جفاء بقلم اسماعيل موسى
المحتويات
و حابب يجدد بس محتفظ بيهم في الدرج عادي جدا علشان لما يحن ليهم و يفكر يلبسهم يطلعهم بس باين الوقت هيطول لحد ما أطفي
پغضب و خوف قفل النوت و بدأت أفكاره تهاجمه كأن تفكيره عقاپ ليهه علي كل اللي حصل
قام خرج من الأوضة بيدور عليها في الصاله يشم ريحه شاي بالنعناع يبتسم و يقرب من المطبخ يشوفها واقفه بكل هدوء قد أي هي جميله في هدوئها
بترد من غير ما تبصله و مركزه في الشاي
_بطلت أعمل حسابك في حاجه معايا المطبخ قدامك أعمل اللي تحبه
و تسيب البراد و تخرج من المطبخ تدخل الأوضة و تقفل الباب وراها
تبص علي الأوضة قد اي الأوضة دي شافت ليها مواقف كتيره و تمشي بنعنيها في الأوضة لحد ما توصل للسرير و تبصله بحزن و تفتكر كام مره عطيت و دفنت وشها في المخده كام مره كانت تعبانه و پتتوجع من العلاج اللي بتاخده بس كله يهون علشان نفسها في عيل و مواقف كتيره أوي
مبقاش مكاني و لا بيتي ولا حتي ده الشخص اللي كان ينفع يبقا أبو عيالي
_بتعملي كوبايه واحده ليه ! اعمليلي معاكي
بترد من غير ما تبصله
_بطلت أعمل حسابك في حاجه معايا المطبخ قدامك أعمل اللي تحبه
تبص علي الأوضة قد اي الأوضة دي شافت ليها مواقف كتيره و تمشي بنعنيها في الأوضة لحد ما توصل للسرير و تبصله بحزن و تفتكر كام مره عطيت و دفنت وشها في المخده كام مره كانت تعبانه و پتتوجع من العلاج اللي بتاخده بس كله يهون علشان نفسها في عيل و مواقف كتيره أوي
مبقاش مكاني و لا بيتي ولا حتي ده الشخص اللي كان ينفع يبقا أبو عيالي
علي الجانب التاني واقف باصص علي طيفها بهدوء بيغمض عينه بقله حيله و يخرج من المطبخ يدخل اوضتهم
يفتح باب أوضتهم و يدخل بدهشة يقف لثواني و عينه تقع عليها ينقل نظره بينها وبين الشنطه و بعقل مشتت و صوت متردد يقول..
بتكمل اللي بتعمله
من غير كلام
بيغمض عينه پعنف و يحاول يهدي نفسه و ينطق تاني
_بتعملي أي رايحه فين
بعدم اهتمام _ رايحه بيتي
بأستغراب _ طب ما دي شقتك و بيتك
بتكون واقفه قدام الشنطه و هو واقف وراها
بعدم اهتمام _ ده لا بيتي ولا مكاني
بيربع ايده قدام صدره و يقف قدامها و نظراته مزيج بين الڠضب و الخۏف
متابعة القراءة