روايه بدايه جديده بقلم ملك ايهاب

موقع أيام نيوز


الي عمارة منزل ادم ويتجه بها الي الاعلي حيث يوجد ادم وريم
دق عدد دقات ثم نظرت الي ادم الذي ظهر من خلف الباب وشقته مزينه وريم ترتدي ملابس وكانها كانت لتذهب خارج البيت
نظرت الي عمر وادم فوجدتهما يرتديا زي حفلات الزفاف
عمر قولتلك اني هخدك واتجوزك بس اللي متعرفيهوش اني مينفعش اتجوزك من ورا اهلك في السر
نظرت اليه باعين دامعه لهذه الدرجه يحبها

دخلت في حياء وجلست بجانب ادم الذي مد يده لعمر ليتم كتب الكتاب
بعد دقائق اعتلت الزغاريط من ريم و والدتها دليل علي فرحتهما
نظر الي وجهها بتمعن
عمر بمرح اخيرا اتجوزنا ولا بحلم
حور اااا....لا اتجوزنا
عمر انت مكسوفه مني بعدين اخوكي قاعد متخفيش مش هتجنن دلوقتي
لم تكن سعادتها توصف الان سوف تنال حبيبها الذي حملت حبه في قلبها علي مدار ثماني سنوات
تسارع في الاحداث
مرت ثلاث اسابيع علي زواج حور وقد اتفقا جميعا علي اقامه حفل الزفاف بعد شهر اخبرت حور عمر بما حدث بينها وبين ياسمين
عمر حور انا اللي قولتلهم يعملوا كده مصطفي قالي اقولك اني عايش بس رفضت هما ملهمش ذنب بعدين مينفعش تخسري توأم عمرك في حاجه ملهاش ذنب فيها حلف عليها طلاق لو قالتلك كان هيطلقها فخاڤت بالذات علي بتها
تسارع في الاحداث
بعد مرور اسبوعين
تجلس ياسمين مع حور ومصطفي وادم وعمر يجلسون في مكانهم المخصص
فقد سامحت حور ياسمين بعدما سمعت مبرراتها احتضنتها بقوه عندما نزلت الي الاسكندريه لتكون مع حور في يومها الذي تنتظره
صداقتهما تفوق كل شئ هم اصدقاء واخوه لنهاية عمرهما
ياسمين سيدي يا سيدي ع الناس اللي فرحها كمان اسبوعين
حور بمرح قري بقي يلا قري علي الاقل انت اتجوزتي وانت عندك 25 انا هتجوز وانا داخله علي 32
ياسمين صغيره برده .....بعدين في حد مايبصش للقمر ديه
ما انت اتقدملك عرسان كتير ورفضتي
اردفت حور بحب اللي في القلب مرضاش يمشي عشان كده مقدرتش اسلم مفتاح قلبي لحد وجوه قلبي في حد تاني
جاء من ورائها وهو يحاوط خصرها واللي في القلب جعان دلوقتي وعايز ياكل
حور من عنيا
عمر تسلملي
تصنعت ياسمين الڠضب مصطفاااا
اردف بمشاكسه الحكومه جت نعم
ياسمين انت ليه مبتعمليش زي ما عمر بيعمل انت عمرك حضنتني وقولتلي تسلميلي
غمز بعينه واكمل عشان انا محترم يا ابله
عمر حيلك حيلك ....بقالي 8 سنين محروم منها ولما اخيرا اجوزتها تقولي محترم لا هو انا محترم نفسي عشان انتوا قاعدين
مصطفي طب لو مش قاعدين
عمر بمرح ياسمين جوزك هيلغبط في الكلام جريه من قفاه واتكلوا يلا
اخرجت ياسمين لسانها بطفوله ياسمين انا قاعده مع حور انت مالك عايز تمشيه مشيه
ضحك كلا من عمر ومصطفي علي طفولتها
عمر وانت متعرفيش العروسه مين
حور لا ياحبيبي والله هو جه لوحده واداني الدعوه وقعد شويه ومشي مردتش اتكلم علي العروسه او اساله عشان محشرش نفسي ف اللي مليش فيه
اكملت بغيظ ثم تعالي هنا ياض وانت مالك العروسه مين
عمر لا يا باشا ولله انا اقدر بسال بس عادي
حور ايوه اتعدل واتكل بقي عشان انام
عمر ياجزمه بطترديني
حور مقدرش ياعمري يلا بقي عشان انام بكره الفرح بتاع اياد وعايزه اكون مصحصه عشان ميقولش جايه تنام
ساره اخيرا يا اياد اخيرا لقيت حد يحبني وېخاف عليا زيك ياااه لو تعرف بس بحبك اد ايه ربنا يخليك ليا ....بكره هتبقي بتاعي انا بس ومش ملك حد غيري
اياد انا هتهور كده ومن اخدك وامشي من غير فرح
ضحكت ساره بهدؤ طب يلا يا استاذ الزفه شغاله وانت ولا همك يلا عشان نلحق
وصلا حور وعمر الي القاعه المحدده للزفاف كانت راقيه اصوات الناس تعمها
جلست حور بجانب عمر تحدثه
انفتح باب القاعه معلنا عن وصول العروسين وقفت حور بابتسامه هي وعمر وسرعان ما تلاشت هذه الابتسامه عند رؤيتهما ساره
تأبطت ساره بيد اياي بسعاده وحب بالغين كم تحبه رأت عمر وحور يقفان بجانب بعض فعرفت انه تزوجها لم تفعل شئ سوا الدعاء لهم بالسکينه والفرح فهو لم يفعل معها شئ سئ بسببه تعرفت علي اياد الذي تعتبره حب حياتها الاول والاخير
بعد مرور اسبوعين 
تجلس حور متوتره بين ساره وياسمين وريم فهم اصبحوا بالنسبه لها اكثر من صديقاتها تسامحت ساره مع عمر واصبحوا يتكلمون ولكن في حدود بسبب غيرة اياد
ياسمين ايوه ياعم العروسه بتاعتنا بقي مالها متوتره كده ليه
حور ده علي اساس انها مش اول مره اتجوز فيها
ياسمين وهي تشير لساره وريم ما الحلوين اهم متجوزين وزالفل في حياتهم مشاء الله اجمد يا معلم كده ويلا بقي عشان العريس تحت ع فكره
انتفضت حور يخجل وحب
دخل عمر اليهم الذي كان في قمة وسامته ببذلته الانيقه نظر الي حور التي كانت تتفحصه منذ دخوله نظروا لبعضهما نظره لن يعرفها الا العاشقين
انطلقو جميعا إلى القاعة المقام فيها الزفاف
دخلت حور الي القاعه بصحبه عمر
لم تكف عن الرقص معه ومع اصدقائها كان اليوم بالنسبه لهم جميعا هو اسعد ايامهم فقد جمع الله بين قلبين لم يكفا عن خب بعضهما فكافاهم الله اطيب مكافاه
حور بحبك ياعمر
عمر بعشقك يا روح عمر
بعد مرور سنه 
كانت حور داخل غرفة الولاده كان عمر يذهب ايابا ولم يتوقف
رزق الله ياسمين ومصطفي اسر فاصبحت تمتلك ابنتها وابنها اما ريم وادم فرزقهما الله جنه وساره واياد رزقا عشق
اعتلت اصوات صړاخ الصغير المشفي وخرجت الممرضه وهي تحمل مليكه
حملها عمر بين يده وهو يكبر في اذنيها
خرجت حور الي الغرفه العاديه
حور بتعب حلوه ياحبيبي ...هات اشيلها
حملتها حور في سعاده وحب حول كلام الجميع ومباركتهم لهما كان تفكير كلا من حور وعمر متطابق
جمع الله بينهما وانعم عليهم بحياه هادئه مليئه بالحب ورزقهما ابنتهما هل يوجد في الدنيا اسعد منهما
.......................تمت بفضل الله ...

تم نسخ الرابط