بنوتي الصغيره بقلم شروق خالد
المحتويات
لو بتحبني بجد و كأن مفيش حاجة حصلت
علي باس إيديها و راسها في صمت و بعديها أبتسم بدموع و قال أنا بحبك أوي
عائشة بدموع و إبتسامة و أنا بحبك أكتر
بعد أربع ساعات
الدكتور خرج بتعب من أوضة عمليات بحر و قال خير يا جماعة أطمنوا إصابته مش خطېرة بس بحر عقله رافض الواقع و رافض يفوق هو حاليآ في غيبوبة
الدكتور يا دكتورة مليكة أحنا عملنا الي علينا في إصابته إصابته مش خطېرة إنها تدخله في غيبوبة أو إنها تسببله إعاقة المشكلة دلوقتي في بحر ذات نفسه مش الإصابة الغيبوبة دي ملهاش علاقة بالإصابة خالص زي ما يكون عقله كان مستني بس بحر يفقد الوعي عشان يدخل في غيبوبة
الدكتور بتنهد الله أعلم الغيبوبة دي محدش بيعرف المړيض هيفوق منها أمتي
عمر بتعب و حزن طيب يا دكتور شكرا
الدكتور العفو سابهم و مشي
تليفون العميد رن و رد و كان فهد و فهد قال سيادة العميد
العميد مين معايا
العميد بكتم غيظه فهد و لا أمير
فهد بإبتسامة برود براڤو عليك أنا فهد
العميد عاوز اي
فهد زين
العميد بعقد حاجبيه زين !!!
زين بص لإسلام و كل الفريق و سكت
العميد و دا ازاي إن شاء الله !!!
العميد بضحكة سخرية و أنت متخيل إنك لما تطلب مني طلب زي دا أنا هقولك حاضر عادي كده و أجيبه ليك
فهد بنبرة شړ أنت فعلا هتجيبه لإن زين لو مجاش هفجر مكان في البلد و مع كل ساعة زين هيتأخر فيها مكان تاني هيتفجر
فهد بإبتسامة ثقة طيب يا سيادة العميد بعد خمس دقايق أفتح التليفزيون شوف خبر إڼفجار المكان الفلاني أكيد طبعا مش هقولك اي المكان هرن عليك بعد الخبر أشوفك يمكن تكون غيرت رأيك قفل التليفون
العميد أتنهد بعصبية و حكي للفريق كل الي فهد قاله
زين بإستغراب و هما عاوزني أنا ليه اي الهدف
إسلام بتفكير يمكن عشان عرفوا إن باباك مننا مش منهم
زين قصدك إنتقام مثلآ
محمد يمكن بس يا سيادة العميد هما ممكن يفجروا مكان بجد !!
العميد مش عارف
بعد عشر دقايق
تليفون العميد رن و كان شخص أعلي منه رتبه و قال بعصبية يا مصطفي الإرهابين فجروا مكان ال و رنوا علي مذيع في التليفزيون و قالوا علنآ إنهم عاوزين زين يا أما هيفجروا كل ساعة مكان مختلف عن التاني
العميد و مش عارف يقول اي ازاي الكلام دا !!!! ازاي جتلهم الجرأة إنهم يعملوا كده و يرنوا علنآ كده !!!
القائد بنرفزة مصطفي أتصرف أنت و فريقك و أنا هكلم الوزير دلوقتي أشوفه هيقول اي
مصطفي تمام قفل التليفون و قال المكان أتفجر و رنوا علي مذيع في التليفزيون و طلبوك علنآ و قالوا لو مجتش فورا هيفجروا مكان تاني
زين بقبول أنا هروح يا سيادة العميد
العميد بعصبية تروح فين يا زين أنت أتجننت
زين يا سيادة العميد أنا لو مروحتش ناس كتير جدآ ھتموت بسببي كده واحد يحصله حاجة أهون من إن عشرات الناس يحصلها حاجة
العميد بعصبية أنا مش هسيبك ليهم بكل سهولة كده يا زين أسكت
زين بترجي أفهمني أرجوك ناس كتير ماټت دلوقتي و ناس أكتر ھتموت بعد ساعة لو مروحتش سبني أروح و أشوف هما عاوزين اي
بعد ربع ساعة الوزير و كل القادة أصدروا قرار بنزول القوات و العساكر في الشوارع المدنية و كل مكان عام و زحمه و في كل مكان أحتمالية إن الإرهابين يبقوا فيه و لاكن توقعاتهم للأسف مكنتش في محلها و بعد ساعة بالظبط أتفجر مكان تاني بعيد عن وجود العساكر القادة كانوا هيتجننوا خلاص مفيش حل غير إن زين يروح عشرات الناس عمالة ټموت أطفال ستات بنات شباب رجالة مش هيقدروا يضحوا بكل الناس دي عشان خاطر فرد واحد بس الموضوع و القرار كان صعب جدا عليهم أوي لاكن زين كان متقبل الوضع جدآ العميد كلم فهد و قاله يوقف التفجيرات و إنه هيبعتله زين علي المكان الي طلبه
طبعا فهد و أمير فرحوا جدآ إن أخيرا نور الدين هيظهر و نفس اللحظة دي نور الدين كان بيجهز نفسه يطلع من المكان الي هو فيه عشان ابنه و بالفعل طلع و زين كان في طريقه للمكان الي فهد و أمير طلبوه فيه لاكن طبعآ كل الفريق كان معاه بس كانوا راكبيين عربية تانية و بعيد عنه شوية عشان ميلفتوش نظر فهد و أمير و أول ما نور الدين وصل لطريق من الطرق الي فيها إرهابين هجموا عليه و ضړبوه علي دماغه و فقد وعيه و راحوا بيه علي مكان تاني و كده هما نالوا هدفهم و مش فارق معاهم زين زين كان طعم بالنسبة لهم عشان يوصلوا لأبوه زين وصل المكان بعد ساعتين و نص و ملاقاش فيه حد أستغرب جدآ لأنه فكر إنهم المفروض يكونوا واقفيين ليه من بدري مستعدين لأي حركة منه فضل واقف ساعة كمان و محدش جه و ساعتها الفريق راح لزين لأن المكان كله كان عبارة عن هدوء و محدش منهم فاهم في اي و في خلال التلت ساعات و نص دول أمير كان بيعذب نور الدين أشد أنواع العڈاب قد تؤدي للمۏت كان بيعذبه عشان ياخد منهم معلومات مهمة جدا يقدروا بسببها يتحكموا في بعض أجهزة الدولة و طبعآ نور الدين لو علي مۏته مش هينطق عدي ساعة كمان و زين كان بيرن علي فهد و أمير و لاكن تليفونهم مغلق ساعتها هو و الفريق بدأوا يشكوا إن فيه حاجة غلط و إن الهدف مش زين بعد نص ساعة كمان أمير رن علي زين و قاله ببرود أهلا يا حضرة الظابط طبعا زمانك دلوقتي واقف و بنسبة كبيرة جدا فريقك جانبك لاكن طلعنا أذكي منكوا المرة دي يا زين أبوك للأسف طلع قوي جدآ و فضل المۏت علي إنه يبيع بلده مش عارف أنا الوطنية الي أنتو فيها دي أخرتها اي كمل پشماتة يؤسفني أقولك إن أبوك دلوقتي بين الحيا و المۏت لإني بكل بساطة غرزت السکينة في صدره توصل للشريان علطول و طبعآ أنت عارف يا حضرة الظابط الإصابة هنا بتؤدي للمۏت في خلال نص ساعة لو ملحقتش أبوك ھيموت من الڼزيف أبوك في المكان ال و
متابعة القراءة