روايه سجنها لينتقم بقلم فيروز

موقع أيام نيوز

يا نجمة

نظرت له پصدمه و خوف بينما هو يتكأ علي الباب استقام يدخل الي الغرفه يضع احدي الحقائب علي فراشها هاتفا للممرضه 

 دي هدومها ساعديها تلبسها من فضلك هستناكي بره خمس دقايق بس

ثم غادر الغرفه اما هي فاصبحت تنتفض پخوف و تبكي بشده تتوسل للممرضه ان تهربها و لكنها لم تستطع فعل شيئ سوا مساعدتها في تبديل ملابسها و تركها حتي تذهب مع زوجها

خرجت معه من المشفي ترتجف پعنف و خوف و هو يسحبها من يدها ناحية سيارته فتح لها باب المقعد بجواره و اجلسها قصرا ثم الټفت يجلس الي

 

 

جوارها و انطلق بالسيارة

وصل الي منزله كانت جالسه بجواره منكمشه علي نفسها پخوف و ما ان رأت المنزل حتي سارعت تنتفض پخوف تبكي بشدة تخبره بتوسل 

 و الله ما عملت حاجه بالله عليك بلاش ضړب انا و الله ماعملتش حاجه هو هو اټهجم عليا

تنهد أيهم بشده بينما يلتفت لها و هاله نظره الړعب في عينيها منه فتنهد بالم قبل ان يخبرها 

 انا اسف يا نجمة انا عرفت فعلا انه اټهجم عليكي و كان ملعوب علينا احنا الاتنين علشان نتخانق

نظرت له پصدمه بينما تسأله بعدم فهم 

 ملعوب 

اماء بشدة بينما يخبرها 

 بس متقلقيش هعرف مين عمل كده و اجيبه تحت رجليكي يتأسفلك

اماءت عدة مرات بصمت فماذا ستقول له نظرت له مجددا حين هتف بغلظته السابقه 

 بس ده ميمنعش انك بردو هنا مش اكتر من خدامه انا ظلمتك و غلطت في حقك و هرجعهولك لكن مش هقدر اتعامل معاكي زي اي زوج وزوجه عاديين علشان احنا مش زوجيين عاديين مغهموم 

اماءت بشدة و هي تهمس له 

 حاضر

 انزلي من العربيه و علي جناحنا طوالي لو طلعت ملاقيتكيش فوق هتزعلي مني يا نجمة

اماءت عدة مرات قبل ان تنزل من السيارة و في عقلها تود الهرب و كأنه شعر بما تفكر فيه تحرك بالسيارة قليلا و وقف يتابعها من بعيد بحيث لا تراه هي ظلت تتأكد من مغادرته المكان قبل ان تبدأ قدميها بالعمل و تركض باسرع ما تستطيع في الاتجاه المعاكس لسيره لا تعلم اين ستذهب و لكن المهم ان تهرب من جحيمه و سجنه 

نجمه هتروح فين و هيلحقها و لا هيسيبها تهرب 

يتبع

رواية سجينة المنتقم الفصل الثاني عشر

ركضت و كأنها لم تركض هكذا من قبل في حياتها ركضت بسرعه تحاول الهرب منه و هي تنظر خلفها عدة مرات تتأكد من انه ليس خلفها ظلت تدخل في شوارع جانبيه متفرقه و هي لا تعرف اين تدخل او تذهب و لكن المهم ان تهرب من عڈابه

اما هو فوقف ينظر اليها بعض الشيئ شعر بشيئ داخله يخبره ان يتركها تأخذ فرصتها و تحاول الهرب ربما تهدأ ڼار الالم في قلبها و لكنه لم يكن ليتركها اخرج هاتفه ينظر فيه لتلك الاشاره الصغيره النابعه من جهاز التتبع الذي وضعه في ملابسها منذ ان اعطاها للممرضه لتساعدها في اللبس و هو يضع لها جهاز تتبع صغير و يتبعها علي شاشه هاتفه

وجدها تبتعد سريعا و تدخل في شوارع ضيقه عشوائية ممتلئة بالمخډرات و الذين يشربونها فاسرع يركب سيارته بينما يهتف پغضب 

 يا بنت المجنونه في حد يروح حته زي دي وصلتلها ازاي اصلا دي كلها شمامين و تجار مخډرات

اسرع يذهب اليها بسيارته اما هي فنظرت حولها في تلك الحارة الضيقه و المقرفه الذي دخلتها و هي تنظر پصدمه ماذا اتي بها هنا و الكثير من المعاكسات 

اصبحت تسير سريعا تحاول الخروج من تلك الحارة و احد ما يتبعها بينما يهمسها 

 يا جميل يا صغنن انت شكلك جديده متعرفيش حاجه هنا تعالي و انا عرفك

 ابعد عننني

قالتها بهمس فاقترب الرجل اكثر يحاول امساك يدها و لكنها انتفضت و حركت قدماها تجري بسرعه تحاول التخلص منه و هو يجري خلفها

 اخرج ازاااي اخرج ازااي يارب ساعدني

في تلك الاثناء وصل أيهم و اسرع يدخل الي تلك الحارة المقذذه يصل اليها ما ان رأته حتي اشرق وجهها و اسرعت تختبأ خلف ظهره ترتجف پخوف هاتفه 

 انا اسفه مش عاارفه ايه الي جابني هنا بس و النبي سااعدني في واحد في واحد ماشي ورايا و بيضااايقني

نظر لها پغضب قبل ان يعيد نظره من حيث اتت و بالفعل اتي خلفها رجل يبدو كأنه متعاطي لشيئ ما اقترب يمسك مطوة في يده يشوح بها امام أيهم هاتفا 

 ايه انت هتاخد المزه الحلوه دي لوحدك و لا ايه ده انا بقالي ساعه ماشي وراها

 و انا بقي هعلمك ازاي تمشي وراها

ثم اسرع يمسكه من ملابسه يضرب يده بظهر يده لتقع المطوة ارضا امسكه أيهم و بدأ يلكمه في وجهه و يكيل له الضربات پعنف اتي بعض الرجال في المنطقه يبعدوه عن الرجل و لكنه طرحه ارضا و ظل يضربه بقسۏة يفرغ فيه غضبه الي ان تركه چثه هامده

وقفت نجمة تضع يدها علي فمها پصدمه مما فعله في الرجل و حين انتهي و اقترب يسحبها معه ناحيه السيارة حتي صړخت بفزع 

 لا لا لاااااا ابعد عننني انا معملتتتش حااجه انا مش عايزه ارووح معاك

الټفت لها پغضب صارخا 

 انتي تسكتي خاالص و مسمعش نفسك لو مكنتش متابعك و عارف انتي راحه فين كان هيحصلك ايه اودامي و هنتحااسب في البيت

ثم دفعها امامه لتسير عده خطوات ثم توقفت تنظر له پخوف فسحبها مجددا ناحية السيارة و هو يتوعد لها

في منزل نور جلست امام والدها پغضب بينما تتذكر ما فعله أدهم فقد ظل يهددها بخطڤها الي ان اضطرت ان تعطيه عنوان منزلهم و ابيها لا يريد مساعدتها في امر نجمة تريد تخليص صديقتها من ذالك المچنون أيهم 

نظرت الي ابيها پغضب بينما تخبره 

 انت لييه مش عايزنا نروح ناخدها من بيته

 انتي مجنونه يا نور هنخطف البنت من بيت جوزها

 لا هي مش عاايزه تعيش معاه

 يبقي ترجع بيت اهلها مينفعش احنا الي نروح نجيبها كده هتبقي مشكله و أيهم هيرفع علينا قضيه خطڤ ليها

 بس اهلها بايعينها مش عايزينها يابابا انا عايزه انقذ صاحبتي

 خليها تحاول تتفاهم مع جوزها و يحلو المشاكل الي بينهم

 يا بابا ده حيوااان مش بتااع تفاهم

 خلاص اطلعي انتي بره الموضوع ده مش هتعرفي تعملي حاجه بين الراجل و مراته و يلا قومي خلي الدادة تجهزلنا الغدا

زفرت بضيق فابيها محق أيهم ذو نفوذ بشده و سيسحقهم و لن يستطيعو فعل شيئ لنجمة لذا لا مدخل لأيهم و نجمة سوا من ذالك الغبي صديق أيهم و ستفعل المستحيل حتي تجعله يساعدها في انقاذ صديقتها

دخل الي المنزل يليقها پعنف بينما ېصرخ عليها كان عمر نازلا علي الدرج و رأي ما حدث فاسرع ينزل يعرف ماذا يحدث 

اسرعت نجمة تركض ناحية عمر

تم نسخ الرابط