الجزء الاول (سكان العماره) كامله بقلم زهره عصام من الفصل الأول
المحتويات
المساعدة فاستعانت بالله قائلة يا رب انجدني انا مليش غيرك
ظل زغلول يسحبها خلفه إلا أنها ابت أن تذهب معه و ظلت تدفع يديه عنها
......
دلفت أروي إلي الجامعة بعين لامعة و هدف حقيقي أمام عينيها ظلت تنظر إلى شكل الجامعة من الخارج الي أن دلفت و قد عرفت وجتها حينما وجدت لائحة مدون عليها اسم شئون الطلبة .... اتجهت إليها و لم يمضي دقيقة حتي كاد فمها يصل إلى الأرض من هول الصدمة .. تحدثت إلي نفسها
نظرت إليها و قالت هتمشي طوالي و بعدين تحودي يمين الشباك اللي في النص
سارت كما وصفت لها و حينما وصلت كاد أن يغشي عليها من كمية الطلاب بالطابور
نظرت من البراندا المطلة علي الحديقة وجدت اصدقائها الجدد يجلسون بها استاذنت والدتها ثم هبطت تجلس معهم القليل من الوقت عل تقودهم تلك الجلسات الي رابط قوي لهم
هبه قاعدين لوحدكم هنا لي اومال البت ام عين ملونه دي فين
فيروز بحزن راحت تقدم في الجامعة
هبه و انتي مالك شايلة طاجن ستك لي
ياسمين بضحك كانت نازله و كلها عشم أن أروي هنا و هنقعد مع بعض شوية
فيروز مش مطمنالك
هبه عيب عليكي دا انا حتي اطيب خلق الله
ياسمين اقولكم على حاجه
هبه قولي
ياسمين مش متفائله
.....
سبها
خرجت من فمها هذه الكلمة الحادة
زغلول و لو مسبتهاش هتعملي اي يعني
عاوز تعرف هعمل اي يا زغلول الكلب اوعي تكون مفكرني خاېفة منك وألا زي الأشكال العر ر دول مش هدخل لا اقف معوج و اتكلم عدل سبها عشان انا اللي هقفلك
لي يخويا عارجة
هنا ابوس ايدك خليه يسبني انا معملتلوش حاجة
نظرت لها بابتسامة و قالت انا عارفه يا حبيبتي و هو هيسيبك بالزوق بالعافية هيسييك
زغلول پغضب مش هسبها و أما نشوف هتعملي اي
نظرت له ثم اخرجت من اخلفها عصاية خشبية طويلة ايد المقشة ثم ابرحطه ضړبا بها علي رأسه الي أن اتقسمت نصفين و ڼزفت راسة لم تكنفي الي هذا الحد بينما خلعت حذائها و استمرت في ضړبة بشدة
قادره اقف على رجلي دا انا هوريك النجوم في عز الظهر
زغلول انتي لسه فيكي حيل ټضربي دمي هيتصفي منك لله يا بعيدة
وضعت يدها بجانبها و قالت و انت تعرف ربنا تصدق صعقټ تغور من وشي في داهية تاخدك و المحك بس مقرب من منها تاني و شوف هعمل فيك اي شايف المحل دا هتلقيني فيه كل يوم الصبح تجيلي تقولي رايح فين و جاي منين بالصلاة على النبي كدا انا نويت و النيه لله اعدلك يا زغلول الكلب غور من خلقتي
غادر مسرعا خوفا من أن تعود برأيها مره اخرى و تنقض عليه ضړبا
هنا انا متشكرة أوي انا مش عارفة اشكرك ازاي
متشكرنيش يا جميل انا عملت كدا لاني شفت فيكي نفسي زمان كان الكل جاي عليا كدا
هنا هو انتي اسمك اي
ابتسمت ابتسامه بسيطة و قالت حبيبة حبيبة موسي .. انتي بقى اسمك اي
اسمي هنا انا مطره امشي دلوقتي بس هرجعلك تاني يا حبيبة مش انتي بتشتغلي في المحل دا
حبيبة أيوة يا هنون هتلقيني هنا إلا أيام الكلية هاجي بليل
ابتسمت لها ثم غادرت بسرعة
نظرت حبيبة الي الماره فقالت بصوت عالي عالم تخاف متختشيش شوية عر ر
.....
دلف يوسف إلي المشفي من جديد و هو يعرف وجهته جيدا
دلف الي غرفه صخر الذي كان شاردا بالحاډث و كيف وصل إلى المشفى ...
كان المفروض هيبقي اطول من كدا بس بجد مش قادره و كمان مشكلة التلفون و الكتب و المراجع اللي ضاعت دي مشتتاني اووي تصبحوا على خير
دمتم سالمين
همسات ليلية
سكان العمارة
بقلم زهرة عصام
الفصل السابع عشر سكان العمارة
دلف يوسف إلي المشفي من جديد و قد يعرف وجهته جيدا
دلف الي غرفه صخر الذي كان شاردا بالحاډث و كيف وصل إلى المشفى و لكن قاطع شروده حديث يوسف
يوسف جاهز يا بطل هنتحرك بكره الصبح من هنا بعربية إسعاف مجهزة
صخر جاهز بس هنتحرك بعربية عادية
يوسف و لي عربية عادية عربية الإسعاف هتكون امان ليك اكتر
صخر معلش انا حابب كدا عشان منلفتش انتباه و نمنع القيل والقال
يوسف اللي تشوفه يا حضرت الظابط
صخر لا ظابط اي .. ظابط دي انا و انت اللي عارفينها لكن هتقدمني ليهم علي اني دكتور في كلية المهندسه مش ظابط
يوسف بفم مفتوح يعني انت مهندس وألا ظابط انا مش فاهم حاجه
صخر بابتسامة ثقة انا ظابط مهندس درست هندسه بس كنت مكنتش بروح غير على الامتحانات بسبب التدريب بتاعي
يوسف ما شاء الله زي ما تحب هعرف جيرانك في البيت الجديد انك مهندس
صخر بابتسامة غموض هجيبكم حتي لو كنتوا تحت سابع ارض
......
عماد بعت اشاره لتامر الجابري يا مصطفى علشان يجي يكثف عملية البحث
مصطفى بخبث من ساعة ما طلبت يا فندم
عماد ھموت و اعرف بتفكر في أي دماغك دي سم يا جدع
مصطفى بابتسامة مكر بنتعلم منك يا فندم
عماد بخبث مماثل هو فين دلوقتي يا مصطفى
مصطفى بتصنع الغباء هو مين دا يا فندم
عماد الثعلب اللي مدبر كل دا و متخفي عن الأنظار
مصطفى بخبث و ثقه في امان يا فندم
عماد بتعملوا كدا لي اعرف بس
مصطفى الاجابة على السؤال دا عند الثعلب نفسه
عماد ربنا يستر منكم اتلميتوا على بعض الوزارة هتخرب
مصطفى بضحك متشيلش هم يا فندم مش هيحصل حاجه الثعلب مخطط لكل حالة
....
بعد أن انتهت من دفع المصروفات توجهت إلى الخارج مسرعا قائلة بنفسها .. الله يخربيت الكلية علي اللي عاوز يدخل الكلية اي دا كل دا طابور يلهوي جالي ضړبة شمس أما الحق أروح بقي قبل أحضر الاكل لأمي العيانه دي ثم توجهت إلى منزلها ....
....
دلف الي مكتب رئيسه حيث تم استدعائه
حضرتك طلبتي يا فندم
عماد تعال يا تامر اتفضل اقعد
جلس على المقعد أمام و قال تحت أمر حضرتك
عماد بص يا تامر
متابعة القراءة