روايه رائعه بقلم سميه عامر

موقع أيام نيوز

طلعلها واحده و فضل يرش عليها نزلت من الشجرة وهي بتضحك و بيرشوا على بعض و الانوار حوليهم
خلص بتاعها و جريت
جري زين وراها و شالها من وسطها رفعها لفوق و نزلها براحه كان صوت ضحكتهم عاليه و اللي يسمعهم يقول دول حبيبين أو متجوزين
كانت الساعة سبعة الا ربع تعبت ليلى و راحوا الفندق يتعشوا لان زياد جاي يودعها و يعتذرلها
قعدت ليلى تاكل الشاورما بتاعتنا و زين في البلكونة بيشرب كاس ډم
دخل زين قعد جنبها زياد هيكون هنا بعد نص ساعة
بدأ جسمها يترعش و درجه حرارتها تعلى
بص زين في الساعة 7 الساعة 7 تاني اه فقرة التحرش بقى ولما ترجع طبيعيه تقولي اغتصبتني انا هخرج بكرامتي لحد ما الساعة تخلص
وقف عند الباب انا خارج يا ليلى
ليلى لا زين استنى ارجوك
خرج و قفل الباب وهو بيتنفس بصعوبه
بتاع خدمه الغرف حضرتك هتحضر الحفله يا فندم
زين بفرحه هو في حفله ...اضيع الوقت هناك احسن
نزل زين بعد ما سابها في الاوضه بتغلي
فتحت ليلى الدش عليها برضوا نفس الاحساس انها عايزاه فتحت الدولاب لبست فستان 
سيبت شعرها و حطت روج احمر و فتحت الباب و خرجت تلف شويه سمعت صوت في قاعة الفندق و عرفت انها حفله دخلت تطلع الكبت اللي فيها
قعدت عند البار كان زين واقف بعيد شافها برق بعينه ..
كانت بتشرب كاس ورا التاني
زين لبتاع البار خلاص كفايه
اول ما شافته حضنته جامد مشيت ليه يا خفاش
زين ليلى فوق نتكلم
ليلى تؤ تؤ هنا يا خفاش بوسني
ضحك زين هستحملك ازاي نص ساعة كمان مسك كاس و را التاني و فضل يشرب
ليلى يلا يا زين بقى
كانو هما الاتنين دايخين
في مدخل الفندق
زياد سوزان تفتكري من الصح اننا نيجي
سوزان اه يا زياد هي خلاص هتسافر واحنا لازم نعتذر وانا اكتر منك عاللي حصل مني
سألو على رقم الأوضه و طلعوا لقوها مفتوحه و مفيش حد دخلت سوزان قعدت اكيد جايين الباب مفتوح
زياد بضحك وليه متقوليش أن آخر يوم هيكون ليهم لوحدهم
سوزان مستحيل يا زياد انت عارف يعني ايه علاقه بين مصاص دماء وبشريه يعني مۏتها
زياد ليلى مش بشريه كامله ډمها في مننا
سوزان معرفش بقى بس هي هتتأذي و معتقدش زين يعمل كده هو حريص معاها
كان زين حاضنها
اتعصب زين و ھجم عليه بهدوء لما دخلوا الحمام قټله و خرج كان مش في وعيه
في الصباح
صحيت ليلى على السرير كانت رأسها بتوجعها
لقيت زين نايم جنبها بيبصلها
ليلى هو ايه اللي حصل راسي بتوجعني
زين بخبث ليلى انتي امبارح 
ليلى وهي بتبرق ايه ...انا اتحرشت بيك
بتبص على نفسها لقيت نفسها لابسه هدومها اتنهدت .. الحمدلله محصلش حاجه احنا مش متجوزين عشان يحصل حاجه عيب متفكريش كده يا ليلى
زين وهو بيضحك انتي بتفكري بصوت عالي سمعتك ها انا مقدرش المسک وانتي مش في وعيك . لازم تقوليلي الاول وانا افكر 
ليلى بكسوف بس يا قليل الادب يعني خفاش و قليل الادب 
ضحك زين و قام وقف علفكره زياد و سوزان كانو هنا امبارح بس لما اتاخرنا مشيوا
ليلى بحزن للاسف ..الطيارة الساعة 9 بليل صح
زين مش هتوحشيني يا بطه
ليلى بزعل بجد
زين وهو ماسك ايديها انتي شايفة ايه
ليلى انا عارفة ان الخفاش قلبه حنين وانا هوحشه
ضحك زين و حضنها وفي نفسه عايز اخبيكي في حضڼي ياريتني بشړي زيك كنت اتجوزتك و تبقى ملكي ولا انك تمشي من هنا.....يتبع
بقلم سمية عامر
الجزء_السادس
زين مش هتوحشيني يا بطه
ليلى بزعل بجد
زين وهو ماسك ايديها انتي شايفة ايه
ليلى وهي بتبص زي الاطفال انا عارفة ان الخفاش قلبه حنين وانا هوحشه
ضحك زين و حضنها وفي نفسه عايز اخبيكي في حضڼي ياريتني بشړي زيك كنت اتجوزتك و تبقى ملكي ولا انك تمشي من هنا
بصت ليلى في عينه حاسه اني سامعة تفكيرك
زين بابتسامه وانا بفكر في ايه يا لوليتا
ليلى بتقول انك مش عايزني امشي
قرب من شفايفها ما تيجي اقولك حاجه تانيه
ضحكت ليلى بس يا زين بقى انت ساڤل كده دايما
خبط الباب ..جريت ليلى عليه فتحته كان زياد و سوزان
ضحكت سوزان اول ما شافتها و قربت من زياد مش قولتلك الاتنين وقعوا كانت سوزان بتقرا افكار زين اللي بينتلها أنه حب ليلى و
تم نسخ الرابط