روايه مشوقه جدا الكاتبه شيماء نعمان

موقع أيام نيوز

على فين ياندا
ندا معلش مضايقة شوية مش هتاخر
انجى تحبى اجى معاكى
ندا معلش يا انجى عايزة ابقى لوحدى
انجى طيب هتعرفى ترجعى ازاى
ندا انا معايا عنوان الفندق ان شاء الله هعرف ارجع
غادرت وتركتهم التف عمر فلم يجدها ذهب استئذن من الفتاة وذهب اليهم ايه يا جماعة فين ندا
زياد قالت هتتمشى وتبقى ترجع الفندق
عمر پغضب يعنى ايه ازاى تسيبوها تمشى لوحدها
سامر ايه يا عمر قالت مضايقة ما تسيبها
ظلوا يتحدثون جميعا ما عدا عمر الذى كان يفكر فيها هل ڠضبها بسبب غيرتها عندما راته مع الفتاة  بالتاكيد لايوجد هناك سبب اخر  مرت حوالى ساعة ولم تحضر ندا زاد قلقهم جميعا من تاخيرها
انجى انا قلقانة اوى هتكون راحت فين
زياد طيب اطلبيها كده واطمنى عليها
هاتفتها انجى ولكنهم سمعوا صوت هاتفها فعرفوا انها تركته عندما غادرت زاد القلق والخۏف خصوصا عمر الذى توتر بشكل كبير وانجى التى بدات تبكى وتدعى الله ان تكون بخير مرت فترة كبيرة ولم تاتى هاتف عمر الفندق وتاكد انها لم تحضر الى الان
عمر ندا مرحتش الفندق
انجى ايه اكيد جرالها مش معقول تتاخر لحد دلوقتى
زياد اهدى ياانجى ان شاء الله هتكون بخير
بدات تبكى انا خاېفة عليها اوى طيب نطلب الشرطة
سامر مش قبل 24 ساعة
عمر يعنى ايه نستنى لبكره عشان ندور عليها  انا هروح ادور عليها وانت يا سامر تعالى معايا وانت يا زياد خليك هنا مع انجى تيجى يبقى حد هنا
بالفعل ذهب كل منهم فى طريق يبحث عنها وجد عمر امامه طريق للغابة مشى فيه عسى ان يجدها ظل يمشى لفترة لكنه لم يجدها كان الخۏف والقلق يسيطران عليه خصوصا عندما تذكر ما حدث معها قبل ذلك نفض راسه يطرد هذه الافكار ظل يمشى حتى وجد فتاة تجرى وخلفها رجل يلاحقها عندما اقتربت تاكد انها هى جرى عليها سريعا وهو ېصرخ بها نداااا
راته ندا مقبل عليها جرت سريعا اليه وهى تبكى حتى وقعت بين يديه وهى تبكى انتفض قلبه عندما راها ووجد الرجل خلفها يترنح ويشير له بالسکين لم يفهم عمر ما يريده حاول ان يتحدث بالانجليزية لم يعرفها الرجل
ندا من بكاوها ده عايز فلوس وانا مفيش معايا حاجة
وقف عمر امام الرجل الذى يلوح له بالسکين ووقفت ندا خلفه رفع عمر قدمه وضړب يد الرجل فوقعت منه السکين وامسك بها عمر
انتفض الرجل وجرى بعيدا خوفا
التف اليها انتى كويسة يا ندا
ندا الحمد لله انا كنت ھموت من الخۏف
عمر بعد الشړ عليكى  بس ايه اللى خلاكى تمشى
نظرت اليه كانها تلومه على ذهابه مع الفتاة ولكنها لم تتحدث
عمر مالك يا ندا
ندا لا مفيش عايزة اروح تعبانة
استدرات لتمشى نادها ندا بتهربى ليه
الټفت اليه اهرب  اهرب ليه
عمر بتهربى منى ليه
ارتبكت وانا ههرب منك ليه
عمر مش عارفة ليه يا ندا غيرتك كانت واضحة
ندا ايه  غيرة ايه
عمر لما قمت كلمت مريانا مش غيرتى ولا

________________________________________
هتنكرى
ارتبكت بشدة ايه لالا طبعا انت حر تعمل اللى انت عايزه انا مالى
عمر لا غيرتى وكان باين اوى بتنكرى ليه ليه بتدارى اللى عنيكى ڤضحاه ليه بتخبى وانا حاسس بيكى حتى من غير ماتتكلمى ليه
ندا عمر لو سمحت سيبنى امشى
عمر بتهربى تانى عايزة تبعدى  بس مش هتقدرى تبعدى
نظرت اليه ثم الټفت لتمشى سمعته ينادى عليها نداااا  انا بحبك
توقفت واحست بان العالم توقف بها هل ما سمعته صحيحا
اعادها عمر ندااا  بحبك وعارف انك بتحبيبنى
وقف امامها لسه هتدراى وتخبى عليا
ندا عمرانت بتقول ايه
عمر بقول اللى حسيته من اول ما شفتك  واللى حسيته واللى فضلت كتير ساكت وبكدب نفسى انى مش بحبك بس انا دلوقتى متاكد مليون فى المية انى بحبك كان نفسى اقولها وانتى مراتى وعلى ذمتى بس خفت حد ياخدك منى وانا واقف مكانى مش بتحرك اوعى تكونى فاكرة انى ماخدتش بالى من وائل بس انا مش هستحمل تكونى لغيرى
كل هذا وهى لم تتحدث وانما تنظر اليه كانها فى حلم لاتريد ان تفيق منه
عمر تتجوزينى يا ندا ندا ردى عليا
بدات تبكى عمر انت بتقول ايه
عمر بقولك تتجوزينى بحبك وعايز اتجوزك قلتى ايه
لم تتحدث احس بخيبة امل بعد اعترافه لها ظل ينتظر ان تتحدث ولكنها لم تجيب والتف بعينيها بعيدا عنه
عمر يظهر انى اتسرعت  ويظهر ان فى حد تانى  اتفضلى عشان اوصلك
الټفت اليه بسرعة لا يا عمر مفيش حد تانىغيرك
التف اليها ندا انتى قلتى ايه
ندا بخجل ما خلاص بقى انت سمعتنى
عمربخبث طيب اسمعها تانى
ندا عمر
عمر عيون عمر
ندا خلاص بقى ممكن نمشى
سبقته امسك بيدها بحبك اوى
نزعت يدها سريعا عمر ممكن متعملش كده تانى
عمر لحد دلوقتى ماشى بس بكره همسكها
ندا وده امتى بقى
عمر ساعة ماتبقى  حرم عمر سليم
الحلقة السابعة
فرحة الحب لايضاهيها فرحة ان تحب ومن تحبه يحبك اظن انه لايوجد فى العالم احساس احلى من هذا  هذا ما يشعر به عمر وندا الان الاعتراف بالحب كان يحتاج مجهود كبير ولكن عمر اختصره فى كلمات كلمات محت جسور من التفكير والحيرة
اليوم هو موعد عرض الازياء وكل شركة تعرض موديلاتها على الشركة التركية ومن يفوز له حق التصدير الكل متواجد فى العرض الخاص بدات العروض تتوالى حتى جاء عرض لشركة مصرية يمتلكها رجل يدعى عزت منيرخرجت العارضات واحدة تلو الاخرى دهشة سيطرت على نداوهى تنظر للموديلات التى تاكدت انها هى نفس الموديلات التى تقدمت بها لشركة عزت منير منذ فترة
عمر ايه رايك فى الشغل ده بصراحة حلو
ندا اه طبعا مش مسروق
عمر مسروق يعنى ايه
ندا انت مش فاكر اول ما شفت شغلى مش كان ملف قدمته فى شركة عزت ده اهم سرقوه ونفذوه منهم لله
عمر قلتلك يا ندا اكيد هينزل السوق بس مجاش فى بالى يدخل بيه هنا
ندا يعنى اعمل ايه اسكتله
عمر للاسف مفيش حاجة تثبت انهم من تصميمك بس ان شاء الله ربنا هينصرك
ندا ياااارب
بدات عروض شركة سليم تتوالى لاقت اعجاب شديد من كل الحاضرين حتى عزت منير نفسه اعجبته الموديلات
بعد انتهاء العرض وقف مدير الشركة ليعلن الشركة الفائزة وكانت شركة عمر
احساس بالانتصار والفرحة كان يتملك الجميع خصوصا عمر وندا
عمر مش قلتلك ربنا هينصرك
ندا الحمد لله يا عمر انا فرحانة اوى
نظر اليها بحب يارب ديما تبقى فرحانة
قبل يوم السفر بيوم واحد دعاهم مدير الشركة ومجموعة من الشركات بقضاء حفلة للوداع كانت انجى وندا فى غرفتهم
انجى نودى هننزل نشترى امتى الحفلة بالليل
ندا ونشترى ليه مټخافيش انا عاملة حسابى
انجى ازاى
فتحت ندا دولابها واخرجت فستان سهرة بسيط ولكنه راقى جدا باللون الزهرى ومطرز بشكل هادى
امسكته انجى بسرعة ندا مش ده الفستان اللى شفته فى المجلة
ندا طبعا قلتلى نفسى البسه بس مين هيسافر يجيبه من بره مهنش عليا ازعلك عملتهولك بنفسى قبل ما نسافر على طول
احتضنتها انجى بقوة حبيبتى ربنا ما يحرمنى منك ويخليكى ليا يااحلى اخت فى الدنيا
ندا طيب خلاص بقى روحى البسى بسرعة هنتاخر كده
انجى اوكيه بس على شرط
ندا خير
تم نسخ الرابط