لم انساكي بقلم أيه محمد
المحتويات
على قلبو
وريم ابتسمت وهيا مكسوفه
حسام وصل ايمى على البيت وراح الشغل
بس كان مقرر يعمل حاجه.
يترى ايه هيا حسن كان قاعد هوا وريم بيتكلمو وبعدين الباب اتفتح ودخل
حسام ووراه ايمى وسالى واسماعيل والدكاتره والممرضين
حسام كان لابس بدله شيك ومعاه بوكيه ورد
ريم بصتلو پصدمه وحسن بزهول
حسام بابتسامه
حمدلله على السلامة ي قلبى
وحسن زى ما هوا
حسام ل حسن
بص بقى انا مش ماشى من هنا ولا دول كمان ماشين
غير لما تبقى على اسمى وبص على الباب وقال
حسام
اتفضل يعم الشيخ
الشيخ دخل وريم وحسن مازلو على وضعهم
حسام
دى العروسه وبيبص على ريم
ودا وكيل العروسه وبيشاور على حسن
الشيخ
هات بطاقتك ي بنى وبطاقت موكلتك
حسن فاق اخيرا وقال بعصبيه
بطاقته ايه ومين سمح انك تعمل كده انت مش شايف وضعها عامل ازاى
ريم طبعا ايدها ورجلها مكسورين ودمغها ملفوفه ومعلقه رقبتها تخيلو بقى
حسام بصلها بابتسامه وهوا بيقول
قمر والله مالها
حسن راح نحيتو وهوا على اخرو ومسكو من لياقه القميص وقال
حسن
انا استحملتك كتير لاكن تجيب المستشفي كلها وابوك وامك وتجى وبص عليهم وقال
اسماعيل بضحك
لا براحتك ولا يهمك كمل كمل وبيشاور بايدو
حسن وهوا مازال ماسكو
بص بقى انت تاخد الشيخ بتاعك ده والى جايبهم وتمشى حالا
حسام شال ايدو وهوا بيتكلم بابتسامه
واذا معملتش كده
حسن
يبقى مفيش جواز نهائى
الشيخ زهق وقال
هتكتبو ولا امشى
حسام
لا هنكتب
حسن
لا مش هنكتب تقدر تمشى
متمشيش يعم الشيخ
كانو واقفين بيبصو لبعض بغيظ وايمى قعدت جنب ريم هيا سالى وهما بتضحكو عليهم واسماعيل واقف
بيضحك على عنادهم
حسام بعناد
هات البطاقه ي حسن
حسن بعند
لا
حسام بابتسامه
خلاص مش مشكله
انا معايا
حسن پصدمه
معاك ايه
حسام بابتسامه
البطاقه واكمل يلا ي عم الشيخ اكتب
حسن
لا متكتبش
حسام
يلا اكتب ادى بطاقه العريس وادى العروسه وادى وكيلها
الشيخ
فين الشهود
حسام بتذكر
ايوا صح والټفت
بص بابا اهو ولاقى الدكتور الى اټخانق معاه وقال
ودا كمان اهو تسمح ي دكتور
الدكتور كان بيضحك عليه وهز راسو انو موافق
الشيخ ل حسن
يلا يبنى اقعد حط ايد فى ايد العريس
حسن بزعيق
مستحيل مفيش حاجه هتحصل
وبص ل اسماعيل الى بيضحك على جنانهم وقال
حسن
عجبك كده يعمى
اسماعيل بضحك
فلاش باك
حسام داخل البيت هوا وايمى
سالى
كنت فين ي حسام من امبارح
حسام عرف ان ايمى مقلتش حاجه وقال
كنت فى المستشفى
سالى بخضه وقامت واقفت
يحبيبى ي ابنى مالك ايه الى حصلك انت كويس
وحتط ايدها على جبهتو
حسام مسك ايدها وقال
انا بخير ي ماما مټخافيش
سالى
لا وشك مخطۏف كده وعينك حمره مالك ي بنى
حسام
مفيش والله بس عايز اتكلم معاكم فى موضوع انتى وبابا
اسماعيل
موضوع ايه ده ي حسام
حسام
موضوعي انا وايمى
سالى بفرحه
اخيرا هتحدوو الفرح
حسام
لا
اسماعيل باستغراب
امال ايه
حسام
بصراحه كده انا وايمى سبنا بعض
اسماعيل وسالى اټصدمو
اسماعيل بزعيق
ممكن افهم ليه انشاءالله
حسام
كده مش متفقين ومش بنحب بعض
اسماعيل بهدوء وبيبص لايمى
اسماعيل
صحيح ي ايمى الكلام الى حسام بيقولو ده
ايمى بتوتر
اه ي عمى صح
سالى بحزن
ليه بس كده انا كنت مستانيه اليوم الى افرح بيك
تقومو تسيبو بعض
حسام بابتسامه
هتفرحي ي ماما بس مع البنت الى بحبها
سالى بصلتو باستغراب
واسماعيل اټصدم وقال فى نفسو يعنى ساب ايمى عالشان كده
سالى
بتحب انت بتحب حد انا كنت فاكره انك بتحب ايمى
واكملت مين دى الى بتحبها
ايمى حاولت تتكلم عالشان ميبنش انها مدايقه وقالت وهيا بتصنع الابتسامه
ايمى
اسمها ريم ي طنط وعسوله قوى اخت شريكو
سالى
انت تعرفيها
ايمى
ايوا انا لسه جايه من عندها
اسماعيل
عندها بتعملى ايه مش انتو جاين من المستشفي
ايمى
ايوا ماهو بصراحه هيا..______ايه الفرجاني_______
وحكت الى حصل من وقت الحاډثه
سالى بدموع
يحببتى ي بنتى وهيا عامله ايه دلوقتى انا عايزه اشوفها
حسام بابتسامه
كويسه الحمدلله بس فى حاجه
اسماعيل باستغراب
حاجه ايه
حسام بتوتر
انا عايز اكتب الكتاب انهارده بالليل
كلهم بصلو پصدمه
اسماعيل
كتاب مين
حسام
كتابى انا وريم
اسماعيل بزهول
ريم دى الى هيا فى المستشفى صح
حسام
ايو
اسماعيل
الى متكسره ومش ببتتحرك
حسام
ايوا ي بابا هوا فى غيرها
اسماعيل بزعيق
لا دانت مچنون بقى
ايمى وسالى قاعدو يضحكو
وحسام اتغاظ وقال
حسام
ماهو بصو بقى لو مجوزتهاش ليا والله لخطڤها واتجوزها ڠصب عنك عالشان تستريحو
اسماعيل پصدمه
انت اهبل يلا ولا ايه هتكتب ازاى واحنا متقدمناش ولا نعرفها غير دا كله البت تعابنه ومتكسره
نقولهم ايه معلش جوزو بنتك لابنا الاهبل وهيا فى الوضع ده يااما يخطفها
حسام بانفعال
وانا اعمل ايه يعنى واكمل بغيظ حسن مش موافق انى افضل جنبها وانا مش قادر اسبها وهيا فى الوضع ده
سالى
تقوم تتجوزها
حسام
معنديش حل تانى عالشان محديش يبقى عندو اسباب تانى
وخرج وقال اعملو حسابكم هعديى عليكم بالليل تكونو جاهزين
اسماعيل بيخبط ايدو فى بعض وهوا بيقول
اسماعيل
لا حول ولاقوة الابالله الولا اټجنن
ايمى وسالى ضحكو
اسماعيل
عجبك عمايل ابنك ي ست هانم
سالى بضحك
وانا اعمل ايه يعنى الواد ھيموت جوزو بالله عليك
بدل مايخطف البت
اسماعيل ابتسم وراح ناحيه ايمى وقال
اسماعيل بحزن
انا عارف انك زعلانه لاكن ربنا بيخترك الخير دايما
واكيد هيبعتلك الى احسن منو
ايمى بدموع
انشاءالله
سالى بصتلها بحزن وحضنتها
سالى
متزعليش ي قلبى بكره يجيلك احسن منو المچنون ده ضيعك بس ولا يهمك هجوزك سيد سيدو
ايمى بابتسامه
شكرا ي طنط واكملت
متابعة القراءة