الجزء الاول (سكان العماره) كامله بقلم زهره عصام من الفصل الأول
المحتويات
أنه يخف بسرعة و دي مش عند اي مريض نادرا جدا انك تلاقي حد زيه
طب الحمد لله المهم زي ما اتفقنا امبارح و مش عاوز حد يعرف بالموضوع دا
يوسف عيبك عليك يا بشا انت بتكلم عيل صغير وألا اي دا انا الدكتور يوسف المرشدي
انا عارف و متأكد من قدراتك بس الحرص واجب دا مش اي حد برضوا
يوسف بتفهم مفهوم مفهوم ثم اغلق معه الخط و ظل يسرجع مكالمة أمس بعد أن اجري العملية لذالك المړيض ...
يتبع ...
دمتم سالمين
همسات ليلية
سكان العمارة
بقلم زهرة عصام
الفصل الخامس عشر سكان العمارة
يوسف عيبك عليك يا بشا انت بتكلم عيل صغير وألا اي دا انا الدكتور يوسف المرشدي
انا عارف و متأكد من قدراتك بس الحرص واجب دا مش اي حد برضوا
يوسف بتفهم مفهوم مفهوم ثم اغلق معه الخط و ظل يسرجع مكالمة أمس بعد أن اجري العملية لذالك المړيض ...
يوسف الو
الو دكتور يوسف المرشدي
يوسف ايوه انا ممكن اعرف مين بيتكلم
اي يا جو نستني وألا اي أخص عليك يا راجل دا احنا بينا عيش و ملح
ابتسم يوسف فور تذكر فهو صديق قديم له و لكن فرقتهم اختلاق الكليات
يوسف مصطفى ازيك وحشني
مصطفى علشان كدا كنت بتسال
يوسف لا انت اللي كنت بتسال اووي يا راجل
يوسف خير إن شاء الله في أي
مصطفى اللي عندك دا صخر الرخاوي ابن وزير الداخلية حسين الرخاوي
يوسف ينهار اسود و محدش من أهله حتي جه
مصطفى هما اصلا ميعرفوش أنه عايش لازم خبر ۏفاته يتزاع علي كل الفضائيات
يوسف طب لي
مصطفى والله يخويا انا علمي علمك دا كان طلبه قبل ما يفقد الوعي و تحبهولك المستشفى .. بس حذاري يا يوسف حد يعرف إن انا اللي جبته
ابتسم مصطفى بسخرية و قال يبقي متعرفش رجل المهام الصعبة .. هيجاهد لحد آخر نفس لسه مهمته مخلصتش...
يوسف المطلوب مني اي دلوقتي
مصطفى كدا بدأت تفهم يا بشا المطلوب منك دلوقتي انك تهتم بيه شخصيا لحد ما يشد حيله كدا و بعدين تاخده على مكان آمن من غير ما حد يعرف هويته الحقيقية
يوسف بابتسامة و قد توصل للمكان اخيرا حاضر يا مصطفى بشا اي أوامر تانية
يوسف تمام
باااك
يا تري بتفكروا في أي يا مصطفى .. و اي اللي هيحصل بعد كدا انا مهمتي تخلص لما اامنلك مكان كويس و انا دلوقتي لقيته و اتفرغ بقي ل ولادي و ثم ابتسم بخبث و قال و مراتي
يصارع بنومهه يود أن يستفيق في مهمته و لم تكتمل بعد .. الي أن داهمته بنومه
نظرت إليه ببسمه و قالت انا امانك .. سعاتك .. حبك اللي بدور عليه من زمان
صخر بس انا مش شايفك !
لاني موجودة في قلبك مش في عقلك
صخر انتي عامله ازاي !
ابتسمت بهدوء و قالت هتجيني قريب و ساعتها هتعرف عني كل حاجة
تحركت من أمامه مغادرة المكان ظل يناديها و لكن لم تلتفت إليه
فتح عينيه بشدة ثم اغلقها مره اخري .. فقد داهمته إضاءة الغرفة ظل فترة ليعتاد عليها و من بعدها نظر الي الزر الموجود علي يمينه و لكنه فشل في الضغط عليه فما زالت چروحه لم تشفي بعد ...
اتجهت إلى غرفته ابنتها بعد
أن تمكنت من السيطرة على نفسها و الانجراف وراء دوامت الإغماء مره ثانيه .. فأرادت أن تستمد قواتها من ذاتها لتساند تلك التي لا حول لها ولا قوة
دلفت إلي الغرفة بخطوات بطيئة .. رفعت علينيها الي ابنتها التي تحول لونها إلي اللون الليموني .. جلست بجوارها على الفراش تمسد على رأسها برفق ثم انحنت مقبله مقدمه رأسها متمنيه لها الشفاء العاجل و أيضا عوده ابنها سالما غانما
بعد فتره ليست بطويلة فتحت عينيها و ما إن وقع نظرها على والدتها ابتسمت على الفور
صفاء عاملة اي دلوقتي يا شجن
شجن كويسة يا ماما و صخر كمان كويس
صفاء و انتي عرفتي ازاي
شجن بابتسامة بسيطة عشان انا بحس بيه .. لو هو تعبان انا كمان بتعب و لو هو كويس هتلاقيني انا كمان كويسة
صفاء بأمل ربنا يجعلكم كويسين دايما يا روح قلبي......
ما زال البحث مستمر و الطب الشرعي يفعل كل ما بوسعة فقط لمعرفة اي شيء عن رجل المهام الصعبة
عماد ها يا مصطفى لقيتوا حاجة
مصطفى و قد بدأت على وجه معالم الإرهاق الشديد و لكنه مطر أن يكمل هذه الخطة حتي النهاية فمصلحت البلد فوق كل شئ.. لسه يا فندم ملقناش حاجة
عماد طب نعمل اي دلوقتي
مصطفى بخبث نستعين بتامر الجابري
عماد يا اخي افتكرلنا حاجة عدله الا ما حد بيطيقه دا
مصطفى المصلحة يا فندم بس اهم حاجة ميعرفش أن صخر ابن الوزير احنا نقوله أن في اخر مهمه تم فقد رجل المهام الصعبة و جاري البحث عليه و أنه مكلف بأنه يساعد في دا
عماد انا مش فاهم برضوا اي هي غايتك من دا كله و حاسس انك مخبي عليا حاجة
مصطفى بابتسامة ثقة انا يا فندم دايما كدا ظالمني
عماد ابتسامتك دي دليل على صحة كلامي .. خلينا وراك يا مصطفى و ربنا يستر
مصطفى بجدية تاكد يا فندم أن مصلحة البلد عندي في المقام الأول
عماد هي كدا كدا خربانه فناخد الريسك و نمشي وراك
استيقظت من غفوتها الصغيرة بعد أن ذهب والدها الي العمل .. القت نظره سريعه على أختها و ابتسمت بسخرية هي لن تستيقظ الآن .. ثم امسكت النقود بيدها و همت أن تذهب الى المطعم لجلب الإفطار لها و لاخويها
ارتدت هنا ملابسها ثم زينت نفسها بحجابها البسيط فعلي الرغم من صغر سنها إلا أنها تعرف الله و تضعه في المقام الأول و يبقى الفضل لاروي التي علمتها كل هذا فوالدتها لم تكن متفرغة لهم
اتجهت إلى السلام و نزلت عليها برفق و ما أن خطت قدميها خارج المنزل حتى شعرت بالوحدة فهي لم تعرف شئ في هذه المنطقة .. تذكرت حديث والدها بأن المطعم علي ناصية الشارع فاتجهت إليها تستكشف المكان بغرابة
مرت هنا علي مقهي تضم من الناس الصالح و الطالح و لسوء حظها أن هناك مجموعة من الشباب الغير صالحين بالمرة ألقوا عليها افظع الكلام .. لم تعيره انتباه ثم اتجه بطريقها الي المطعم و لكن ترك حديثهم اثر سلبي بداخلها فهي اول مره تتعرض لتلك المواقف
وصلت اخيرا و صعدت الدرجتين ثم املت علي العامل طلباتها ..
داهما صوت رجل عجوز صاحب ذالك المطعم قائلا انتي جديده لسه في المنطقة دي يا بنتي
هنا بابتسامة أيوة يا عمو
انا قولت كدا برضوا اصلك غريبة عن المنطقة اول مره تزوريني هنا
هنا احنا لسه جايين هنا امبارح يا عمر
نورتي الحته كلها يا ست البنات
هنا بخجل تسلم يا عمو
ثم أخذت طلبها و اتجهت عائدة من الطريق التي
متابعة القراءة