روايه ممتعه وشقيه بقلم ندى

موقع أيام نيوز


مريم.... خلاص 
اللواء.... خلاص يا مريم انهارده اخر يوم لمريم سيف الدين 
مريم.... جيت الدنيا علشان اخد الحق وخلاص 
اللواء.... عاوز اقولك انك اكفئ وحده 
قاطعته مريم.... المدح دا هيفيد بئي يا فند ـ،م أنا هنعدم كمان ساعة وحد أمنيه اخيرا مي هتحاول الهروب يا ريت تزودوا الحراسة مبدخلش في شغلكوا لكن الاحتياط واجب، أمته التنفيذ يا فند ـ،م 

اللواء... التنفيذ خلاص اتنفذ 
مريم بعدم فهم.... يعني اي 
اللواء..... يعني خلاص المقدم الملقب بالطائر المخفي ماټت انعدمت 
مريم پصدمة .... ازاي يا فند ـ،م 
اللواء.... ازاي دي بقا بتاعتنا احنا دلوقتي معانا مريم سيف الدين مدربة الدفاع عن النفس فقط اسمك في السجل عندنا اتغير حتى في الجامعة احنا معندناش في المكتب مقدم  بالاسم دا دلوقتي أنتِ مدربة الدفاع بس هترجعي تعيشي حياتك بعيد عن الاجرام والمخـ،ـدرات أنتِ كنتي عاوزه الحق وحقك جبتية ارجعي تتجوزي وعيشي في سلام يا مريم خلاص كده خلصت 
مريم بدهشة جلست على أقرب مقعد.... يعني اي 
اللواء..... يعني فاكره ان احنا هنضحي بيكي اوي كده 
مريم.... والچثة 
اللواء.... حثة حد تاني هتدفن بدالك ومحدش هيشوفها ولو شافوها الطائر المخفي مكنش بيظهر في المهمات يا مريم غير المهمه الأخيرة وخلاص خلصت 
مريم.... تمام يا فند م 
اللواء..... لا اسمها تمام يا اونكل حازم دلوقتي صاحب والدك وبس 
مريم ابتسمت بحب.... تمام يا اونكل 
اللواء.... هسيبك تغير هدومك علشان اوصلك القصر 
مريم.... تمام 
خرج اللواء حازم، تنهدت مريم وأخذت نفس عميق، كأنها كانت في كابوس وانتهى، فتحت الحقيبة وجدت فستان يصل للركبة لونة بنيتي مع حذاء أبيض 
أرتدت ثيابها وخرجت ليصلها حازم إلى القصر

 

في القصر كانوا يجلسوا لم يعرفهم أحد موعد تنفيذ الحكم وهذا أمر من اللواء حازم

رن هاتف قاسم كان العسكري 
قاسم.... الووو 
كان الجميع ينظر إلى قاسم بقلق، جائه الرد.... المقدم الطائر المخفي تم اعدامها
وقع الهاتف من يد قاسم وهو يردد كلمة.... انعد... انعدمت 
كانت روز تأتي بصنية الشاي عندما سمعت جملتة وقعن الصنية من يدها وهىٰ تصرخ..... لااااااا 
مالك بص،ـراخ...... مررريم.... مررريم 
...... ماااالك 
مالك بانتباه.... مريم 
الټفت مالك ليرى مريم تقف بجانب الباب 
سقط مالك ارضًا ولم يقدر على الوقف، دلفت مريم سريعًا وجلست بجانبه وهىٰ تضمه إليها بحنو 
مالك پبكاء.... ليه يا مريم... ليه 
مريم.... غصـ،ـب عني... والله.... خلاص انا رجعت 
قاسم بتوهان.... هو في اي أنا مش فاهم 
مريم.... اقعدوا وأنا افهمكوا.... وهمست لمالك قوم. 
مالك.... لا مش هسيبك
مريم... قوم اللواء حازم ورايا 
وقف مالك بصعوبة وجلس على الاريكة، ودلف اللواء حازم 
مريم بدأت تقص عليهم ما حدث في المكتب 


وبعد الانتهاء 
مريم..... وبس كدة 
قاسم.... ولا الف ليلة وليلة 
روز..... اخيرا الکابوس خلص 
مالك.... الحقوني يا مأذون 
اللواء حازم..... كده مهمتي انتهت هتعوزوا حاجه 
الجميع.... شكرا لحضرتك 
وغادر حازم 
قاسم.... مبروك يا مريم 
مريم... الله يبارك فيك 
قاسم.... بما اننا قاعدين فا انهارده اخر يوم في ال3 شهور يا روز قررتي اي 
روز........

رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الواحد والعشرون بقلم ندا الشرقاوي

قاسم.... بما اننا قاعدين فا انهارده اخر يوم في ال3 شهور يا روز قررتي اي 
ظهرت علامات القلق على وجه روز لم تكن تعرف انها النهاية جزء يريده بشده وجزء متردد، احمرت وجنت.ها، وضعت يداها في بعض دليلا على القلق، شعرت مريم بتوترها وارادت أن تخرجها من هذا الوقف 
مريم.... ممكن قبل الرد اقعد معاكي شويه 
روز........تمام 
وقفت مريم وروز واتجها إلى غرفة المكتب وغلقت الباب 
مالك.... مكنش ينفع تخيرها قدامنا 
قاسم.... علشان لو لوحدنا هتتهرب مني أنا يا مالك مش عاوز حاجة غير انها تكون موجوده مش عاوز زوجة وخلاص انا هكون معاها نبدأ من جديد، لكن لو فضلنا كده هكون كل يوم خاېف انها تقولي خلاص همشي انا عاوز اعرف الرد أنا تعبت 
مالك.... معرفش مريم هتعمل اي بس ممكن تبوظ الدنيا 
قاسم برفض وثقة..... لا مريم متعملش كده، روز دمغها بتلين يعني ممكن تكون متوتره مريم هتحاول تخرج منها الكلام 
مالك.... ربنا يستر
في الداخل
مريم.... حسيت انك متوتره وخاېفة تجاوبي أنتِ عاوزه تكملي ولا لا
روز بتوتر.... يا... مريم.... أنا
مريم.... روز احنا مش في تحقيق يا حبيبتي قوليلي شعورك ناحية قاسم وحابة تكملي ولا لا
روز.... أنا خاېفة يا مريم

 

تم نسخ الرابط