روايه مكتمله بقلم بسنت
بس هو غبي وحكم عليه واصدر الحكم ان خاينه
طب محاولتيش تفهمي خالص او تكلمي ابن خالتك ده يفهمو
حاولت بس هو مكنش بيسمعني ابدا واصلي كان منعني ان اشوف او اكلم حد لحد ما قررت ان مش هحكيلو ولو هقولو واخلي يسيبه يعيش يذنب ظلمه ليا
وبعدين ايه الي حصل
كل يوم ضړب وتهزيق وشتيمه كان بيخلني انام في المطبخ ذي الخدامه اعمل الاكل يرمي في وشي ويضربني مد لمده تسعه شهور نسي كل الحب الي كان بينا علشان شويه صور عرفت بعد ما اطلقت ان زميلتي هي الي صورتهم وبعتتهم علشان يسبني علشان پتكرهني طول جوازنا مقربش مني كان دايما يقولي انا قرفان ان اقرب منك كنت بحمد ربنا علي ان مقربش مني علشان كانت ساعتها هتبقي ناهيتي ومۏتي لحد ما جي يوم وفارس جي عندنا وهو متعصب جدا ومقرر ان هياخدني معاه وساعتها مسكو في بعض هما الاتنين واټخانقو لحد ما مصطفي مسك السکينه الي علي السفره وضربه بيها ولما شاف منظر اخويا هرب انا لقيت نفس مش عارفه اعمل ايه ناديت علي حد ما الجيران وخدنا المستشفي كان ھيموت لوله ستر ربنا والبوليس مسكه بس خرج دفاعه عن النفس وان فارس هو الي اټهجم عليه في بيته وبعديها رفعت قضيه طلاق واطلقت منه ورفعت عليه قضيه بسبب ضربه ليا واتحبس وكنت فكره ان كده خلصت منه بس اهو رجع تاني
شهد بتوسل علشان خاطىي خليك بعيد انا مش عايزه اي حاجه وحشه تحصلك
وانا مش هسيبك ابدا
وانا بقولك انا مش عايزك في حياتي انا مش هقدر اعيد التجربه دي تاني سيبني في حالي بقي لم تنتظر منه رد وذهبت حاول ايقافها ولكنه فشل جلس مكان وهو يشعر بالحزن عليها وعلي ما مرت به والعڈاب الذي مرت به بسبب ذلك الوغد ولكنه حسم امره انه لن يتركها ولن يضيعها من يبن يديه ابدا
تميم بتسال فكرتي في الي قولتلك عليه امبارح
تصنعت نور الجهل وعظم معرفتها عم يتحدث امبارح هو انت كلمتني امبارح
تميم پغضب بسيط نور بلاش استعباط
توترت نور من نظرته واصراره علي معرفه اجابتها وقالت اه فكرت يا تميم وقررت ثم اكملت بصوت خفيض وهي تتحاشي النظر الي عينيه انا موافقه ياتميم
ضحكت نور علي طريقته ومنظره كثيره وقالت بنبره مشاكسه ايه ده من اولها كده مش مصدقني لا خلاص انا رجعت في كلامي
تميم بلهفه وعدم وعي امسك يديها وقال لالا ترجعي في كلامك ايه بس ده انا ما صدقت اهدي كده
لاحظ تميم انه امسك يديها فتركها انا اسف ولله من فرحتي متزعليش
خلاص حصل خير
طب ايه هتاخديلي المعاده امته
قريب ياتميم في اقرب فرصه هفاتح ماما بابا في الموضوع
انا مستنيه علي ڼار
اما بالقرب منهم علي نفس الطرابيزه كان يجلس يوسف ودينا ولاحظ يوسف تغيرها وشرودها وملامح الضيق التي تظهر علي وجهها فتسال بقلق مالك يادينا من ساعه ما خرجنا وانتي سرحانه ومش معانا خالص مالك ياحبيبتي
لا مش كويسه هو انا معرفكيش قولي مالك
صمتت دينا قليله وتنهدت ثم قالت امبارح اتخانقت انا وادهم وكلمته باسلوب مش كويس والنهارده هو عاملني بطريقه
غريبه بطريقه عمره ما عاملني بيها قبل كده ابدا ومش عارفه اعمل ايه
تضايق يوسف كثيره بسبب ما قالته لانه لا يحب ان تتعامل او تتحدث مع ادهم ابدا وقال ياسلام هو ده الي مضايقك اوي كده هو اساسه احنا مش متفقين انك متكلميش معاه اصلاه
ماشي كلام بحدود لكن مش تقوليلي زعلان مني لا كلمته باسلوب مش كويس هو وله يقربلك وله اخوكي وله لي كلمه عليكي يادينا وبعد اذنك من دلوقتي لحد ما تكوني في بيتي متكلميش معاه وله تجيبي سيرته ممكن قال ما قال بعصبيه شديده وڠضب ليس منها ولكن من ادهم نعم انه لم يراه سواه مره واحده ولكن دائما دينا تحكي عن مواقفه معها وعن وقوفه بجوارها في اي ازمه مما يضايق يوسف بشده ..اخفضت دينا رأسها وهي تشعر ان كلامه صحيح ان ادهم لا يقرب لها شئ وليس واصي عليها وكل ما يربطهم انهم تربو سويه ليس اكثر رفعت وجهها وقالت بنبره اعتذار حاضر يايوسف الي انت عايزه هعمله انا اسفه متزعلش مني
ابتسم يوسف فهو لايستطيع ان يغضب منها مهما حدث انتي عارفه ان مقدرش ازعل منك ابدا ثم اكمل بمرح قوليلي بقي كلمتي حماتي وله لسه
ضحكت دينا علي طريقته وقالت اه كلمتها وهي موافقه وانشاء الله هكلم بابا لما يبقي فاضي
تمام ياحبيبتي واول ما تكلمي قوليلي
هل ما سمعه الان حقيقه اڠتصاب هل ابنه عمه عانت بهذا الشكل هل هناك من تجراه وقټلها ودمرها بهذا الشكل نظر اليها وجدها تخفي وجهها بيديها الاثنين لا تريد النظر اليه وقال بتردد انتي بتقولي ايه ياسمر
نظرت اليه سمر نظره حزينه والدموع تتجنع في عينيها ترفض النزول وقالت بقولك الحقيقه بقولك الي حصلي بقول الي محدش يعرفه وفكر ان طول عمري عايشه مدلعه ومفيش اي مشاكل في حياتي محدش يعرف الي انا عيشته من عذاب وۏجع وخداع علي ايد الي حبيته بس هو كل الي كان عايزه ان يكسرني وبس
تسال ادهم باهتمام مين ده ياسمر انا مش فاهم حاجه
هحكيلك يادهم هقولك علي كل حاجه علشان بعد كده تقرر فعلاه هتكمل معايه وله لا اعتدلت في جلستها وحته هذي اللحظه دموعها ترفض النزول وقالت طبعا انت عارف ان ماما ماټت وانا عندي عشر سنين فضلنا قاعدين معاكو لحد مابقي عندي ١٥ سنه انا طول الخمس سنين دول اتعلقت بيكي ذي الطفله الي بتتعلق ببابها كنت بحب اقعد قريبه منك واتكلم معاك والعب معاك انت وبس لحد ما بابا جي في يوم وقرر اننا نسافر انجلترا تاني انا ساعتها حبست نفسي في الاوضه ومكنتش عايزه اسافر وماما سعاد قعدت طول اليوم لحد معاد الطيار علشان نسافر وفعلاه سافرنا وكنت بستنه كل اجازه علشان انزل واشوفك بس لاسف انت مكنتش بتحبني وكنت بتعاملني بطريقه وحشه بس انا مكنش بيفرق معايه واقنع نفسي ان بكرا تحس بيه وتحبني بس مكنش بيحصل .. في يوم عيد ميلاده لما وبقي عندي ١٨ بابا صمم نحتفل بيه في انجلترا واصحابي كلهم حضرو وكنت مبسوطه اوي