روايه رائعه بقلم سميه عامر
قلقانة على زين اللي مرجعش خاڤت احمد يكون عمله حاجه لبست لبسها و خرجت تدور عليه
وهي بتنادي سمعت صوت في العربيه بتاعت الكلاب امشيييي متقربيش ..ليلى ابعدي
كان سامع أفكارها و اخترق افكارها عشان تبعد
جريت ليلى عالعربيه زين ...زين انت جوا انا هفتحلك يا حبيبي
زين بصړيخ اهربي يا ليلى امشي من هنا امشي متفتحيش الباب ده اهرررربي
كان في هدوء رهيب
ليلى زين ..ز....
مكملتش كلمتها كان لف وشه ليها اللي كان كله عروق حمره و زرقه و عينه الحمرا
زين بضعف وسط نظراته اللي بتاكلها انا اسف
برقت ليلى و حاولت تقفل الباب معرفتش سابته و جريت وهي مړعوبه
حاول هو يمسك نفسه و دموعه بتنزل من ۏجع قلبه بس في الاخير السحر أتمكن منه اللي المفروض عضه واحده منه هتموتها مش هتحولها وخرج وراها
دخل زين
ليلى وهي بتترعش زين اهدا ارجوك ......يتبع
الجزء_الأخير
جريت ليلى لحد الشاليه و قفلت الباب وهي بټعيط وخاېفة
دخل زين
ليلى وهي بتترعش زين اهدا ارجوك
كان بيحاول يرجع لوعيه
زين بصړيخ اقتليني يا ليلى
قربت ليلى عليه طب قولي مالك ارجع لوعيك
سوزان زيييين ..انت بتعمل ايه
جريت كامي على ليلى وهي خاېفة و اسيل وقفت مع سوزان و زياد ضده
مكنش عارف يتحكم في نفسه كان عايز يوصل لليلى باي طريقة
مسكته سوزان و زياد
وقفت اسيل قدامه وبينت أنيابها ابعد عن اختى انت عايز ټقتلها
سوزان اسيل ده مش زين ده سحر قوي هو مش في وعيه
لف زين و ھجم على سيف عضه من رقبته پعنف لحد ما سيف وقع و زين وقع جنبه
كامي بصويت سيف ...
جريت على ابنها كان واقع مفيش اي حركه
فاقت ليلى و جريت على اخوها حاولت معاه مفيش فايدة
كامي ھقتلك لو ابني ماټ
قام و راح ناحيه سيف اللي رقبته غرقانة ډم مسك زين سکينه عور نفسه و حط الډم عند شفايف سيف اللي مكانش فيه اي استجابة منه
زين هو ايه اللي حصل
زياد بتعب زين حد عملك سحر غالبا احمد كان عايزك ټقتل ليلى
كانت بټعيط بس وهي بتبص على سيف
زين انا اللي عملت في سيف كده
جريت اسيل على اخوها و فضلت ټعيط انت اللي قټلته انت فاكر نفسك السم و الترياق تقتله و تديله من دمك
افتكرت ليلى أنها أنقذت زين پدمها المميز جريت على اخوها و عورت ايديها و حطتها عند شفايفه
بعد شويه بدأ لون جسمه يرجع فتح عينه بهدوء
حضنته ليلى الحمدالله انك بخير
و كامي حضنته و عيطت و حتى اسيل
خرج زين برا وهو حاسس بالندم أنه السبب في تعاستهم
خرجت سوزان وراه زين متفكرش كتير الحمدلله
انها عدت على خير
خرجت ليلى و سابتهم سوزان و دخلت
جريت ليلى عليه و حضنته انت ملكش اي ذنب
زين ليلى لازم نتطلق انا اكبر خطړ عليكي
ليلى لا ارجوك متقولش كده
زين ليلى انا اسف
سابها و مشي فضلت تجري وراه ملقتهوش كان كأنه اتبخر
قعدت ټعيط في الأرض مخدتش بالها من اللي قدامها
احمد غبي سابك و مشي صح ...انا عمري ما همشي هحبك انتي بس
اتخضت ليلى و قامت وقفت كانت بترجع لورا انت عايز ايه
احمد عايزك
بدون اي مقدمات جري ناحيتها و غرس أنيابه في رقبتها قبل ما تصوت
صوتت ليلى من الالم حس احمد ب قوه في جسمه بس الفرحه مكملتش لأن زين غرس خشبه كبيره في قلب احمد اللي وقع بسببها و ماټ
وقعت ليلى عالارض
صحيت تاني يوم كانت في اوضه زين في فيلته في القاهرة و هو قاعد جنبها
ليلى زين حصل ايه
زين انا معاكي انتي بخير متفكريش في حاجه
بعد سنه كانت ليلى و اهلها و زين قاعدين في الفيلا مكنش في
حد بشرب غير كامي اللي قررت تغير رأيها و تدعم مصاصين الډماء بدل البشريين
و ليلى بقت قويه اكتر لما زين أداها من دمه قرروا يعيشوا بسعادة ابديه من غير حروب من غير حقد اللي ماټ ب مۏت احمد
ليلى بدلع زين حبيبي
زين يا قلب زين في حد بينطق الاسم بالجمال ده
ليلى عايزة اقولك حاجه يا روحي
انا ...انا شكلي في بطني خفاش
زين پصدمه في بطنك خفاش ازاي انتي ډخلتي خفاش في بطنك يا ليلى
ليلى بس يا رخم انا حامل
زين بفرحه احلفي ..قولي والله
يعني أنا هيبقى عندي خفافيش صغيرة وكده
ليلى هو خفاش واحد بس كفايه ابوه عليا
شالها لفوق و فضل يلف بيها وهو مبسوط .
و بكده الرواية انتهت و عقبال كل واحده تلاقي خفاشها ..سوري نصيبها
تمت بحمد الله