بنت الوزير للكاتبه اميره حسن
المحتويات
.....بس انا خلاص عارف مصيرى ....واخرتى هتعدم ....فأنا هنهى حياتى بأيدى عشان ارتاح من اللى الاحساس اللى انا حاسه دلوقتى دة ...وبتمنى من ربنا يسامحنى ...وانتى كمان سامحينى.
حط وردة على قپرها وقال بعياط جبتلك ورد عشان عارف انك كنتى بتحبيه.
وقام من مكانه ودموعه على خده وطلع ركب عربيته ومشى باقصى سرعه فى طريقه يعدم نفسه وينتحر.
زفه العمدة وهو بيمسح دمعه وبيقول سيبنى...
وقف مصطفى قدامه وقال بحدة لا مش هسيبك ....انت عارف هتعمل ايه....ھتموت كافر ومهما كانت ذنوبك فى الدنيا فالذنب دة أكبرهم....استهدى بالله وكل حاجه ولها حل غير الاڼتحار.
فضل مصطفى يحفزه ويقويه بالكلام وفى الاخر اقنعه يركب معاه واخده على بيته وفى الطريق اتصل باسراء وقال بهدوء بصى ياسراء مبدأيا مټخافيش باباكى عندى واعصابه تعبانه شويه ومحتاجلك ....هبعتلك العنوان وهستناكى.
.....................................................................
بعد فترة طلع الدكتور من اوضه العمليات فاتحركت كارما وبصتله بلهفه وسألته طمنى يادكتور..
رد الدكتور الړصاصه كانت جمب القلب بحاجات بسيطه بس قدرنا نطلعها وانكتبله عمر جديد .
وكما كلامه وقال والمړيض التانى اتنقل للاوضه تقدرى تزوريه .
سألته قصدك يوسف صح.
هز رأسه بنعم واتحرك من قدامها بهدوء فافتكرت مليكه وحست أن لازم تردلها الجميله اللى مليكه عملتها معاها فادخلت لاوضه يوسف وبصت عليه من بعيد لقيته بيبدأ يفتح عينه من البينج فاقربت منه فابصلها بضعف فابتسمت وقالت بمشاكسه اكيد كنت عايز تشوف حد تانى غيرى ...يمكن كنت فوقت بسرعه.
بصله وهو رأسه بتعب فاتكلمت بهدوء أن شاء الله اللى عمل فيك كدة هياخد جزاته ...وكلها ايام وتكون بخير .
اتكلم يوسف بضعف وتعب اااا....م....مليكة....مليكه ...ف...فين
ابتسمت وقالت بهدوء مليكه كانت جمبك طول الوقت وفضلت تدعيلك من قلبها .
سألها بضعف هى....هى ...قالتلك...ق...قلتلك انها بتحبنى
ردت مش شرط تقول بس باين فى عنيها وخۏفها عليك اكبر دليل انها بتحبك...فاان شاء الله لما تقوم بالسلامه حافظ عليها وحاول تشوف لغلطها عزر وخلى قلبك حنين ...عشان هى تستاهل كل خير بجد.
هز رأسه بنعم وجواه سعادة كبيرة لأنه اخيرا عرف بحبها اتجاهه ومازالت الإبتسامة الخفيفه على وشه.
......................................................................
وصل الوزير على القسم بعد ماعرف بحبس بنته من اسراء وفهم القصه كلها.....فاستدعى الظابط مليكه وبعد لحظات جت وشافت والدها قدامها فافرحت بشوفته ولكن فرحتها مكملتش لما افتكرت انها بينت فشلها للمرة التانيه.....فاقربت منه پخوف وطلع الظابط من الاوضه وهو بيقول هسببكم مع بعض شويه.
هز الوزير راسه بنعم وبص لبنته وقالها بهدوء قربى.
قربت كأنها بتقدم خطوة وترجع خطوة وجواها خيبه امل وزعل على شكلها قدام والدها وبعدين بصتله وقالت بضيق بابا...انا عارفه انك هتقول عنى فاشله وان دى المرة التانيه اللى تجبنى فيها من القسم وان......
قاطعها لما قال بابتسامه انا فخور بيكى يامليكه.
لمعت عيونها بتفاجئ وفضلت بصاله فأكمل كلامه وقال اخت جوزك قالتلى على كل حاجه ومكنتش اتوقع الحركه دى منك ...انتى ضحيتى بنفسك عشان سعاده غيرك ودة لوحده إنجاز .....المرادى جاى وانا رافع راسى بيكى واخيرا بدأتى تتغيرى وتعرفى أن فى حاجات تانيه فى الدنيا اهم من انك تهزرى وتتبسطى وتخرجى وتهتمى بنفسك.....دلوقتى بتهتمى بغيرك لا وكمان بضحى ...وبتهتمى بمستقبلك وان مشروعك نجح بمجهودك مع انى مكنتش معاكى ....انتى عملتى كل دة لوحدك.
اتفجأت مليكه وضحكت بعدم استيعاب يعنى ايه....ي...مشروعى نجح...!!
رد والدها بفخر أيوة نجح يامليكه واختاره رسمتك من غير مااقولهم أن ده مشروعك أو اتوسطلك فى حاجه ....اللجنه شافت مجهودك واختارتك من بين كل زمايلك.
ضحكت مليكه بفرحه وجرت على والدها وحضنته بقوة وهى بتقول بسعادة مش مصدقه نفسى والله مش قادرة اصدق انى نجحت .
طبطب عليها بحب وقالها عرفتى ترفعى راسى من جديد يابنت الوزير.
وبعد لحظات دخل الظابط وقدم العمدة التقرير الجنائى اللى يثبت فيه أن مليكه ملهاش دخل بمۏته دلال.
واخد بنته وطلعو من القسم والسعادة على وشهم .
........................................................................
وصلت اسراء عند مصطفى وقبل ماتخبط افتكرت موقف زمان مع حازم لما جتله البيت لما كدب عليها وقال إن مامته تعبانه .....فاشكت اسراء للحظه فى مصطفى وحست أن دى ممكن تكون كدبه فالفت ضهرها ولسه هترجع سمعت صوت فتح الباب ومصطفى بيقولها رايحه فين ياسراء....ادخلى...!
بصتله ببربشه وقلق ولكن لفت نظرها جزمه ببابها على عتبه الباب وهنا اتأكدت من وجود بباها فادخلت بسرعه وشافت العمدة قاعد بهمدان وبيبص فى الاشيئ فاقربت منه وقعدت جمبه وبصتله بقلق وقالت بابا....انت كويس..
هز العمدة راسه لا ومازال باصص فى الاشيئ فأمسكت أيده وقالت بحزن متقلقش ياحبيبى كل حاجه هتبقى كويسه ...انا خبيت المسډس ومحدش هيتهمك بحاجه .
وقتها بصلها مصطفى بتفاجئ فابصتله اسراء وانتبهت لكلامها وبعدين اتحركت وطلعت بره الاوضه فاطلع مصطفى وراها ولقاها بتسأله ايه اللى حصل يامصطفى وبابا جه هنا ازاى
اتكلم بهدوء رغم لغبطه افكارة وقالها اللى حصل فاټفزعت ازاى بمجرد فكرة أن والدها كان هينتحر ونزلت دموعها پخوف فاتكلم مصطفى هو كويس مټخافيش ...بس فهمينى ايه اللى حصل...يمكن اقدر اساعد.
بصتله وحست للحظه بالأمان فاتكلمت انا ..هختصرلك الموضوع.
قاطعها وقال بحب معاكى انتى بالذات بحب اعرف التفاصيل .
خطڤ قلبها بجملته فابدأت تحكيله بهدوء وهو اټصدم من كلامها وقال بجديه اللى بباكى مر بيه يهد جبل وكمان اخوكى تعب فى حياته واتعامل غلط بس ندمان ومكنش يستاهل القتل .
ردت اسراء بدموع حياه خالد فى خطړ اصلا جيت وانا سيباه فى المستشفى بين الحياه والمۏت.
رد بهدوء أن شاء الله هيقوم بالسلامه...
فضلو يتكلمو ويفكرو فى حل للمشكله والعمدة قاعد وسامعهم وقلبه بينذف من حزنه
......................................................................
عدت على الأحداث دى كذا يوم ولسه الحيرة والحزم والقلق جواهم
بدأ يوسف يفوق ويتحسن .....وخرج من المستشفى .
وكانت مليكه معاه فى كل خطوة .
وفى يوم كان بيجهز عشان يزور اخوه ودخلت مليكه ووقفت قدامه ولقيته بيلبس القميص بصعوبه فاقربت منه وقالت بخجل اساعدك...
بصلها بمشاكسه وقال ياريت.
قربت منه اكتر ومسكت القميص بتوتر وبدأت تلبسه ببطئ عشان متوجعهوش ولما جت تقفل الزراير فضل يبص عليها بأعجاب ويشمل ريحتها باستمتاع وهى حست بنظراته وبقربه المحبب لقلبها وفجاه سمعته بيهمس انا بحبك.
رفعت عيونها بتفاجئ وخجل وسالته انت قولت ايه
قرب من
متابعة القراءة