روايه جديده وكامله بقلم سوما العربي
المحتويات
احترامها وتوقيرها رغم عمره الصغير. اسند لنفسه منذ الصغر شأن جيسيكا رغم ان الفارق بينهم ثلاث سنوات فقط لكنه عد نفسه منصب والدها وهو الوحيد الذي تحسب له الف حساب وجميع من بالمنطقة يعلمون أنه زوجها المستقبلى. حتى ناديه تعلم ذلك وهو الشهادة لله لم يتعدى حدوده معها مطلقا إلا أنه سريع الڠضب وقد حدث اكثر من مره انه ثرخ عليها وسط العالم بسبب بعض الاخطاء.
حسينلا يا طنط انا نازله اشوف شغل المحل بس كنت بشوفها يمكن جت عن اذنكوا.
الجميع بصوت واحد مع السلامه.
ورد دى جيسيى هتتعمل بوفتيك.
اسيل انا مش عارفة باى حق سيباه يتحكم فى بنتك كده.
فوقيه مقاطعة حقى يا اسيل مالكيش حق ده حسين واد جدع وابن حلال وهو بيعمل كده من خوفوا عليها.
ورد بس دى هتبقى دكتوه والف من يتمناها تجوزريها ليه لبتاع محل الحلويات ده.
اسيل وهى تمدد ساقيها بتعب اااه والنبى إن شاالله يخليكي.
ورد حاضر ياختى مانا الملطشه هنا انا ايه اللي كان جابنى بس.
ثم ذهبت لاعداد الغذاء تاركه اسيل تفكر ماذا سيحدث غدا هل ستحظى بالقبول ام لا
يجلس وحيد في غرفته يتابع اعماله على الاب توب خاصته. تمطئ بتعب فهو على حاله هذه منذ ساعات تعب كثيرا.
أعد كوب قهوه من ماكينة صنع القهوه وتناول هاتفه لكى يفصل قليلا عن العمل ثم يعود له بعد قليل.
بلا سبب وجد نفسه يتصفح الصفحة الشخصية لتلك الفتاه السمراء صاحبة الظل الخفيف بتأكيد سيجد عندها منشورات حديثه مرحه جدا تسليه قليلا أو هذا ماظنه.
اااااه سمراء جميله رائعه ماهذا يا مجنونه . تضعين كحل عربى اسود يزيدك فتنه الا يكفى ما بكى من سحر.
ظل ينظر وينظر لها ثم أغلق هاتفه پغضب لا يريد أن تصبح عادة به أن يبحث عن اخبارها ويحدق يصورها كتلميذ وزميلته في الروضه اعقل وحيد اعقل عد لعملك أفضل.
نهض من موضعه فلما يترك خطيبته ويحدق في صور فتاه أخرى يبحث عندها عن بعض الترفية الأفضل والاولى ان يبحث عنه لدى خطيبته التى مت المفترض أن يتزوجها فى القريب العاجل وستصبح نصفه الثاني طوال العمر لذا يجب عليه التركيز معها هى لا غيرها تلك السمرا الفاتته ال زفر بعضب فهاهو عاد بتفكره لها من جديد.
اغلق ازرار قميصه پغضب
________________________________________
وارتدى حذاءه وغادر مسرعا فسيجد حتما ما ينسيه.
_____________________________
تجلس جيسيكا بجانب على فى احد المحاضرات المهمه جدا بتركيز شديد وهو نصف عقله فى الشرح والنصف الآخر معها تجذبه لها ويشعر يالاعجاب ناحيتها وبالتأكيد هى أيضا كذلك.
ولكن هى فقط مړعوبه من حسين فقد نفذت بطارية هاتفها ولا تعلم ماذا تفعل ومازال اليوم طويل حتى تعود للمنزل.
انتهى الشرح وخرج المعيد . نظر لها وجدها شاردة بقلق
تحدث هو جيسيكا . مالك كده قلقانه ليه.
تنهدت بقوه فونى فصل شحن وفى البيت هيتخانقوا معايا مش عارفة اعمل ايه ولسه اليوم طويل ده غير انى بشافر لمسافه طويلة لازم يبقى شغال عشان اطمن ماما وحسين.
لم يسأل ظنه اخاها بالتأكيد فقال طب مش معاكى شاحن.
قالت بضيق من غباءه يعنى يابو العريف ما كان زمان شحنت.
على طب براحه ماتزوقيش استنى هشوفلك حد من صحابى يكون جايب شاحن.
تهلل وجهها فى تخشى ڠضب حسين كثيرا وقالتبجد ربنا يخليك ياعلى ماعلش هتعبك.
على بطلى هبل انتى بقيتى غاليه عندى اوى وبكره تعرفى.
لم يمهل لها فرصة للتساؤل وذهب للبحث عن شاحن.
بعد ساعه الاربع من البحث المتواصل عاد متعب خالى اليدين وقال مالقتش حد معاه حتى صحابى الى فى حاسبات ومعلومات كانوا اخر امل بس برضه مالقتش.
جيسيكا پخوفطب هعمل ايه ده لسه 3 محاضرات فاضلين والوقت هيتاخر عليا فى المواصلات مش هينفع امشى كده.
على هو انتى ازاى مالكيش سكن هنا دى مسافه طويله وانتى بتيجى كل يوم ولازم نبقى مركزين كليتنا صعبه مش مقدمة حتى فى مدينة جامعيه.
جيسيكا انا حصلت معايا ظروف وعلى ماقدمت كانت المدينة كملت ورفضوا اى تقديم.
على طب اى سكن.
جيسيكا هقعد ازاى في بيت لوحدي يا فالح.
تنهد بقوه وقال انتى فطرتى.
جيسيكا هو انا بلحق.
على طب عندى حل مناسب ايه رأيك اعزمك على الغدا في بيتى.
اتسعت عينيها پغضب وفتحت فمها للرد عليه بكل ما يتخيله او لا يتخيله من الفاظ نابية فأسرع هو قائلا متوقع رد فعلهاقبل اى شتيمه انا ساكن في قصر كبير قصر الحوفى مش بيخلى من الخدم ولينا مواعيد مقدسه فى الوجبات بميعاد مظبوط ولازم كلنا نبقى حاضرين يعنى هتلاقى كل العيلة وياستى هخلى الحوفى الكبير بجلالة قدره يكلمك وامى كمان قولتى ايه.
كانت تستمع له بذهول . هاااااه ماذا ستدخل قصر الحوفى بعدما كانت تطرد من على الباب كالمتشرده حسين . بالتأكيد سيقتلها كيف ستجلس مع تلك العائله التى تحتقرها وتنبذها هى ووالدتها لا لن تذهب بالتأكيد كيف لها وهذا العلى لا يعلم حتى الآن انها جيسيكا الحوفى ابنة عمه وسليلة نفس العائله لن تذهب حتما ولكن . الفضوووول مغامره . تريد رؤية هذا القصر من الداخل رؤية كيف يعيشوا ستتطلع عليهم من الداخل وتذهب.
قطع شرودها على وهو يعطيها الهاتفخدى يا ستى ماما على التليفون.
تناولت الهاتف باعين مزهوله وهى تستمع لوالدته تعزمها على الغذاء بنفسها قائله أن الحوفى الكبير أيضا يرحب بها فهى ضيفه وصديقه حفيدة الدكتتوور على.
حدثت نفسها قائلهروحى يا جيسيى واتفرجى وفيها ايه هو حد هيعرفك ساعة بالكتير وهتمشى هو حد يعرفك ولا يعرف اسمك بالكامل ايه ماحدش فيهم شافك قبل كده . مش كان نفسك تتفرجى على بيتهم من جوا يالااا ومش هتطولى ما تخافيش.
تجلس بالسيارة لجواره وهى تستمع لحديثه عن أبناء عمه أسمائهم واعمارهم وشهادة كل فرد منهم . لم تهتم ولم تحفظ اى اسم هى زيارة عابرة كامغامره في الادغال لما يعنى ستعرف اسم كل واحد فيهم هى ساعة وستنتهي تلك المغامره.
ولكن جذب انتباهها شئ وقالت بس غريبة يا على يعنى بتقول جدك ده صعب وكده وكمان شاهين بيه ده ازاى وافقوا
متابعة القراءة