب من شفتيه وتقبله بعشق وكأنها تحاول ان تخبره بهذه القبله كم هي تحبه وتعشقه...
اتفاجئ قاسم من مبادرتها المرتبكه الخجوله في تقبيله حتى تثبت له كم هي تحبه وفهم سريعا ما تريد ان تخبره به بهذه الق بله وتجاوب معها بلهفه وهو يزيد من ضمھا اليه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
في وقت متأخر من الليل على احد الطرق الزراعيه توقف دياب بسيارته امام سيارة اخرى تقف على جانبي الطريق..
نزل من السيارة رجب ومعه اثنين من الرجال....
قابلهم دياب واتكلم مع رجب...
دياب الحاجه في العربيه اهيه يا رجب يلا خدوها بسرعه
رد رجب ببرود متخفش كده يا ابن الاكابر خلي قلبك جامد
نظر دياب حوله بتوتر واتكلم بقلق...
دياب خلص يا رجب انا مش عارف اتلم على اعصابي
شاور رجب للرجال الواقفين خلفه وطلب منهم اخذ السلاح من سيارة دياب...
فتحوا السيارة واخذوا السلاح وتأكد رجب من وجود السلاح كما هو في الصناديق ثم اقترب من دياب مرة اخرى واخرج بعض الاموال واعطاها ل دياب..
رجب حاجتنا مظبوطه يا ابن الاكابر..وده حقك
نظر دياب للاموال وجدها مبلغ كبير..
اتكلم دياب بدهشه ايه كل ده يا رجب
رد رجب دا حقك..انا خدت نصهم للرجاله الا اتمسكو عشان يسكتوا ودا الباقي
اتكلم دياب بطمع...
دياب يعني تخزين الخمس صناديق يطلع الفلوسي دي كلها
رد رجب بمكر...
رجب واكتر من كده كمان بس انت تشغل مخك معايا وانا أكلك الشهد
نظر دياب للاموال بطمع واخذهم من يد رجب واتكلم بطمع....
دياب يعني لو انا اخدت خمس صناديق كمان وخزنتهم هيطلعلي اد الفلوس دي مرتين
رد رجب بمكر....
رجب وليه يبقوا خمس صناديق بس..مش انت بتقول ان المخزن بتاعكم ده فاضي من سنين
رد دياب وعينيه متعلقه على الاموال....
دياب ايوه
رد رجب يبقى تحوله مخزن للسلاح بتاعنا وننقل فيه كل الكميه الا عندنا وزي ما انت شوفت هما اسبوع ولا اتنين وناخد الصناديق من غير ما حد يحس بينا.. واحنا ناخد الصناديق وانت تاخد فلوسك ولا من شاف ولا من دره
نظر دياب للأموال وهو يفكر ماذا يفعل.. هل يوافق ام يرفض..
متابعة القراءة