روايه جديده ورائعه بقلم جهاد هديوه
المحتويات
فصاعدا لقد أصبحت عاشقا لتلك الفتاة التي سلبت مني قلبي دون أن أدرى أشهد أيها القلب النابض على ذلك
ياسمين ماذا تفعل هل جننت
آدم لا بل قلبي هو الذي جن
ياسمين بعد أذنك أنصرف
آدم غدا زيارة رسمية علشان أطلب أيد حضرتك من والدك أنتظريني
ياسمين وما زالت فى الصدمة لقد فقد عقله
آدم سلام يا حوريتي
جلست ياسمين ترجع بالذكريات وتتذكر ما حدث لماذا هو
هللأنه مختلف لا يشبه شيء ولا شيء يشبهه رائع هادئ رزين مهذب و خلوق
لأنه نادر يحمل بداخله مزيج رهيب من الطفولة و الأبوة من الدهشة و الحنية
أشعر معه بالألفة أشعر معه بالإنتماء بالأمان .. بالطمأنينة و لك أن تتخيل حجم إختلافه عندما يطمئن شخص طوال عمره مصاپ بالفزع
ياسمين أنسي خلاص بس بابا تب أعمل إيه أحسن حاجه أصلى ركعتين لله وأفوض امرى إليه
آدم ټخطف الأنظار
سلمي شكلك واقع
آدم بابا ماما أنا قررت أخطب
اشرف پصدمة هل جننت
سلمي أنت نسيت باقي سنة على دراستك علشان تتخرج
آدم خطوبة والزواج بعد التخرج صدقيني أنا واثق من نفسي بعد أذنك
أشرف آدم أهدي
آدم بابا بعد أذنك هي الوحيدة الا احتلت قلبي بعد اذنك طلبي الوحيد
آدم بكل قوايا العقلية يا ماما أنا عاوز أتجوز
أشرف ماشي مين البنت دية
آدم إسمها ياسمين في كلية تجارة إنجليزى باقي سنة وتتخرج
أشرف والعيلة هتقبل
آدم طالما شاب يعتمد عليه خلاص
سلمي خلاص يا أشرف بكره نتقدم والا فيه الخير هيحصل
وهنا صعد آدم إلى غرفته ليجلس قليلا مع دفتر مذكراته
آدم رساله اليك...
سلاما يغشاك يا لطيف الروح..
أتظن أنك منسي .
وطيفك يرافقني منذ الصباح حتى المساء !.
أنا بخير وغرف قلبي الداخلية بخير لا الچروح تنتظر الصباح لتهدأ ولا العابرون يسترقون النظر ثمة ما يكفي من الأمل لأتنفس من القمح لأعيش ومن الصحو لأفهم أغلقت بوابة قلبي بحذر وإحكام وفتحت نافذة واحدة للشمس والجمال ومطالع القصائد واحتمالات الحنين فقط اعلمي انني بخير
لا يترك الله قلبا تحت سمائه تائها دون ملجأ واعلمي اطمئني كل حزن سيذهب وكل كسر سيجبر
لا يترك الله قلبا تحت سمائه تائها دون ملجأ .
واعلمي إن دعوت الله بالنجاح ستنجحي إن دعوته بالتوفيق ستتوفقي إن دعوت بالتيسير ستتيسري أمور حياتك الله لا يلهمك شيء لا يريده لك ولا ليمنعك أجره بل يلهمك لأنه يريد أن تأخذ ما تتمنى بإذنه ما دام الله ألهمك الدعاء فأمنيتك لك سلاما من الله يغشاك يا جميله الروح
حصنتك بالذي خلق إطمئناني كله في عينيك ألا يصيبك سوء فيصيبني أضعافه كوني بخير
وهنا جلس آدم على كرسيه وقام بتذكر ملامحها الطفولية التى لأول مرة يلاحظها
وظل يتذكرها حتى دخل في سبات عميق
أشرف ليسه ابنك مش واعي
سلمي آدم عارف بيعمل إيه وكمان سنة وهيتخرج وكمان معتمد على نفسه وشغال في الأجازة ومهندس كمان
أشرف ربنا يسترها بكره
روستيكا
البارت السادس
أحمد أنت بتعملى إيه هنا
زهراء عاوزه ياسمين
أحمد كنت عاوز أسألك مين الشاب ديه
زهراء قصدك عاصم
أحمد مهما يكن يعرفك من فين
زهراء زميلى في الجامعة
بنت عم ياسمين اكبر منها ب ثلاث سنوات تدرس في كلية فنون جميلة
فلاش باااك
عاصم أنا حابب أتقدملك
زهراء آسفة الباب مفتوح لو حابب تتقدم
عاصم بس أنا حابب أتعرف عليكي الأول
زهراء آسفة قلت أتقدم قلتلك الباب مفتوح أما التعارف فاسمع ولا متخذات
متابعة القراءة