بنت الوزير للكاتبه اميره حسن

موقع أيام نيوز

 


لحد مانت تفوق .
بصله خالد ورجع بص لمصطفى وسأله هتعرف تحافظ عليها
رد مصطفى وهو باصص لأسراء هحطها تاج على راسى انا بحبها بجد.
ابتسمت اسراء بحب ولقت خالد بيسالها ايه رأيك ياسراء
ردت بخجل اللى تشوفوه.
ابتسمت كارما ومليكه بحب وفجاه اتكلم يوسف وقال على بركه الله وباقى البنات تجهز عشان هنعمل فرح كبير لينا كلنا ونبدأ فيه من جديد .

ابتسم خالد ورجع بص لكارما بغزة وقال وماله.
بصتله بخجل وابتسمت أما مليكه ضحكت بفرحه هى واسراء على القرار دة.
..................................................................
فى اخر اليوم وصلو على الڤيله وشافو العمدة موجود فيها وواقف بضعف ولا حول ولا قوه له فاتفاجئو بيه بالذات خالد اللى بصله بجمود أما يوسف فاتكلم بلهفه اخيرا يابابا ...احنا دورنا عليك كتير ..
اتكلم مصطفى وقال الحج كان عندى .
استغربو فاتكلمت اسراء وانا كنت عارفه بس بابا حلفنى انى مجبش سيرة .
سأله يوسف بضيق ليه كدة يابابا ....انا عرفت كل حاجه...واطمن خالد معترفش عليك.
بص العمدة لخالد اللى كان بيبصله بجمود وقال بدموع شكرا ياخالد.
ضغط خالد على أيده بقوة فاقربت كارما ومسكت أيده بحنيه فارخت أعصابه ورجع بص للعمدة وقال بحزن انا غلطت فى حقك فا....سامحنى.
بصله العمدة پصدمه وقرب منه وقال انت اللى سامحنى ....سامحنى على اللى احلام وصلتله بسببى سامحنى عشان اتجوزت البنت اللى انت اخترتها سامحنى على تقصيرى معاك .....سامحونى كلكم.
قرب يوسف من والده وحضنه بحب وجواه حزن عليه فاقرب خالد بدموع وقال انا وانت غلطنا ومحدش احسن من التانى ....ومتخلنيش اشوفك ضعيف ...انت العمدة وحتى لو انا مش ابنك بس انا كنت عايش فى خيرك وعمرى ماهنكر دة....
فتح العمدة أيده لخالد عشان يقرب لحضنه وقاله بدموع تعالى ...
قرب خالد كأنه طفل مستنى حضڼ أبوه من سنين وفعلا دخل فى حضڼ العمدة وحضنه بقوة وبادله العمدة بحنيه وهو واخد عياله الاتنين فى حضنه فاقربت اسراء واترمت فى حضنهم ومليكه وكارما ومصطفى واقفين متأثرين كأنه مشهد من فلم حزين وبعدين العمدة بصلهم وقال انتو بهجه البيت ....انتو اللى خلتونا نبقى عيله واحدة بعد ماكنا مشتتين...انتو ملايكه بيت العمدة.
بعد فترة هدت الأوضاع والحزن اتشال من قلوبهم واحتلت الفرحه مكانه وجه اليوم اللى التلاته هيتجوزه فيه وكان اسعد يوم فى حياتهم وبدأو صفحه جديدة وحياه افضل.
كلنا حبينا و اتسابنا و اتحبينا و سيبنا و كان نفسنا ف حد معين و مجاش
وكلنا حبينا البدايات و التلميحات و الاستعباط اللي ف الأول واتبسطنا كتير وزعلنا ف النهاية أكتر وعيطنا واټصدمنا ومكناش قادرين نستوعب إن حد حلو أوي كدا وكان بيحبنا أوي كده هو ال يعيطنا ويبهدلنا ..
كلنا كان لينا صحاب و بعدوا وكان فيه ناس بيحبونا دايما قريبين بس احنا بعدنا عشان ناس تانيه..
كل حاجة بتتنسي بالوقت وكل مرة عيطت فيها اديتك درس وقوتك واللي مشيوا ربنا خلاهم يمشوا لسبب واللي ماحسوش لو كانوا حسوا كانوا مشيوا هما كمان واحنا لما بعدنا عن ناس بتحبنا كان خير ليهم برضه ..
كل حاجة مكتوبة عند ربنا وقدام كل مرة زعلت فيها رصيدك ف الفرح بيزيد عنده ربنا محوشلنا حاجات تفرح وتعوضنا كتير بس هي فكرة وقت وصبر بس احنا نرضي عشان يراضينا ...
عايزة اقولكم حاجه كمان
نصيحتى لكل بنت
لما تقررى تتجوزى
اتجوزى الراجل اللى عنده
أمان و أمانه
وفي فرق كبير بين الكلمتين دول
عشان لو عنده أمان
هتعيشي معاه في راحه بال وقلب
مش هتخاف يمشي 
ولا يبيعك ولا يوجع قلبك ويحيرك ويخليكى تسألى
نفسك دايما أنا إيه في حياته
هتطمنى وكأن الدنيا كلها في حضنك 
ولو عنده أمانه
عمره ما هيطلع سرك وسر بيتك مهما كان الخلاف بينكم
بين اصاحبه وأخواته وأهله وهيبقي اد كل حاجه معاكى
مهما كان قليل الحيله هيعرف يسعدك ويعوضك 
وصدقينى باقي الصفات بتتعوض مع الوقت 
ف لو لاقيتى الأمان والأمانه معاه
اعرفى إنك مع الراجل الصح..

 

تم نسخ الرابط