جفاء بقلم اسماعيل موسى
المحتويات
ركبنا العربيه قد أي الشارع واحشني دوشة الناس و الصوت العالي برغم أني شخصيه انطوائيه بس كل ده واحشني حياتي شغلي حياتي و أنا بنت في بيت أهلي وحشتني برغم انها كانت حياه عاديه جدا
بس أول مره احس إن حياتي العاديه وحشتني
عمرو _سرحانه في أي
فوقت من تفكيري علي صوته
مريم _مفيش حاجه
بصلي شويه و رجع ركز في السواقه تاني
بيمسك ايدها
عمرو _بس علشان خاطري متسبنيش
سحبت ايدي بهدوء و بصت الاتجاه
ليه شخص يغلط في حق التاني لدرجه إن العتاب ميبقاش نافع و يرجع عايز نسامح و نغفر في لحظة ليه بنفضل نغلط في حق بعض و أحنا مكملين و عادي كده و لما نحس إن الشخص اللي قدامنا اتقفل منا بنرجع نندم !!!
الأم _أمال جوزك فين يا مريم!
مريم ببرود _بيجيب الشنط من العربيه
الأم بأستغراب _شنط أي
مريم_لما يطلع هتعرفه... هدخل اغير هدومي و أجي
دخلت اوضتي لاقتها ضلمه فتحت النور و روحت إتجاه الدولاب طلعت لبس و غيرت هدومي سمعت صوته في الصاله
خرجت من الاوضه لاقيته قاعد في الصاله و عينه علي أوضتي قعدت علي أقرب كرسي عيني جت في عينه نظره المره دي كانت مختلفه عن كل مره بيشوفني
كنت قاعد عيني علي أوضتها مستني خروجها أول مره من بعد جوزنا بسنه احس انها وحشاني أوي كده
كنت قاعد مش سامع حاجه من كلام بباها و مماتها أنا مستنيها هي كأني عيل صغير مستني أمه
لحظه خروجها ضحكت معرفش ليه بس يمكن فرحت إني شوفتها !! أول مره الاحظ انها خست كده عيونها دبلانه ضحكتها باهته ساكته و هاديه نظرتها مختلفه عن كل مره
بابتسامه _مفيش حاجه يا عمي مريم بس كانت عايزة تطمن عليكم و تقعد معاكم شويه
الأم _تنور البيت طبعا هو احنا عندنا كام مريم
كنت قاعدة ساكته بتفرج عليه و عليهم و بضحك في سري هو ازاي ممثل شاطر كده ازاي عرف يقنعهم بالشكل ده قادر يضحك عادي كده
الأم _مريم يا مريم
بهدوء _
متابعة القراءة