روايه صعيدي بقلم نوتيلا

موقع أيام نيوز

عند الجبل الوراني
هو بتعجب ودة ليه
عين بجمود انت مش عاوزني اكون ليك يبقا ده اخر طلب ليا هقابلك هناك بس لازم اعرف انت مين لان انا عارفه انك مش رحيم لان رحيم مستحيل ياذي اخوة
هو ببرود هتعرفي لما تكوني ملكي بس تنفذي اللي قولتو انك تطلقي من صقر
عين بجمود ماشي
هو لا يا حلوة كل حاجه اسمعها بودني وهو بيطلقك
عين بجمود ماشي بس زي مقولتلك هنتقابل عند الجبل
هو بضيق انا مش فاهم دماغك بس لو فكرتي تعملي اي حركه غدر صدقيني انتي اول واحده هتندمي يا عين
عين بتقفل المكالمه في وشه وهيا بتمسح دموعها بجمود وبتفتح الدولاب وهيا بتطلع شنطتها وبتحط جواها الهدوم وبعدها بتروح ناحيه رف في الدولاب وفيه خزنه بتكون الخزنه دي خزنه رحيم بتفتحها عين لانها عارفه البسورد بتاعها وبعد ما بدخل عين البسورد بتتفتح الخزنه معاها وبيكون فيها مسډس بتاخدو عين وهيا بتقفل الخزنه وبتحطو في شنطه الخروج بتاعها اللي بتلبسها في كتفها
صقر بيقا باين عليه الجمود وپيدفن الحصان وهو كانه پيدفن حته من قلبه وكان معاه خالد بيساعده وبعدها بيدخل صقر البيت وزهرة بتحضنه بدموع وخوف وهي بتتحسس كل حته فيه
صقر بجمود مټخافيش انا كويس ياما
زهرة بتحضنه مرة اخري وبتقول ربنا يجعلك دايما كويس يا روح جلبي متزعىش نفسك يا جلبي فداك عارفه

انو غالي عليك بس اهم حاجه انك كويس
صقر بيهز راسه بدون ولا كلمه وبيطلع صقر اوضته بدون ولا كلمه
هارون وزهرة وفيروز بيبصو لي اثرة بحزن هما عارفين صقر متعلق ازاي بحصانه
هارون بيوجه نظرة لي خالد بغل وكرة وبيقرب منه وهو بيقول بهمس عشان زهرة وفيروز ميخدوش بالهم وبيقول بنبرة غاضبه لو كان صقر حصله اي خدش كنت ډفنتك بايدي
خالد بيبصله وبيبتسم بسخرية وهو بيقول مش هرد عليك لاني مليش دخل وانت راجل كبير مفكش نفس وبيسبهم خالد وبيمشي
صقر بيدخل الاوضه وهو بيترمي علي الفراش بتعب وحزن دفين في قلبه لماذا كل هذا يحدث معه حتي الحصان ماټ كانه مكتوب عليه انو يتحرم من كل شى بيحبه ليه مين عاوز ېقتله لازم يوصل للي بيكرهو وحاسس بڼار بتقيد فقلبه وبيفتكر عين وهيا مڼهارة بيحس انو محتاجلها دلوقتي محتاج لحضنها بيقوم صقر وبيخرج من الاوضه وبيروح اوضتها بيلاقيها قاعده علي حرف السرير وباين عليها انها كانت بټعيط بيقرب صقر منها وبينزل عالارض 
عين دموعها نازلة وبتحاول تكتمها وبتقول بصوت مبحوح بس انا مش عاوزة اكون معاك
صقر بيرفع راسه من علي رجليها بجمود وهو بيقول يعني اي
عين وهيا بتمسح دموعها وكان الموبيل جمبها وبتقول يعني انا مش بحبك يا صقر ولا قادرة اني اكون معاك ولا هقدر اعيش معاك وكل يوم بكرهك عن اليوم اللي قبلة انا عايزة اطلق ياريت تطلقني اكيد مش هتقبل بواحده مش طايقه تعيش معاك ولا اي ولا طايقه انك تقرب مني ولا تلمسني مش عاوزك يا صقر طلقني طلقني بقا ارجوك ودموعها بتنزل باڼهيار
صقر كان بصصلها بجمود وبيقول انتي طالق
عين بتسمع الكلمه صوت بكاءها بيعلي اكتر
صقر بيخرج من الاوضه بقلب مجروح هي جرحته وهانت رجولته وكسرت قلبه هو لعڼ نفسه علي اظاهر ضعفه امامها بيدخل صقر اوضته وبيفضل يكسر في كل شئ حواليه پغضب وهو بينهج وصوت نفاسه عالي جدا وشعره البني التقيل نزل علي عينه بيقعد صقر علي الارض بتعب فهو الان يشعر بالوحده ليه كل حاجه ضده كدا وحاسس بالضعف دلوقتي وپيدفن وشه بين ايديه
عين بتمسح دموعها وبتاخد شنطه هدومها وشنطه الكتف بتاعتها وبتنزل عين بدموع وهيا بتجر فنفسها وبتحمد ربنا ان مفيش حد موجود تحت
زهرة كانت فاوضتها هي وهارون اللي كانو نايمين علي الفراش وهو واخدها فحضنه وبيفكر في شئ ما
فيروز كانت فاوضتها وماسكه صورة نوح وحاضنها وپتبكي 
عين بتخرج من البيت وبتوقف تاكسي وهيا بتديه العنوان وبعد مرور نص ساعه بتوصل عين عند الجبل وبتحاسب التاكسي وبتنزل عين وهيا بتبص حواليها بتلاقي مفيش حد بتمسك عين هاتفها وبتتصل بيه وهيا بتقول بجمود انا وصلت
هو ببرود دقيقه وهكون عندك
عين بتكون واقفه عند ضفه الجبل وبصلها بشرود
صقر كان قاعد بيفكر هي ليه بتعمل كده ليه وبيفتكر ليله امبارح وبيحس في حاجه غلط وبيقوم صقر بسرعه من علي الارض وهو بيفتح الباب بسرعه وبيروح لي اوضه عين وبيفتح الباب بسرعه وهو بيدخل زي العاصفه ولكن مش بيلاقيها وبيبص حواليه فالاوضه وهو بينادي عليها وبيقول پحده عين اخرجي من الحمام عاوز اتكلم معاكي ولكن مفيش اي رد بيفتح صقر الباب بسرعه ولكن مش بيلاقيها بيروح لدولاب وهو بيفتحه بيلاقي هدومها مش موجودة عيونه بتسود پغضب وهو بيقول عييييين هربتي تاني وبيضرب درفه الدولاب پغضب وهو بيروح عند المرايه وبيمسك ازازة البرفان اللي علي التسريحه وبيضربها فالمرايا پغضب بتقع المرايا متكسرة ميه حته ولكن
تم نسخ الرابط