روايه رائعه وكامله بقلم نرمين محمود
يمد يده امام وجهها بلقمة طعام ..فتحت فمها واكلتها دون ان تتحدث...بذلك اليوم اخذها من المنزل الذي تقطن به وعاد بها الى الفيلا واصبح يعتني بها فقط حتى تتحدث معه...رفض اعتناء ايا من شقيقتيها بها...
ظل معها حتى منتصف النهار يتحدث اليها..يخبرها كم يحبها ...يخبرها بمقصده عندما زوجها وقاص..كان يعتقد انها من دمه ولن يأذيها مطلقا لك ما حدث كان العكس...يخبرها كم تشبه والدتها رحمها الله..كان يريدها ان تتحدث معه ولو بكلمة حتى..
انا هروح اطمن على اخواتك واتصل بيهم يا حببتي وهجيلك تاني...
وامسك بمقبض الباب لكنه تجمد مكانه عندما هتفت زمزم بكلمتين فقط جعلت الدموع تأخذ مجراها على وجنته...
بمنزل زهرة النوساني...
كانت تعبث بالهاتف عندما دق باب المنزل نهضت من مكانها حتى تفتح الباب ظنا منها انه ناير لكنها لم تجد احد ...وقع الهاتف منها امام الباب فانحنت حتى تجلب الهاتف فرأت ذلك الظرف..اخذته ودلفت الى الشقة...
جلست على الاريكة وفتحته اخرجت الورقة الموجوده به ولم تشعر بدموعها التى هبطت على وجنتها وهى تري نسخة من قسيمة طلاق الدعو ناير نصار ..وندي فوزى...بتاريخ ذلك الشهر وتحديدا منذ اسبوع فقط...
زهرة..زهرة مالك فيه ايه..
التفتت له ووضعت الورقة امام وجهه وقالت بصوت جامد وعينين مدمعة...
طلقني...