روايه سجنها لينتقم بقلم فيروز

موقع أيام نيوز

كان عجبك و ابقو هاتو من برا انا مش خدامه ... شوفلك حل معاها بقي علشان انا اتخنقت !!

نظر أيهم لنجمة پغضب شديد و عيناه تظلم بشړ و عڼف شعرت اية بالقلق علي نجمة و حاولت الهاء أيهم و لكنه اتجه يضعها علي احدي الارائك بقدمها المصابه ثم عاد الي نجمة و هو لا ينتوي الخير ابدا بل عيناه المظلمتان تنم علي شړ دفيييييين 

يتبع....

رواية سجينة المنتقم الفصل الثامن 

في منزل عم نجمة كانت سمية زوجته جالسه بيدها بعض النقود تعدهم بينما تسأله ببرود 

 الي اسمه أيهم ده مبعتش باقي المهر بتاع نجمة 

 لا لسه

 طب كلمه قوله يبعته و لا هو خد البت يتبسط بيها و نسانا و لا اي

 خلاص هبقي اكلمه

قالها صلاح بينما اتت احدي الخادمات تخبره بهدوء 

 في واحده بره بتقول انها صاحبه نجمة هانم و عايزه تقابلها

نظرت لها سمية بتعجب بينما تتساءل بسخريه

 و هي نجمة دي حد يعرفها خليها تدخل اما نشوف شكلها اي دي و عايزه اي

ذهبت الخادمة و سمحت لنور صديقه نجمة بالدخول دخلت نور پغضب و هي تدب الارض بقدميها استقبلتها سمية هاتفه بسخريه 

 مين القمر 

 انا نور صاحبة نجمة كانت اخر مره معايا في النادي قبل ما يتكتب كتابها و كانت قايلالي انها هتتجوز و بعد كده مش عارفه اوصلها خاالص لا معاها تلفون و لا اعرف عنوان بيت جوزها

ابتسمت سمية ساخره و هي تهتف لها 

و انتي عايزاها تديكي عنوانها علشان كل شوية تقعدي تنطي عليها و تقرفيها هي و جوزها و لا ايه دول لسه عرسان جداد عقبالك

زفرت نور بحنق و هي تخبرها 

 لا مش هنطلها كل شويه و لا حاجه بس عايزه اعرفلها عنوان بس اطمن عليها

 و انا مش هديكي عنوانها انتي عايزه تخربي ليها الجوازة و لا اي و يلا بره بقي من غير مطرود

نظرت نور لسمية پغضب و حنق قبل ان تلتفت بغيظ و تغادر المنزل طلبت سيارة اجري و قررت الذهاب لمقر عمل زوج نجمة فهي صديقتها المقربه او الوحيده تقريبا و قد اخبرتها نجمة انها ستتزوج دون ارادتها من رجل اعمال مشهور و اخبرتها ان اسمه أيهم البكري و ظلت هي اليومين السابقين تبحث عنه و عن شركته لتطمئن علي صديقتها فهي تشعر بالقلق اتجاهها

دخلت الي شركه أيهم فاوقفها الامن الخاص بشركته نظرت لهم پغضب قبل ان تهتف 

 انا عاايزه اقابل صاحب الشركه دي

ابتسم فرد الامن بسخريه و هو يقول لها 

 انتي فكراها سهله تقابلي أيهم باشا كده من غير مواعيد و لا حجز قبلها و لا ايه 

 طب خلوني اعدي و اخد معاد علشان اقابله

قالتها بجدية فسمحا لها بالدخول دخلت الي الاستقبال تخرج هويتها الشخصيه للموظف في الاستقبال هاتفه 

 انا نور المالكي عاوزه اقابل أيهم باشا

ثانية يا فندم من فضلك في معاد سابق 

 لا بس قوليلو نور المالكي محتاجاه ضروري

شكت الموظف في امر تلك الفتاة و بدأ يبحث عن اسم والدها و اكتشف انه رجل اعمال ايضا من اكبر رجال الاعمال لذا اتصل بادهم صديق أيهم يخبره 

 أدهم باشا في واحده في الاستقبال اسمها نور المالكي بنت رجل اعمال و عايزه تقابل أيهم باشا فورا

رد أدهم علي الجهه المقابله 

 أيهم مش موجود بس خليها تطلعلي اشوف عايزه ايه دي !

 تمام يا فندم مفيش مشكله

اغلق الهاتف و نظر الي نور يخبرها بهدوء

 أيهم باشا مش موجود يا فندم بس الي موجود أدهم باشا لو حضرتك عاوزه تقابليه هو مستنيكي في مكتبه اخر دور المكتب الي علي اليمين

اماءت نور و اسرعت تركض تصعد الي الدور الاخير دخلت مكتب أدهم كما وصف لها موظف الاستقبال وجدته جالسا ينتظرها بعد ان سمحت لها السكرتيره بالدخول

 اتفضلي يا نور هانم قالولي انك محتاجه أيهم فورا و انا هنا بديل عنه ممكن اعرف عايزاه ليه 

اقتربت نور بضيق و ڠضب قبل ان تهمس له من اسفل اسنانها 

 صااحبك اتجوز صاحبتي و بقالي اربع ايام مش عارفه عنها حاجه و عايزه اوصلها و اطمن عليها و مش عارفه 

ثم الانت نبرتها و قالت 

 ممكن تديني عنوان بيته اشوف نجمة لاني محتاجه اطمن عليها بجد حساها مش كويسه

شبك أدهم يده امام صدره قبل ان يهتف لها

 انتي عارفه انه مينفعش اديكي عنوان أيهم صح 

نظرت له برجاء هاتفه 

 بلييييز عايزه اي حاجه اطمن بيها علي صاحبتي ارجوك ساعدني

نظر لها ادهم قليلا تلك الفتاة جميلة و تعجبه جداا لا يدري لماذا من اول مقابله و لكن هيئتها و قوتها اعجبوه لذا نهض ساحبا مفاتيحه قبل ان يهتف لها 

 انا مينفعش اديكي عنوانه بس ممكن اوديكي ليه ايه رأيك 

 تمام اي حاجه بس اطمن علي نجمة

 خلاص تمام تعالي معايا

ثم سار امامها متجها ناحية سيارته و هي تتبعه ركب اولا ثم ركبت الي جواره و سار بها ناحية بيت أيهم 

في منزل أيهم 

وضع اخته علي الاريكه و عيناه تظلم من شدة الڠضب امسكت به ايه من يده وحاولت اثناءه عن اذيه نجمة و لكنه نفض يده من يد اخته و اتجه ناحية نججمه و هو ينظر لها پغضب و شړ لا يبشر بخير 

لكن في الطريق اليها نادته ايه بشدة تترجاه

 لا يااا أيهم لاااا علشااان خاطري انا يااا أيهم متأذيهاااش

اقترب أيهم منها پغضب و لم يستمع لاخته و انحني ليكون بمستوي جلوسها انكمشت هي پخوف منه و هي تنتظر بطش يده عليها كما العادة و لكنها همست پخوف شديد 

 مكنش قصدي و الله و الله معملتش حاجه

رفع أيهم يده و كاد يقترب بها من رأسها يشد شعرها كما العادة و لكن شعر بنغز في صدره و هو يراها علي تلك الحالة المرتعبه منه ان نفخ فيها سيغشي عليها تذكر كلام ايه عن ارهاقها طوال اليوم في تنظيف البيت من اجله هو و هدي فتنهد بشدة يحاول امتصاص غضبه و انزال يده قبل ان يلحق بها ضررا جديدا 

وضع يده علي كتفها فانتفضت پخوف تبكي بشدة بينما تخبره 

 و الله انا اسفه انا اسفه مكنش قصدي و الله انا اسفه

كانت كما لو انها تهذي بشده و هي مغلقه العينين تبكي دون النظر له شعر بالشفقه عليها و اسرع يخبرها بصوت حاول جعله غليظا حتي لا يفقد هيبته امام عمته 

 قومي اقفي يا نجمة و انتي بتكلمييني !!

نهضت تقف تنظر له بينما اعتدل هو ايضا يخبرها بغلظه 

 انتي عارفه انك هنا خدامة صح يعني الي يطلب منك تعمليه مشش كده 

اماءت عده مرات پخوف فاكمل پغضب 

 اماال مشش عايزه تطبخي لييه 

و يده

تم نسخ الرابط