روايه بدايه جديده بقلم ملك ايهاب
المحتويات
عايزه ابني يجي يتكتب باسم ابوه الحقيقي عشان خاطري ياعمر
عمر حاضر يا ساره نامي وانا كمان بحبك متزعليش تصبحي علي خير
قبل راسها واطفأ النور وناموا
................................
اشرقت شمس يوم جديد ملئ بالغموض والفرحه والانكسار
................................
توقعاتكوا ايه انا هلتزم وهنزل بانتظام عشان متزعلوش بس طلب صغير ياريت بلاش تقرأوا في صمت اكتبوا رايكوا
اشرقت شمس اليوم الملئ بالاحداث الشيقه... الفرحة ....الانكسار..... اللهفه
ضمھا اليه في حنان وقبل راسها
فازدادت في البكاء
عمر ساره والله انا اسف خلاص... بحبك والله.... بس بطلي.... ايه رايك نروح نطمن علي البيبي مع بعض وبالمره اعلن للكل ان اسمي عمر والله هديكي اللي انت عايزاه... بس دموعك دي لا
ضحك واكمل من عنيا ياست سو يلا بقي
قبل راسها وابتسمت ثم قامت متجهه الي الحمام
نظر الي السقف وتذكر كم من المرات التي ڠضب عليها وتركها وحدها في المنزل في بلد غريب.... كم من المرات لم يعير ڠضبها وحزنها اهتمام ....قرر حتي ان كان مزال يحب حور فلن يفلح في العوده اليها فهو الان مسؤول عن بيت وزوجه وطفل او طفله.... مازال قلبه ينبض بأسم حور... ولكن ما الجدوي
تتمشي حور بين شوارع تركيا بعد ان حفظت نصفهم تسمرت مكانها من المفاجاه بعد ان رات اسر
ركض نحوها بلهفه حور عامله ايه
ردت بسعاده لرؤيته اسر الحمدلله عامل واحشني
اسر وانت كمان ايه اللي جابك هنا
حور شغل حكايه طويله
اسر طب تعالي تعالي نقعد شويه
اسر اكيد انت وعمر اتجوزتوا
حور لا
اسر ازاي اذا كان عمر هنا في تركيا
حور بتعجب اسر عمر ماټ من 7 سنين
اسر انت هبله يا حور مېت ايه انا لسه مقابله امبارح ازاي ماټ بقي
اجابت بتوتر والدموع في عينيها ازاي ها فهمني ازاي
اسر حور اهدي تعالي معايا
اخذها معه الي اقرب كافيه وجلسوا
اسر حور... مبدئيا كده متقطعنيش وانا بتكلم ثانيا عمر جه تركيا من 7 سنين فعلا بس الحاډثه اللي كتبوا عنها دي كڈب عمر مركبش الطياره اصلا عمر وهو في المطار بعد المشكله دي اللي حصلت معاكم وهو في المطار تليفونه رن وسمع ان خاله جاتله ازمه القلب تاني وجامده ف روح بسرعه واول ماراح المستشفي بعدها بساعتين لقي اسمه في خبر الۏفيات هو معرفش ازاي بس مهموش اللي كان همه خاله بعدها باسبوع عرف ان دينا ليها يد في الموضوع عشان تبعدكم عن بعض اكتر فمهتمش ماهو كده كده هتسيبوا بعض بعدها باسبوعين خاله ماټ فقال ايه اتبقاله هناك ودخل في اكتئاب حاد وسافر تركيا
اراها صورة عمر فادركت انه هو يوسف دموعها فرت من عينيها بعدم ارادتها بكت كثيرا تحمد ربها علي عمر انه فعلا طول هذه الاوقات معها ودعت اسر بسرعه وجرت مسرعه نحو العنوان الذي اعطاه لها اسر
خائفه من اللقاء.... خائفه ان يصدها ويرفضها.... ومع ذلك متشوقه للقاءه... تتلهف لالقاء نفسها بين ذراعيه
دقت علي الباب وفتحت لها ما لم تتوقعه رات ساره واقفه تنادي باسم عمر وهي تجيبه بانها لن تتاخر
ساره باستغراب اهلا يا خور خير في حاجه
حور لا بس....
قاطعهم صوت عمر وهو يمسك بيد ساره ويعطي لحور ظهره وكان القدر يريد ابهادهما عن بعض عمدا ساره يلا عشان ننزل عشان....
تلجم لسانه عندما رأها وانهمرت دموعها هي كم تعشقه تحبه لا تريد سواه ولكن الان فلم يعد ملكها أصبح اب وزوج وحبيب لغيرها تركتهم وجرت مسرعه نحو مكانها المفضل
وهو نزل منه دمعه تعبر عن المه وعد نفسه انه لن يخذل ساره ولكن الان بعدما راها قد رجع عن اي شئ قاله من قبل
جري وراها و وقفت ساره وقد فهمت ان حور هي حبيبته السابقه دخلت غرفتها وعزمت قرارها
بعد دقائق وهم علي هذا الوضع
اعتدلت حور من وضعها ومسحت دموعها
حور وحشتني..... وحشتني.... بمۏت فيك مش هسيبك تاني صدقني... ارجعلي ياعمر.... كنت غبيه لما سيبتك.... صدقني هفضل معاك ....انا اسفه
عمر وهو يمسح دموعها بيده حور اهدي... ممكن اهدي خلاص
حور هديت ها هترجع
عمر بحسم. حور انا بعشقك ولحد دلوقتي لسه بعشقك... بس رجوعنا مش هينفع ...ساره حامل... ومش هسيب ابني يتربي بعيد عني ومش هظلم ساره اللي استحملتني كتير اوي
حور يعني ايه هتسيبني... انا بحبك اكتر منها....انا بعشقك... بحب تفاصيلك مش هتيجي ساره تاخدك مني... لا ياعمر انا ماصدقت لقيتك
عمر. لو رجعنا مع بعض كده زمان اتخليتي عني عشان مامتك وسيبتيني تايه تعبان مكسور ودلوقتي عايزاني اخلي ساره تحس كده لا والف لا
متابعة القراءة