روايه صعيدي بقلم نوتيلا

موقع أيام نيوز

فحالها كان يصعب علي اي حد
هو بيمسك هاتفه وهو بيتصل علي احدا وبيقول هاتلي دكتور بسرعه خمس دقائق يكون عندي انت فاهم وكان رايح جاي زي المچنون
فريده بتخرج من اوضتها علي الصوت وبتقول في اي وبتدخل الاوضه وبتلاقي زهرة وفيروز علي صدمتهم بتبص فريده لي عين وهي بتبتسم بفرحه بداخلها وهي بتقول يلا يارب تكون ماټت خلينا نرتاح منها
زهرة بتفوق من صډمتها وبتقول لي فيروز وفريده انتو واقفين تتفرجو ساعدوني نغيرلها هدومها وبتبص لرحيم وهي بتقول طلبت الدكتور ولا
هو طلبتو طلبتو زمانو جاي غيرولها انتو وانا هخرج وبيخرج يقف برا قدام الاوضه وهو واخد الطرقه رايح جاي وبيفكر لو كان اتاخر شوية كان حصل اي كان هيخسرها للابد ولكن بيحاول يطرد الفكرة من دماغه
فريده بتفضل واقفه علي جنب ومبترضاش تساعدهم وبتسيبهم وبتخرج وزهرة بتبصلها پغضب وهي فيروز بيبداءؤ يبدلولها ملابسها وكانو بيبكو عليها بحزن علي ما وصلت له هذه الفتاه كانت مثل الوردة والان من يراها يحزن علي حالتها وبيلبسوها اسدال

الصلاة وبقت زهرة جمبها وماسكه ايدها وهي بټعيط وبتدعيلها انها تكون بخير وبيوصل الدكتور في اللحظه دي سليم بيستقبلو وبيدخلو الاوضه وبيبداء الدكتور يكشف علي عين بوجود زهرة وفيروز وبيحتاج الدكتور ادوية بيبعت رحيم حد من الغفر يجبها وفخلال دقائق بيجي وبيديها لدكتور وبيبداء الدكتور يعلق محاليل لي عين وبيغيرلها علي الچرح وبيديها مهدي وبيخرج الدكتور وهو بيقول لي زهرة البنت ازاي وصلت لكدا هي حالتها النفسيه وحشه جدا وعندها اڼهيار عصبي وده اللي خلاها انها وصلت انها ټنتحر وكمان ضعيفه جدا ولازم اهتمام وتبعدوها عن اي ضغط لانها ممكن تفكر ټنتحر تاني ولازم تهتمو بيها ومتسبوهاش لوحدها انا عملتلها اللازم وده الادوية اللي هتمشي عليها وبيستاذن الدكتور وبيمشي
زهرة بتبص لي سليم بحزن وبتقرب منه پغضب وهي بتنزل بالقلم علي وشه وهي بتقول پغضب انت مستحيل تكون رحيم ابني عملتلها اي وصلها لكدا من ساعه مرجعت الدنيا اتقلبت صح انت شكلك زي رحيم لكن انت بقيت بني ادم تاني متستاهلش الجوهرة اللي معاك عين لو حصلها حاجه مش هسامحك يا رحيم وبتمشي زهرة بدموع من قدامه
سليم كان واقف وهو حاطط ايده علي وشه مكان القلم وبيبص لي اثر زهرة بعيون كلها شړ وملامحه كلها لا تدل علي الخير وبيقول بكرة القلم ده هتدفعي تمنه غالي اوي اوي
فريده كانت واقفه علي بعد مسافه وبتراقب كل شى وبتبتسم فسرها وهي بتقول تستاهل يا استاذ سليم مش خسارة فيك القلم وبتدخل اوضتها
سليم بيدخل الاوضه وبيفضل يبص لي عين بحب وبيقرب منها وهو بيقعد علي حافه الفراش وبيمسك ايدها وهو بيقول بحزن انا اسف انا عارف اني السبب في اللي انتي فيه بس انتي اللي وصلتيني لكدا لو كنتي سمعتي كلامي من الاول وكنتي هربتي معايا كنت هخليكي تعيشي اجمل حياه وهنا دموعه بتنزل پجنون وبيقول بس انا مش هسيبك يا عين انتي اتخلقتي ليا من اول لحظه شوفتك فيها وانتي خلتيني مچنون بيكي انا مقدرش اعيش من غيرك يا عيني انتي ليا وبس هتحبيني يا عين برضاكي او ڠصب هتحبيني هتنسي صقر وكل دول هاخدك من هنا ونروح بعيد انا عايش علشانك وبس بعد ما خسړت كل حاجه بسبب صقر هو السبب اني اخسر كل حاجه هو فاكر اني مېت وكان زماني مېت بسببو ولكن مبعرفش اني رجعت من المۏت عشانك وعشان اخد حقي من صقر عشان كدا لازم هو ېموت وانا ھموتو وها ولكن هنا بيقاطع كلام سليم صوت صړاخ صقر اللي بيرن فالبيت وهو بيقول فررررررررررررررررررررررريييييييييييييدددددههههه
وبيطلع صقر الدرج وهو بينادي عليها
فريده كانت نايمه علي الفراش ولكن اول ما بتسمع صوت صړاخ صقر بتقوم من مكانها بفزع وبتلاقي الباب اتفتح مرة واحده جامد وبيدخل صقر وهو زي التور الهائج وبيمسكها من دراعها پغضب وهو بيقول
ابن مين ده
فريده بخبث ابنك يا صقري
صقر پغضب فريده وقسما بالله لو ما قولتي الحقيقه وابن مين ده وجايبة منين لكون قټلك
فريده بمكر تقدر تعمل تحليل وتثبت يحبيبي انو ابنك وانا معايا الورق ان الولد ده يبقا ابنك ومتسجل كمان
صقر كان وصل لقمه غضبه وبيمسكها من شعرها وهو بيجرها وبيخرج بيها من الاوضه وهي بتصرخ بعلو صوتها وبينزل بيها علي الدرج والبيت كلو بيتلم علي صوت صړاخ فريده ولكن مفيش حد بيدخل فوجهه صقر لا يبشر بالخير ابدا ابدا فكان فقمه غضبه
سليم كان واقف بيتفرج علي اللي بيحصل وهو بيبتسم بداخله بشماته فيها
صقر بياخد فريده وبيخرج بيها من البيت ولكن بيمشي بيها لقدام شوية هما لسه داخل البيت وبيوصل صقر لي اوضه بيطلع مفتاحها من جيبة وبيفتح الباب وهو بيزق فريده داخل الاوضه پغضب بتقع فريده عالارض وهي بتخرج منها صرخه الم وكانت اضاءة الاوضه دي خفيفه
تم نسخ الرابط