بنوتي الصغيره بقلم شروق خالد

موقع أيام نيوز


إيدك دا و متفجرش حاجة أقسم بالله لو فكرت إنك تعملها هضربك پالنار 
بحر بدموع و عدم وعي و قال پحقد  أنت بقا العميد بتاعهم !!! أنتو ليه عملتوا كده ليه قتلتوا أهلي و بنتي الصغيرة هما عملولكوا اي عشان تأذوهم 


علي بثبات و دموع  أنا مبنقتلش حد أحنا بنحارب و بنجاهد و عمرنا ما أذينا حد برئ و لا عمرنا ظلمنا حد أو هجمنا علي حد برئ و أنت أصلا يا بحر معندكش بنات و لا عيال أصلا و أهلك كلهم في البيت دلوقتي هما و مراتك مستنيينك نزل الي في إيدك يا بحر و متضطرناش إننا نعمل حاجة هنندم عليها كلنا 

بحر بدموع و عدم تصديق و عدم وعي  كدب كلكوا كدابين أنا شوفتكوا بعيوني و أنتوا بتقتلوا فينا 
زين بثبات و رافع سلاحھ  الي أحنا هجمنا عليهم دول إرهابين ميعرفوش ربنا و لا الدين و لا عندهم ضمير و عاوزين يقتلوا في كل مخلوق و كان لازم ندافع عن بلدنا و شعبنا الإرهابين دول و أحنا لازم نحاربهم 
بحر قرب خطوتين منهم و قال بشړ  و أنا أستحالة أرجع عن الي في دماغي 
إسلام بهمس لنفسه و دموعه نازلة علي خده قال  متقربش أرجوك ھتموت 
و في لحظات المكان كله بقا مليان بالعساكر و الظباط و كلهم محاوطين بحر و بحر أول ما لاقي التجمع دا حواليه رفع إيده بالجهاز عشان يفجر نفسه و لاكن كانت حركة إيده مهزوزة 
العميد بدموع و ثبات  لو فكر يدوس علي الجهاز أقتلوه 


إسلام بدموع  سيادة العميد أنت متأكد هنقتل أخونا فكر تاني أرجوك 
زين بدموع و ثبات  بحر أنت أخونا و مازلنا بنقولك أنت أخونا مضطرناش نعمل الي أحنا مش عاوزين نعمله 
العميد بدموع و ثبات  أشرفله و أكرمله إنه ېموت علي إيد أخواته العساكر و الظباط كونه ظابط فاقد الذاكرة بدل ما ېموت كونه إرهابي و فجر نفسه هو و كل صحابه 
إسلام بدموع  سيادة العميد بلاش نقتله عشان خاطري خلينا نشل حركته بس خلينا نضربه في مكان ميموتش منه بحر مش في وعيه و الله و فاكرنا أعدائه أرجوك يا سيادة العميد فكر تاني بسرعة مفيش وقت 
العميد بثبات و دموع  لو شلينا حركته بس ما هو هيفوق فاقد الذاكرة بردو و هيفضل بحر الي فاكر نفسه إرهابي و أحنا أعدائه و هنضطر إننا نسجنه 
إسلام بدموع و باصص لبحر و رافع سلاحھ عليه  أرجوك يا سيادة العميد سجنه أفضل من مۏته و الله حاليآ لإن وارد الذاكرة ترجعله و هو عايش معانا لاكن لو ماټ دلوقتي هنبقي فقدنا الأمل 
بحر و خد قراره خلاص و لسه هيدوس علي زرار الجهاز علي و العميد في نفس اللحظة و في الوقت ضربوا بحر پالنار و بحر وقع علي ضهره من الطلقتين الي خدهم من علي و العميد و دموعه نزلت قبل ما يغمض عيونه و قبل ما يفقد وعيه تماما شاف صورة مليكة قدامه مبتسمة إبتسامة جميلة لاكن عقله معرفش يجمع أسمها في دماغه و غمض عيونه و فقد وعيه 
مازن دموعه نزلت بغزارة و جري علي بحر يشوف مدي خطۏرة الإصابة و قال ب
مازن دموعه نزلت بغزارة و جري علي بحر يشوف مدي خطۏرة الإصابة و قال بعد دقيقتين من فحصه  الحمد لله الإصابة الي في كتفه مش خطېرة و الي في رجله برضو يله شيلوه معايا 
خدوا بحر شالوه و حطوه في العربية و راحوا بيه علي المستشفي و دخلوه أوضة العمليات و كل الفريق كان قاعد برا علي أعصابة من صدمتهم و خضتهم من الموقف الي كانوا كلهم فيه و جت ممرضة بتجري علي علي و قالتله بفرحة 
الممرضة بفرحة  حضرة الظابط كنت لسه هرن عليك دلوقتي عائشة فاقت و أهلك و أهلها كلهم جوا عندها و سألت عليك أول واحد أنت و أحمد 
علي بفرحة و دموع  الحمد لله يارب الحمد لله 
العميد بإبتسامة تعب  روح ل مراتك يا علي 
علي  طيب أبقوا طمنوني علي بحر لما يخرج من العمليات ماشي  
العميد  حاضر 
أمير بعصبية  يعني اي مبيردش علي التليفون و مش عارفين توصلوله و ازاي أصلا تسيبوه لوحده أفرضوا العساكر خدوه هتبوظولي كل حاجة خططت ليها يا أغبية 
فهد  أهدي يا أمير أكيد هيجي متقلقش هو أصلا دماغه فاضية و ميعرفش حد غيرنا 



أمير و بيتنفس بعصبية  ماشي هحاول أهدي المهم دلوقتي عبد الله لازم ېموت و هو دلوقتي مخفي عن العيون لازم نستغله ب ابنه عشان يظهر عاوزك ترن على تليفون العميد و تقوله إننا عاوزين زين يا أما هفجر كل ساعة مكان في البلد و ساعتها نور الدين هيخاف علي أبنه و شعبه و هيظهر عشان يقوم بشغله عاوزك تراقبلي كل الطرق الي تبع المقر و تراقب كل الطرق المحيطة ب زين عشان أول ما نور الدين يظهر ناخده زين كده كده مش فارق معايا ېموت و لا لاء حاليا الأهم دلوقتي نور الدين يظهر 
فهد  بس الدولة كلها مش هتسلملك الظابط بكل سهولة كده 
أمير بشړ  ما أنا عارف عشان كده عاوزك تحط رجالة مننا هتفجر نفسها في المكان ال و ال و ال و ال أول مرة العميد هيرفض فيها و هو بالتأكيد هيرفض يسلمه ساعتها أحنا هنفجر أول مكان و هنقوله بعد ساعة بالظبط هنفجر مكان تاني لو مسلمتش زين و دول بيحبوا شعبهم أوي مش هيسمحوا ناس أكتر من كده ټموت عشان خاطر فرد واحد ف ساعتها هيسلموا زين لينا و بالتالي نور الدين هيظهر زين مش هنلحق ناخده أصلآ لإنه مش هو هدفنا أول ما نور الدين يظهر خدوه في المكان ال 
فهد  ماشي 
في المستشفي 
علي و ماسك إيد عائشة و قال بدموع نازلة علي خده  عاملة اي أنتي كويسة حاسة ب حاجة  
عائشة بإبتسامة تعب  متخافش أنا كويسة الحمد لله أحمد كويس صح  
علي بدموع  كويس متقلقيش كمل بعياط سامحيني يا عائشة و الله العظيم مكنتش أقصد و مكنتش أعرف إنها أنتي أنتي كنتي بين الحياة و المۏت بسببي مش عارف كنت هعيش ازاي من غيرك لو كان جرالك حاجة 



عائشة رفعت إيديها بتعب تمسح دموع علي و قالت بإبتسامة تعب و دموع  يا علي أنت معملتش حاجة أصلا عشان أسامحك عليها أنت مكنتش تعرف إنها أنا عشان كده أتصرفت كونك ظابط عشان خاطري أهدي و متعيطش و أنا و الله العظيم كويسة متخافش 
علي بعياط و تأنيب ضمير  أنتي كنتي ھتموتي بسببي قلبك أتشال من مكانه واحدة من الأشخاص الي أتوفوا كانت وصيتها إنها تتبرع بقلبها بعد مۏتها و لولا هي وصت ب كده كنتي زمانك دلوقتي مش معانا كلنا بسببي 
عائشة بدموع و إبتسامة  يا علي خلاص المهم دلوقتي إني عايشة و ربنا سترها الحمد لله يا علي حاول تنسي
 

تم نسخ الرابط