لم انساكي بقلم أيه محمد

وخبط الباب وراه جامد
حسام قعد على الكرسى وهوا مصډوم ومش مصدق الى حسن قالو حسن
الى كان بيعتبرو اخوه وكان بيحكيلو على كل حاجه وعارف انو بيحب ريم قد ايه معقول هواكمان بيقولو كده
نزل راسو لتحت وحط ايدو عليها وقال
ليه بس كده محدش فهمنى ولا حدحاسس بيا حتى ريم نفسها مبقتش طايقه انى اقرب منها وبعدين رفع راسو وهوا مبتسم لما افتكر ريم وقال مش مشكله المهم انها لسه بتحبنى هيا قالتلي كده وانا هعمل المستحيل عالشنها ومستحيل استغنى عنها

ريم وسلمى خرجو من المحاضره
ريم
قوليلي بقى ايه الى جابك انت واحمد لما كنت واقفه انا وحسام انتى مش عارفه انهم كان ممكن يتخانقو تانى
سلمى
انا الى المفروض اسالك حسام كان بيعمل ايه هنا
ريم كانت هتقول لسلمى وبعدين قالت فى نفسها لو قلتلها هتقول لحسن والموضوع هيكبر وانا حاسه انو حسن متغير من ناحيه حسام ومش طايقه بسبى ومش هزيد الموضوع عليه وقالت
ريم
ولا حاجه كان بيعتزر على الى عملو وانو هينسانى ومش هيتعرضلى تانى
سلمى بغموض
بس هوا ده الي حصل
ريم بتوتر
اه وانا هكذب ليه انتى عارفه انى مش بخبى عليكى حاجه
سلمى
تمام هصدق مع ان الموضوع ده مش داخل دامغى
__بعد ساعه__
سلمى
امال احمد فين بقالنا ساعه كده قاعدين انا هرن عليه
ريم
كنا روحنا من بدرى لو عرفنا انو هيتاخر بس دا محضراتو خلصت من بدرى
_
احمد كان رايح الشركه عالشان يتكلم مع حسن بخصوص ريم ويفهم منو موضوع حسام
وهوا داخل حسام شافو وادايق جدا ولقاه رايح عند حسن بس حسن مكنش فى المكتب وكان قاعد مع موظف واحمد راح عندو
احمد
السلام عليكم
حسن وعليكم السلام
خير ي احمد اقعد
احمد بصراحه انا كنت عايزك فى موضوع شخصى وبص على الشخص اللي كان قاعد وحسن قالو طب تعالى فى المكتب بس احمد شاف حسام واقف جنب منهم وحب يغظو وقال
لا مش مستاهله كده كده الموضوع الى عايز اتكلم فيه كله هيعرفو بعدين واكمل بابتسامه دا طبعا بعد موافقتك
حسن بستغراب
موفقتى انا
احمد اه واكمل بتوتر
بصراحه انا جاى اطلب ايد ريم عارف انو الموضوع ده مينفعش نتكلم فيه هنا بس انا بصراحه مقدرتش استنى اكتر من كده واقولك اشوف رايك لو موافق اجيب اهلى واجى
حسن كان قاعد مش عارف يقول ايه هوا عارف انو ريم مازالت بتحب حسام وطول عمرها رافضه الموضوع لاجلو واكمل فى نفسو بس حسام شاف حياتو وخطب وهيا كمان لازم تشوف حيتها وتنساه بس انا مش هقدر اقرر عنها لانو الموضوع ده هياخد وقت طويل عالبال ماتنسى وتبدا تعيش حيتها من تانى
وبعدين قال
حسن
والله ي احمد انت شخص كويس جدا وبصراحه انا مش هلاقي لاختى احسن منك واكمل ببعض التوتر
بس ريم يعنى دا شى يخص حيتها هيا وانا مش هقدر اقرر عنها حاجه
احمد بمقاطعه
لا متقلقش انا اخت ورايها قبل ما اجى وهيا موافقة
حسن پصدمه
ايه ريم وافقت عليك مش معقول
احمد باستغراب هوا ايه الى مش معقول
يتبع احمد باستغراب هوا ايه الي مش معقول
حسن
مش معقول يعنى انو ريم وافقت عليك دى رافضه الموضوع ده نهائى
حسام كان واقف جنبهم وسمع كده وقلبو بدا يدق جامد واتعصب ومعتش قدر يتحكم فى نفسو وقام ماشى على مكتبو بسرعه
احمد لا ماهو انا مش اى حد برضو قلها بغرور
حسن ضحك وقال
كنت فاكر انو الحركات دى بتاعت سلمى طلعت ورثها منك
احمد امال يعم مش اخوات
حسن بضحك يعنى كده هبقى انا واختى كان كفايه اختك عاليا والله
احمد لو مش عجبك
حسن لا يعم عاجبنى
المهم انا هتكلم مع ريم ولو لقتها موافقه هرن عليك تجى
احمد بابتسامه
ايوا هوا دا الكلام عاليا النعمه انت عسليه
وقام ماشى
حسن بضحك
والله مش عارف انا واختى ذنبنا ايه عالشان ربنا يرزقنا بيكم
نور جت ليه وهوا لسه بيضحك
نور
احم استاذ حسن
حسن بانتباه
ايوا ي نور فى حاجه
نور حضرتك طلبت منى انى اخد لحضرتك معاد مع مستر ياسر بدران
حسن ايوا ايه الاخبار
نور حضرتك تقدر تروح انهارده الساعه خامسه لو تحب
حسن تمام ماشى كويس جدا
_
حسام كان متعصب جدا ورايح جاى فى المكتب
حسام
لا الموضوع ده لايمكن اسمح انو يتم ابدا كده الامور هتتعقد اكتر وبدل ما عايز اخلص من ايمى هيبقى الزفت ده كمان انا لازم الاقى حل فى اسرع وقت مستحيل ريم تتخطب للى اسمو احمد ده
ومسك دماغو جامد وقال
ي رب انا هتتجنن معتش قادر افكر لازم الاقى حل بس هوا ايه
_
عند ريم
سلمى بترن على احمد واحمد كان خارج من الشركه
سلمى
الو ايوا ي احمد حرام عليك والله احنا بقلنا ساعه مستنينك
احمد على الفون
معلش كان عندى حاجه مهمه خلصتها وخلاص راجع نص ساعه واكون عندك
سلمى
تمام هنستناك قدام الكليه بس حاول متتاخرش علينا
احمد
حاضر