روايه رائعه للكاتبه فاطمه ابراهيم الجزء الاخير
المحتويات
ليك في القاعدة ع المكاتب وصحيان سبعه الصبح دا بلاش نضحك ع بعض وشويه الحماس إلا عملتهم علشان البت إلا ملهاش أصل من فصل دي يأثر علينا وع شغلنا بعد كدا
جز سيف ع سنانه پغضب ملكش دعوه بمراتي أحسن قسما بالله لأنسي أنك عمي وأنت عارفني كويس
طلع الدخان من بؤقه بمزاج وبإبتسامة سخرية ماشي ي شبح
بس الشركة دي حقي أنا ولولا أنا وإسلام ابني أشتغلنا عليها كتير بعد ما جدك ڠضب ع ابوك لما اتجوز أمك وطردهم من البيت كانت الشركة فلست من تاني شهر فمش بعد دا كله تيجي تقولي أن ليك حق هنا بس علشان أنا قلبي حنين شوف يرضيك كام وهدهولك وتنازل عن نصيبك
خد سيف نفس عميق وخرجه وقال بقولك إيه أنا شايف أنك تروح دلوقتي ع الفيلا تشرب سحلب وتسمع فيلم عربي قديم بقالك فترة مش متابع عربي مش كدا ولا أيه
بغيظ قام شريف وقف ماشي ي سيف أنا عملت إلا عليا وجيت اتكلمت معاك يابن أخويا علشان بعد كدا محدش يلومني
طلع شريف پغضب ورزع الباب وراه بقوة فدخل مكتب إسلام مش لقاه ف بعصبية قال روحت فين أنت كمان ي ابن الكلب هي نقصاك ماشي ي سيف أنت إلا اخترت
في مكان آخر
وبعدين ي كبير أنت بعته ييجي ع المخزن والبت هناك هي وأمها كدا استفدنا ايه
طب سيف هتجيبه ع هناك أزاي!!
إبتسم إبتسامة عريضة وقال لأ متقلقش دا الوحيد إلا مش محتاج أكلمه هو هيوصل لوحده المهم جهز چثة سعاد ولفها في شوال علشان جه دورها أنها تظهر خلاص
أنت عبيط يالا أنت فاكر أن إسلام هيديله فرصة يتكلم أصلا بعد ما يعرف أنه هو إلا خطڤ مراته وحماته المصونة هه أصلك متعرفش سيف قدي سيف دا فصيلة نادرة مفيش زيها ولا عمرك تقابلها في حياتك شخصية تحسسك أنها مظلومة وأكتر واحد الدنيا جت عليه لدرجة تخليك تبقي عاوز تحط رأسك تحت رجليه وأنت راضي وشايفه يستاهل تلاقيه بياخد من عمرك طول الوقت وعمره ما فكر يديك دا حتي الواطي لما طلبت منه شغل عدل في الشركة قالي بعدين بعدين وطنشني حلفت يومها أن هخلي الشركة دي كلها بأسمي أنا وع قد ما ذلني وكان السبب في أن أبويا ېموت من بين إيديا وأنا ناسيه غرقني معاه في دوامة الشرب والنسوان دا حتي لما أبويا تعب مفكرش يجي ورايا زي ما كنت زي الكلب وراه في كل حتة ويشوف حصل أيه بس لأ معملتش كدا ولا حتي جرب يكلمني ويطمن عليا علشان كدا ڼار الاڼتقام ملت قلبي وقررت انتقمه وأخد حقي
ضحك بسخرية دا أغبي شخص ممكن تتعامل معاه عامل نفسه مفيش في ذكائه اتنين لدرجة أنه دخلت عليه الحكاية العبيطة إلا ألفتها وأنا اصلا مليش اخوات بنات بس طماع وأناني زيه ويستاهل كل خير
فجأة قاطع كلامهم رسالة وصلت ع تلفون مراد ففتح التلفون بسرعة و....
يتبع
البارت
مراد بسعادة قام بقولك أيه روح يالا طلع الچثة وأرميها في أي داهية علشان الليلة دي أنا مستنيها بقالي كتير أوي وأخيرا الحفرة إلا سهرت أحفرهالهم كلهم بدأوا يقعوا فيها واحد ورا التاني وهانت خلاص مبقاش غير الرأس الكبيرة حبيبي إلا بيهم كلهم
رد عليه المچرم إلا واقف جمبه الطبخة أستوت ي بوص وطلبت الأكال
يالا بسرعة لازم أروح ع هناك مينفعش إسلام يفوق من غير ما أشوف بعيني المشهد دا يالا أعمل إلا قولتلك عليه وحصلني
أوامرك ي بوص
جمع مراد حاجاته بسرعه وخد مفاتيحه وسجايره ولسه بيخرج تلفونه رن بص لقاه شريف ففكر لثواني وبعدها رد ألو
أزيك ي مراد أنا أبقي ااا
قاطعه مراد بخبث شريف باشا الشامي هو فيه حد يتلخبط في صوتك ي باشا دا أنا مش مصدق وداني بتكلمني بنفسك
نفخ شريف بطولة بال إسلام عندك !!
بتريقة أيه دا هو تايه ولا أيه ي باشا
بعصبية ماترد كويس يالا مالك في أيه ما تتكلم عدل تعرفه فين ولا لأ!
بسخرية أهدي ع نفسك ي باشا أعصابك تهمنا ع العموم هو لسه مكلمني من نصاية كدا وقالي أروحله علشان عاملي مفاجأة
بستغراب مفاجأة أيه !!
وأنا هعرف منين بس شكله عمل مصېبة صوته مش مطمني أنا رايحله حالا أهو وانت حاول تكلمه يمكن تعرف منه أي حاجة
يضيق ما أنا عمال أرن عليه ومبيردش ياتري هبب ايه الزفت دااا أنا بدأت أقلق
خلاص ي باشا أنا هروحله دلوقتي وهبقي أطمنك
لأ وانا لسه هستني قولي أنت فين وأنا هاجي معاك
بإبتسامة خبث إلا تشوفه ي باشا خلاص أنا في إنتظارك
قفل مراد معاه وهو بيضحك ببرود حلو أوي كدا
في الشركة
سيف بقلق لأ مش هستحمل اكتر من كدا أنا لازم أروحلها
دخلت السكرتيرة وقت ما سيف كان طالع فخبطت فيه وقعت الملفات ف وقف سيف بعصبية اييه دااا مش تفتحي!!
پخوف أنا أسفة ي فندم والله ما كنت أقصد
جت زينة وبستغراب سألته في أيه ي سيف مالك حصل حاجة!
أبعدي عن طريقي دلوقتي مش ناقصك
طلع بسرعة ع الشقة وطول الطريق مبطلش رن ع تلفون دليدا بس مفيش رد فزاد القلق جواه أكتر وصل العمارة وطلع بسرعة لقي الأسانسير عطلان فطلع جري ع السلالم وأول ما وصل الشقة لقي الباب مفتوح جري پخوف ع جوه وهو بينده ع دليدا ومامتها بس ملقاش حد منهم ولقي تلفون دليدا واقع في الأرض والأكل زي ما هو ع السفرة بس لاحظ أثار جزم كبيرة ع السجادة الا في الصالة فضل ماشي ورا الآثار دي لحد ما وصل ل باب المطبخ لقاه مفتوح برق پصدمة وهو بيستنتج إلا حصل وأنهم اتخطفوا فجز ع سنانه پغضب ورحمة أمي المرة دي ما هسيبك أنا هخليك تتمني المۏت وأنت حي
لسه هيخرج تلفونه رن ففتح بسرعة وبصوت مليان ڠضب بالله لأقتله سااااامع هقتله أنا أستحملته كتير علشاان خاطرك وكنت بسمع كلامك وبتعامل معاه عادي بس لحد هنااا وكفاااية ي جدي كفاااية أنا هخليه يشوف ڼار جهنم ع الأرض
سييف اسمعني أهدي يابني متخليش الڠضب يعمي عنيك
بقي دا
متابعة القراءة