روايه رائعه للكاتبه فاطمه ابراهيم الجزء الاخير
المحتويات
منها أنا كمان محتاجها في حياتي ي دليدا مش انتي بس علشان كدا مترددتش لما عملت كل التحاليل وطلعت كويسة أني ادخل واتبرعلها لسه في حاجات كتير أوي عاوز أحسها أنا خسړت أمي وأنا ضعيف مقدرتش أعملها حاجة بس المرة دي مكنش ينفع يكون في إيد حاجة أقدمهالها ومعملهاش
مسحت دموعها وبفرحة أنا بحبك أوي والله سامحني ع كل إلا قولتهولك وأنا أوعدك وعد عمري ما هخلفه أبدا هعمل كل إلا هقدر عليه علشان أسعدك
لما الواحد بيعيش سنين يدوق في ۏجع چرح أخده ع خوانه من حد قريب منه بيفضل مأثر عمر فوق عمره بيبقي عايش خاېف من أي حد يحاول يقرب خاېف ليتوجع تاني تحت أي ظرف وأي مسمي بيحاول يبعد عن كل الناس بسبب الخزلان إلا شافه من إلا حوليه ودايما بيفضل يشوف كل حاجة من بعيد ميقربش لأنه معندوش أستعداد ولو واحد في الميه يجرب إحساس الۏجع دا تاني و لو في يوم جاله الشخص الصح بيضيعه من بين إيديه بسبب خوفه دا وأنا خۏفت ي سيف خۏفت ل في يوم أعيش معاك نفس إحساس الخۏف إلا عيشت فيه سنين خۏفت ل ييجي الوقت وترجع فيه سيف بتاع زمان خۏفت لو طلبت مني طفل وان...
إبتسم بإرهاق يعني مش هتبعدي تاني أبدا!!
خلاص أنا عمري ما هكرر نفس الغلطة دي تاني
بص حوليه وبعدين بصلها تاني طب بقولك أيه ما تقربي كدا وتيجي ننسي أخطاء الماضي ونعمل أخطاء جديدة
وقفت دليدا بسرعة وبفرحة ماما !! خديني ي نڤين لأوضتها بسرعة بالله عليكي
سيف كان ثابت ع نفس الوضع إلا هو فيه ضامم شفايفه لبعض وبرق پصدمة من إلا حصل وبعدها بثواني فاق وقال يااا كان بينا وعود وتعاهدنا ع السير معا!!
انا الحمد لله بقيت أحسن ي جدي دي عملية بسيطة يعني متقلقش عليا
زينة بحزن سيف أنا أسفة ع كل إلا عملته معاك أنت ودليدا مكدبش عليك من وقت ما جيت وأنا محبتهاش وحا...
بعد شهر
سيف كان خرج من المستشفى هو وضحي ودليدا ع الفيلا وعزيز كان مرحب بيهم جدا ورجعت سعاد تاني لشغلها في الفيلا ورجعت البهجة للبيت دا بعد شهور من التوتر والحزن إسلام اتحكم عليه بالمؤبد هو ومراد للشروع في القتل وخطڤ دليدا وأمها فكان عزيز بيكتفي يزوره من وقت للتاني وزينة بعد ما عزيز اتحسن ورجع يمشي ع رجليه تاني قررت تسافر ع لندن تاني بس سألت عزيز بستغراب قبل ما تمشي عن سبب رفضه أنه يعرف سيف الحقيقة فقالها بحزن وهم بانوا في عينيه لما أفتكر إلا حصل فيه حاجات يبنتي بتحصلنا الأحسن منعرفش عندها حاجة ولا نحاول نعرف علشان ما نتوجعش فالاحسن ننساها بحلوها ومرها ربنا لو عاوز يكشفله الموضوع دا كان عرفه من زمان بس ربنا لطيف بعباده والاحسن أنه ميعرفش
بحزن جدو أنا أسفة والله ما كنت
أعرف أن عمو شريف وإسلام هيعملوا كل دا
خلاص يبنتي روحي لحالك المهم أنك تكوني عرفتي كويس أن ساعات الفرصة بتيجلنا مرة واحدة بس ويا نرجع ونتعلم الدرس ي أما أنتي شوفتي بعينك المصير
مسحت دموعها بحزن وأنا اتعلمت الدرس ي جدي وبقيت واحدة تانية خالص وبالفعل سافرت زينة
وبعد أسبوع حس سيف أن في حاجة ناقصة وفرحتهم مش كاملة ف قرر أنه يعمل مفاجأة ل دليدا تحسسها بالفرحة إلا اتحرمت منها قبل كدا فتفق مع مهندسة ديكور تيجي تظبط الجناح بتاعه كله ع ذوق دليدا ومن غير ما هي تعرف قدر يجيبلها أشطر ديزاينر أخدت منها المقاسات بحجة هتعملها هدوم جديدة للشغل بعد ما دليدا اتحايلت ع سيف كتير تنزل تساعده في الشركة وأخيرا وافق بعد محاولات لحد ما جه اليوم المنتظر تلفون سيف رن وهو في الشركة
ألوو
سيف بيه عامل ايه معاك أنا أسماء المصري
بفرحة معقولة خلصتي الفستان!
إبتسمت لما سمعت الفرحة في نبرة صوته دا كان أوردر غير أي أوردر عندي ي سيف بيه أنا اشتغلت فيه اسبوع متواصل أنا والتيم بتاعي علشان أسلمهولك قبل المعاد إلا اتفقنا عليه
بسعادة وحماس رد بتلقائية بجد مش عارف أشكرك أزاي عارفه أنتي لو قدامي دلوقتي كنت...
قاطعه فتح الباب بقوة كنت عملت أيه ي سيف بيه قول قول خلينا نسمع
أحم ط طيب ي فندم هكلمك بعدين مع السلامة س سلام بص ع دليدا لقاها في قمة ڠضبها أحم أهدي وأنا هفهمك
جزت ع سنانها پغضب قالت هي بقت كدا ي سيف دي اخرتها يعني !!
والله أنتي فهمتي غلط ي حببتي دي كانت ااا
حبك برص ي روحي
صدقيني أنتي فاهمة الموضوع غلط
ايوا أيوا أماال
سبيني أشرحلك د دي أسماء المصري بتاعه تصاميم الهدوم كنت قايلها ع
قايلها ع خېانتك ليا وأنك تعرفها ع مراتك مش كدا!
نعم !! خ خېانة أوي دا احنا لسه في حكم المخطوبين ي حببتي
انا مستحيل أقعد معاك ثانية واحدة طلقني
جت تطلع جري ع الباب وقفله ألتفت ليها بقولك أيه انا تعبت
رجعت لورا پخوف أبعد عني أنا بحذرك
أنتي مينفعش معاكي جو المفاجئات والمشاعر وقلة الأدب دي مش كدة
ق قصدك أيه ! ااه لأ أنتي بتحاول تدور ع كڈبة علشان تطلع منها براءة ي كداااب رن عليها وكلمها يالا
وبالنسبة للثقة إلا كنتي بتقولي عليها من ايام دي!
دي تبقي عبيطة إلا تأمن لراجل ي حبيبي قولتلك رن عليها ياااالا
ألوو
أيوا ي سيف بيه تحب نجيب الفستان أمتي للمدام
بكرا يوصل في فندق هبعتلك اللوكيشن بتاعه في رسالة أنا عامل حجز سويت هناك
تحت أمرك ي فندم إن شاء الله المفاجأة هتعجبها جدا قليل من الرجالة إلا بتحب تجدد في جوازها وحقيقي بتبقي ذكري جميلة أوي
شكرا لذوقك
مع السلامة ي فندم
بلعت دليدا ريقها بصعوبة وإحراج أحم
متابعة القراءة