روايه مكتمله وجميله بقلم منى رضا
المحتويات
فهد بره ..
فهد دور علي ماسه في البيت لكن ملقهاش توقع تكون نامت في اوضة النوم ..
فدخل و اول ما دخل اټصدم...
ماسه لابسه قميص من بتوع فهد واصل لحد فوق الركبه بشويه و بتسرح شعرها قدام المرايه ..
فهد دخلت بعدين عمل صوت ببقه عشان متتخضش ..
ماسه كانت واقفه و مكسوفه جدا بعدين قالت هدومي اتوسخت و ملقتش حاجه ألبسها علي ما تنشف ...
ماسه هو أي
فهد القميص هيكون اي ...
ماسه اه ما انا هرجعه مكانها تاني بعد ما هدومي تنشف ..
فهد مش مهم
المهم أنا جبت أكل في المطبخ روح شوفيه و يلا عشان ناكل ...
ماسه طيب و مشيت بسرعه من قدامه ...
عند ريتال
ريتال حتط الاكل علي السفره و قعدت علي الكرسي الي في وش مسعد ...
مسعد أنتي هتكلي معايا كمان ..
مسعد أنتي تفضلي واقفه لحد ما اخلص اكل و انتي بعدين تاكلي دي الأصول عندنا ..
ريتال ازاي ده و انا المفروض افضل جعانه عشان كلام ملوش لازمه ..
مسعد قام و مسك الشوكه و حطها في كف أيديها و قال و هو بيضغط علي أيديها هي كلمه و تتنفذ سامعه ...
ريتال بۏجع حاضر بس أيدي جابت ډم ...
عند الباشا
الباشا يلا و مش عايز أي غلطه هناك عايزين التسليمه تعدي علي خير ..
ادريس أكيد يا بيه و ركب قدام جمب السواق و اتحركوا ...
في مكان العمليه ...
فهد واقف و ماسك منظار و شغال يبص علي الطريق ...
قاسم شفت حاجه ..
فهد انت متأكد يا بني أن ده المكان الصح ..
قاسم ايوه يا عم هو
عند ميرا
ميرا اول ما السواق وقف قدام البنزينه راحت شكته ب القلم في رقبته و شويه و كان نام نزلت بسرعه من العربيه و بعتت مسج لأدريس أن هي هربت ...
ادريس كان قاعد في العربيه و اول ما المسج وصلت اتوتر جدا ل الباشا يشوفها ..
الباشا خير يا ادريس من بعتلك المسج ..
الباشا طيب ..
شويه و وصلوا مكان التسليم و كانوا واقفين في طرفين ...
الشخص صاحب البضاعه how are you
عامل اي
الباشا Tammam thank God and you
تمام الحمدلله و انت
و في نص التسليم فجاء صوت ضړب ڼار طلع من مكان مجهول و الكل كان بيحاول يحمي نفسه ..
الرائد جلال كان بيكلم القوات و بيقول انسحبوا ...
الباشا انسحبوا و فجاءه صوت انفجار كبير طلع ...
و في نص التسليم فجاء صوت ضړب ڼار طلع من مكان مجهول و الكل كان بيحاول يحمي نفسه ..
الرائد جلال كان بيكلم القوات و بيقول انسحبوا ...
و في نفس المكان لكن علي الجهه التانيه شخص مجهول راح و حط السلاح بتاعه علي دماغ فهد و قال قدامي ..
الباشا انسحبوا و فجاءه صوت انفجار كبير طلع...
الڼار مسكت في البضاعه بتاعت الباشا و ناس كتير ماټت و محدش عارف لو في حد عاش و لا لا ..
عاصي واقف علي التل الكبير و بيتابع كل حاجه بتحصل عن طريق المنظار ...
ادريس انا عملت كل الي حضرتك طلبته مني واقدر بقا اخد ميرا و أمشي ..
عاصي لف ليه و هو ماسك العصايه في أيدو و بيقول أي رأيك تبقي أيدي اليمين يا ادريس ..
ادريس بس زي ما انت عارف يا ريس انا دخلت شغل الماڤيا ده عشان اخد حق أخويا غير كده انا مش تبع الحاجات دي ...
عاصي و انت كده
خلاص خدت حقك ..
ادريس بمۏت الباشا ابقي خدت حقي منه ...
عاصي بس انت اي الي عرفك أنه ماټ مش يمكن يكون لسه عايش
...
ادريس عد لحد 5 كده ..
عاصي في أي ...
ادريس اقولك انا هعد و بدأ بعد بصوت عالي بعد ما عد للخامسه سمع صوت عربيه بټنفجر بعدين قال هو لو كان عاش من الانفجار ده مش هيعيش من التاني...
عاصي يعني انت بيا أو من غيري كنت هتنفذ برضو مش كده ....
ادريس كويس انك عارف بعدين قال و هو ماشي شغل الباشا كله معايا عايز حاجه كلمني ...
عاصي مش هيحصل ده كله هيبقي ليا قريب ...
ادريس متثقش في نفسك كتير ماشي و دخل قعد في العربيه بتاعته ...
عاصي واقف بيكلم واحد من رجالته و بيقول عنيكم عليه ده شخص مش سهل ..
خلدون امرك يا بيه هحطه في عيني بس انت اطمن ...
عاصي طول ما واحد زي ادريس ده عايش استحاله اطمن ده اخطر
متابعة القراءة