روايه مكتمله بقلم بسنت
المحتويات
هغير هدمي وهستناكي في الجنينه
فرحت سمر وقالت بسعتده ولهفه ثواني وتكون القهوي جاهزه
ذهب ادهم الي غرفته وهو مازال متعجب من حماسها وطريقتها قام بتغير ملابسه ثم توجهه الي الحديقه وبعد دقائق وجد سمر تتقدم منه وهي تحمل صينيه عليها فنجانين من القهوي بنفسها اتفضل قول رائيك اصل بقالي كتير معملتش قهوي
تذوقها ادهم وعجبت كثيره حلو اوي تسلم ايدك ها خير بقي عايزيني في ايه
اه هو ده الي انتي عايزه تتكلمي فيه
لا انا عايزه اتكلم في حاجه تانيه خالص ثم اكلمت بضعف وهي تخفص رائسها انا عارفه يا ادهم انك مس بتحبني وله عايزني وده حقك انا عارفه ان في حاجات كتير وحشه وطريقتي تكره الي قدامي فيه بس انا ولله مكنتش كده انا الي حصلي وانا في انجلترا مكنش سهل عليه ولاسف غيرني لاسوء انا كل الي بطلبه منك فرصه يا ادهم وصدقني انت لو محبتنيش ومش حبب وجودي في حياتك انا هبعد تمام قولت ايه
خجلت شهد ولم تجد ما تقولو كل مافعلته انها هزت راسها موافقه
كانت علي وشك الصعود ولكن اوقفها صوت كانت تعشقه ولكن اصبحت تكره جدا وتخاف بل ترتعب منه وهو يقول وحشتيني ياشهود
حنان بلهفه خير ياحبيبي فرحني
النهارده فتحت دينا علي انها تفاتح اهلها ان اروح انا وانتي نتقدملها قولتي ايه
حنان بسعاده احضتنت ابنها الغالي بجد يايوسف اخيره ياحبيبي مع انك اتاخرت اوي بس يلاه مش مهم المهم انك فاتحتها في الموضوع ده اخيره ثم اكملت بتسال وطمني هي وافقت وله ايه
مبروك مقدما ياحبيبي اما اروح احضرلك الغداه بقي بمناسبه الاخبار الحلوه دي
ايه يا دينا بقالك عشر دقايق مقعداني قدامك ومقلتيش كلمه واحده ما تنطقي بقي قالتها كريمه بنفاذ صبر من ابنتها التي اخبرتها انها تريدها في موضوع هام
دينا بتوتر وتعلثم حاولت اخراج الكلمات ماما كنت عايزه يعني اقولك يعني ان يوسف الي كلمتك عليه قبل كده عايز يجيب مامته ويقابلك انتي وبابا قولتي ايه
كل ده يا اخره صبري علشان تقولي الكلمتين دول صبرني يارب ثم اكملت بفرحه بابنتها الوحيده ماشي يادينا انا طبعا موافقه يابنتي يوسف شخص كويس وانا من ساعه ما حكيتي عنه وانا بدعي ربنا يجعله من نصيبك
طب وبابا مين هيقولو
ابوكي دماغه ناشفه ومصمم يجوزك للواد معتز ابن عمك ده ده الحل الوحيد معاه ان ادهم بيه يكلمه
عبث وجهه دينا وظهر عليه الضيق علي ملامح وجهها وتذكرت الموقف الذي حدث بينهم عندما اوقفها في الحديقه وتفكر انها قررت علي ان لاتطلب منه اي شئ الان والدتها تطلب منها ان تخبرها انه الوحيد الذي يستطيع ان يقنع والدها ولاحظت ولدتتها شرودها وتغير ملامح وجهها وتسالت بترقب مالك يادينا وشك اتقلبت كده ليه يابنتي
مفيش ياماما هو احنا لازم نقول لادهم مينفعش انتي تقنعي
ولله يابنتي انا هحاول معاه بس لو موافقش يبقي مفيش حل تاني
ماشي ياماما ربنا يسهلها من عنده
نور انتي معايه قولتي ايه تسائل تميم بحيره وترقب عندم طال الصمت من جهه نور فاقت نور من شرودها واستطاعت ان تستوعب ما قاله وتجميع الكلمات لكي ترد اه اه معاك ياتميم انا بس اتفاجئت شويه من طلبك
طب ايه موافقه وله مش موافقه
مش عارفه
ياتميم سيبني افكر وهرد عليك
تنهد تميم وقال ماشي يانور خدي وقتك وفكري ذي مانتي عايزه وانا مستني سلام
سلام اغلقت وجلست علي السرير تفكر في طلبه لاتستطيع ان تقرر هل توافق ام لا مثل العاده صراع شديد داخلها بين الموافقه والرفض تميم لم يفعل معها اي شئ سئ منذ ان قررت ان يكونو اصدقاء حته من قبلها كان لا يضايقها باي شئ وكان يحاول التقرب منها بحدود بدون ان يضايقها احترام لها ولكن ما يمنعها ان تعكي لقلبها وتعطي فرصه هو وخۏفها وعلاقاته السابقه خائفه ان تكون مثلهم وليست مختلقه كما يصور لها حسمت امرها انها سوف تتصل بصديقتها تاخذ بنصيحتها وبعد مكالمه طويل كان المفيد والاهم والقرار النهائي التي اخذته من دينا اديلو فرصه يانور يمكن يكون بيحبك فعلاه مش هتخسري حاجه
وحشتيني ياشهود كان ذلك مصطفي قالها وهو يقترب منها عندما رائها عندما كان يراقب المنزل وينتظرها انكمشت شهد في نفسها واختبئت دون ان تلاحظ خلف اياد خوفه من ذلك الکابوس الذي كان سبب في ټدمير حياتها تفاجئ اياد من رده فعلها وتوقع ان ذلك الشخص هو الذي كانت تقصده شهد انه قامه بضربها جز اياد علي اسنان بقوه و قبض علي يديه بقوه لدرجه اظهرت عروقه بمجرد توقعه فقط ان من يقترب منهم هو ذلك الحيوان قال اياد بهدوء يخفي خلفه غضبه الشديد مين حضرتك
مصطفي بابتسامه سخيفه انت الي مين ثم نظر الي شهد وقال مش بتحبي ضيعي وقتك ابدا مش كده وكان رد اياد اليه لكمه قويه اوقعت ارضه وقال پغضب اخرس ياحيوان واياك تتكلم معاها واله اقسم بالله اډفنك مكانك دلوقتي
وقف مصطفي وهو يمسح الډم من علي فمه وقال بسخريه لا جدع برافو عليك بس تصدق انا كنت زيك كده برضو لحد ما اكتشف انها حربايه بتتلون علي كله بالوش الملاك الطيب ..ولم يستطع اياد ان يسمع منه اكثر من ذلك وامسكه من تلابيب ملابسه وانهال عليه بالضربات وحاول مصفي ان يدافع عن نفسه ولكن لم يستطيع ولم ينقذه سواه الاهالي والناس الي تجمعت علي صوتهم ونزل فارس وابيه من فوق واستغربه زهور مصطفي من جديد وكانت
متابعة القراءة