روايه الصقر الجزء الاخير
المحتويات
هنا وبيطلع صقر لي فوق وبيفتح الاوضه براحه جدا وبيلاقي الاضاءة خافته والصمت يعم المكان وهي نايمه علي الفراش ولا تدري بي اي شئ بيدخل صقر بهدؤء وهو بيقف عند التسريحه وبيفضل يفتح الادراج براحه بيلاقي فرشه الشعر بيمسكها صقر وهو بيبصلها بتمعن وبيلاقي فيها شعراية صغيرة جدا من شعر سليم بياخدها صقر من الفرشه هي كانت بحجم صباعه وبيخرج من الاوضه بهدؤء وبينزل لي تحت وهو بيدخل المكتب وبيلاقي نوح فانتظارة
صقر وهو بيرفع ايده بالشعراية وهو بيقول هي دي هتاخدها وبيرفع صقر ايده وهو بيسحب شعرايه من راسه وبيقول هتاخد الاتنين لي المعمل عندنا والنهاردة يا نوح النهاردة اعرف النتيجه فاهم
نوح حاضر هخرج دلوقتي وهروح وبيخرج نوح لكي ينفذ كلام صقر ولكن وهو خارج بيلاقي فيروز واقفه في الجنينه وهيا حاطه الوشاح علي راسها ولكن بيتطاير خصلات من شعرها بسبب الهواء وواقفه والحزن باين فعيونها بيقف نوح يتاملها لثواني وبيقرب عليها من غير ما فيروز تحس وهو بيقول فيروزة القمر واقفه وباين عليها الحزن ليه
نوح بابتسامه بقول القمر باين انو حزين ليه
فيروز بتبتسم ابتسامه خفيفه وهي بتقول مفيش حاجه اللي بيحصل بس مضايقني شوية
نوح امممم طب انا ورايا حاجه مهمه دلوقتي هشوفك بعدين يا قمري وبيغمزلها نوح وهو بيخرج بسرعه
كانت وسط الاوضه فوسط الظلام عالارض مثل الچثه ولا تحس باي شى حوالها والتعبان والعقارب حواليها وهي فاقده الوعي ولا احدا يعلم اذا كانت عايشه ولا مېته
صقر بيطلع الاوضه وهو بيبص حواليه وبيفتح باب الاوضه براحه وهو بيدخل بيلاقيها زي مهيا نايمه بيقرب عليها صقر وبيقعد علي حافه الفراش وبيبصلها بحزن علي هيئتها ولكن بېتصدم من مظهر شعرها الذي يصل لي عنقها فكيف هذا شعرها اللي كان مثل خيوط الحرير مبقاش موجود ووشها الشاحب قلبه بيوجعه عليها وبيقرب عليها صقر وهو بيحسس علي شعرها وبيمشي ايده علي وجهها باشتياق فهو قلبه يتقطع عليها وبدون وعي منه بيبص لي شفايفها باشتياق وبيقرب بوجهه عليها وهو پيدفن وشه في رقبتها وبيستنشق رائحتها باشتياق ولكن فجاه بيلاقيها بتصرخ باڼهيار وخوف وهي بتقول ابعد عني متقربش مني ابعد
عين بتصحا لانها كانت بتحلم وبتقوم وهي بټعيط وبتترمي في حضڼ صقر پبكاء مرير يقطع القلب
صقر بيحاوطها وهو بيضمها كلها داخل احضانه بحزن وۏجع فقلبه وهو بيقول اهدي يا قلبي انا معاكي مټخافيش
صقر كلمتها بتدخل قلبه وبقا قلبه يدق پعنف وبيقول بصوت مبحوح مش هسيبك يا عين وبقا يهديها صقر وهي داخل احضانه وبتهداء عين وصقر كان بيقبلها من راسها وبتخرج عين وشها من داخل احضانه ولكن مازالت داخل حضنه وبترفع عيونها وبتبصله وهو بيبصلها باشتياق ولكن تفاصيل وجهها ووشها المحمر من البكاء وعيونها اللي بتلمع مثل البحر سبحان من صورها جمالها لا يوصف وشفايفها الوردي وصقر بدون وعي منه وهو بداخله عاصفه من المشاعر بيقرب عليها وهو بيطبق شفايفه علي شفايفها عين تلقائي بتغمض عيونها بحركه لا ارديه وبيبداء صقر يقبلها بكل حب وشغف واشتياق وبينسو الاتنين كل شى حوالهم وهما جواهم عاصفه من المشاعر وبتبداء عين تبادله قبلته ولكن هنا فاللحظه دي الباب بيتفتح مرة واحده ووووو
رواية عيون الصقر الفصل الحادي والعشرون 21
هو ببرود هتعمل اي المرة دي يترا هتضربني ولا هتقتلني زي ما عملتها قبل كدا
هنا نوح وصقر والجميع بيبرق پصدمه وبيقول صقر پغضب ن
البارت 21
سليم ببرود هتعمل اي المرة دي يترا هتضربني ولا هتقتلني زي ما عملتها قبل كدا
هنا نوح وصقر والجميع بيبرق پصدمه وبيقول صقر پغضب انت اټجننت فعقلك ولا اي قتلتك ازاي انا من امتا مديت ايدي عليك
هارون پغضب كلام اي ده اللي هتقولو يا رحيم ازاي تقول علي اخوك اكده مالك اي اللي جرالك مبقاش همك كبير ولا صغير ماشي طايح فالكل
سليم ببرود متخدوش في بالكم اهو كلمه واتقالت وبيبص سليم لي صقر بنظرة كرة وهو بيقول اتفضل خلينا نشوف كبير الصعيد عاوزني في اي
صقر كان مستغرب لهجته وبيبصله بشك وبيقول هندخل نتكلم في المكتب بيمشي صقر للمكتب وبيروح وراة سليم ونوح واقف مكانه مصډوم من الطريقه ولكن بيفوق علي نفسه وبيروح وراهم بيدخل صقر اوضه المكتب ووراة سليم ونوح
سليم اول ما بيدخل بيقول قول اللي عندك
صقر پحده رحيم اتكلم عدل معايا اللهجه دي مش معايا انا انت فاهم
سليم وهو بيقعد ببرود علي الكرسي ومبيردش
نوح كان عمال يبص لي سليم بشك وبيقعد نوح هو الاخر وصقر بيتراس المكتب وبيقول عاوز اعرف اي اللي حصل يوم الحاډثه
سليم وهو بيقعد حاجبه وبيقول حاډثه اي
صقر بيبصله بنظرة غير مفهومه والصمت بيعم المكان ونوح بيراقب كل حاجه
سليم للحظه بيحس بتوتر بداخله وبيقول قصدك الحاډثه اللي حصلت وكنتو فاكرني مېت
صقر بيبصله وهو بيقول هو في حاډثه تانيه وانا معرفش
سليم وبيحاول يبان طبيعي وبيقول بهدؤء هيكون حصل اي يعني معرفش انا كنت سايق العربيه وفجاه معرفش لاقيت الفرامل مش شغاله والعربيه وفضلت تتقلب بيا وخبط في عربيه كمان وبعدها محستش بحاجه تانيه ومفقتش غير ولاقيت نفسي وسط عيلة معرفش هما مين بس صحيت مش فاكر اي حاجه نهائي واللي عرفتو كنت فاقد الذاكرة ومش فاكر اي حاجه نهائي حتي اسمي وفضلت معاهم فترة وبعد كدا مشيت وابتديث اشتغل واروح لدكاترة ومشيت علي علاج كتير وبقيت واحده واحده ابتدي افتكر لحد ما الذاكرة رجعتلي وعرفت انك متجوز عين وبس ورجعت
صقر كان بيسمعه وهو ساكت ومبيتكلمش ونوح بيتابع كل حاجه في صمت
سليم ببرود في حاجه تاني التحقيق خلص ولا لسه ولا هتكمل معايا تحقيق يا سيادة المقدم بيقولها سليم بسخرية انا حاسس اني مچرم من المجرمين بتوعك وانت بتحقق معايا
صقر بيبصله بنظرات ثاقبه وبيقول تمام مفيش حاجه تاني يا رحيم
سليم بيقوم وبيسبهم ويخرج
صقر بيفضل باصص لي اثرة بنظرات زي الصقر
نوح بيبص لي صقر وبيقول بتفكر في اي يا صقر النظرة دي انا عارفها كويس
صقر وهو بيبص لي نوح وبيقول في حاجه غلط يا نوح
نوح بالظبط كدا بتفكر في نفس اللي بفكر فيه
صقر ده مش رحيم
نوح پصدمه معقول بس ازاي ده نسخه طبق الاصل
صقر نوح محدش يعرف اني بشتغل في المخابرات اصلا غيرك انت وده لانك شغال معايا وسليم حتي فالبيت والعيلة كلو محدش يعرف ده انت ناسي
نوح پصدمه فعلا عندك حق اومال ده مين ونفس النسخه من رحيم
صقر مش عارف بس كدا ده موضوع
متابعة القراءة