روايه جديده ورائعه بقلم علياء عبدالصبور
المحتويات
كنتش لسة مستعد.. إعجابي بيها هو اللي خلاني اشتغل شغل إضافي علشان اكون جاهز واتقدملها .. وفعلا سألت عليها أول ما لقيت نفسي جاهز وعرفت أنها مش متجوزة.. اتخطبت كذا مرة وما حصلش نصيب.. وعرفت انها على أد حالها.. فاتشجعت واتقدمت.. كنت مړعوپ ما توافقش.. بس هي وافقت.. كنت فرحان أوي إن واحدة زي دي وافقت عليا.. أنا شكلي مش حلو يعني.. علشان توافق عليا.. كنت طاير من السعادة.. وأمي كانت على طول تقولي والله بنت خالتك أحلى منها.. بنت خالتي دي كانت بتحبني طول عمرها بس انا كنت بشوفها اختي.. بيقولوا الراجل بيحب بعنيه.. وصراحة عيني عمرها ما حبيتها.. ما كنتش حلوة.. وأنا كان نفسي في واحدة حلوة.. يمكن نقص جوايا علشان أنا شكلي مش حلو.. ويمكن كل الرجالة كدة.. مش عارف.. المهم اني ما رضيتش ابدا اتجوز بنت خالتي.. وفرحت أوي لما اتجوزت واحد قريبنا علشان أخلص من زن امي.
_ خطيت جارتي وكنت حاسس اني ملكت الدنيا.. كان وقتها عندي سبعة وتلاتين سنة.. وهي كانت تلاتين.. سألتها كتير ازاي واحدة حلوة زيك ما تجوزتش لحد دلوقتي.. وكانت اجابتها دايما اهو اللي حصل ما كنتش بحس حد من اللي بيتقدمولي ولا اللي بتخطبلهم.. علشان كدة ما تجوزتش.. ولما سألتها طيب اشمعني وافقتي عليا انا جاوبت إجابة خلتني في حتة تانية من السعادة.. قالتلي اصل انت طيب وأنا بحب الطيبين.. وكمان مناسب.. كفاية انك موظف اد الدنيا مش صنايعي زي معظم اللي بيتقدمولي.. فرحت أوي بكلامها وحسيت لأول مرة إني مميز أوي.
_ طبعا أنا زي أي شاب زي ما قولت عرفت بنات في حدود اللي قولته بس دايما كانت اللي بترضى تعرفني شبه بنت خالتي.. فكوني اسمع كلمتين زي دول من واحدة زي دي كان بالنسبالي حدث.
فضلنا مخطوبين حوالي ست شهور.. كان كلامها قليل.. وأنا كنت راضي وشايف إن ده حياء.. طبيعي تكون خجولة.. سألتها كتير.. بتحبيني.. عمرها ما قالت أه ولا حتى قالت لأ.. كانت إجابتها محايدة.. لحد ما اتجوزنا.. وكنت فاكر إن فترة الكسوف خلصت واني هسمع وهحس كل اللي كان
دمعت عنيه.. مسح دموعه بسرعة وكمل _
_ أنا حبيتها أوي.. كان عندي استعداد أعمل علشانها اي حاجة.. كنت بسمع كلامها وبنفذ أي طلب تطلبه علشان ترضى.. وكنت فاكرها رضيت.. بس للأسف طلعت ما رضيتش.
فضلنا سبع سنين متجوزين.. كنت راضي فيهم بأي حاجة تديهالي وبعديلها اي حاجة وحشة تعملها في حقي.. بس كان احساسي أيقن انها ما بتحبنيش.. حياتي أتحولت لچحيم.. نفسي ألاقي عندها اللي أي راجل بيحتاجه من مراته.. حب.. حنان.. تقدير.. ما لقيتش اي حاجة منهم.. ومع ذلك فضلت أحبها.. كانت عايشة حياتها علشان ابننا وأنا درجة تانية.. كنت بقول لنفسي عادي.. اكيد انت بتعمل حاجة غلط في تعاملك معاها ويجيب الغلط عندي.. سألتها كتير بتعملي كدة ليه.. انتي ما بتحبنيش.. وكأن ردها انت أبو أبني.. أنا بس طبيعتي كدة.
وهنا شرد وسكت لحد ما افتكروا إن ما بقيش عنده استعداد يكمل كلام.. ولسة مروان هيقوله.. خلاص يا مجدي نكمل في وقت تاني.. ظهر صوته تاني وكمل بصوت كله ۏجع _
_ راحت تزور مامتها في يوم ونسيت موبايلها.. مش عارف اية اللى خلاني امسك الموبايل.. كان معمول ببسوورد.. وبالصدفة دخلت تاريخ ميلاد ابننا.. فالموبايل فتح.. طبعا ما هي عمرها ما هتشك اني هفتح موبايلها فعادي تعمل باسوورد سهل.
كل اللي قاعدين كانوا مشدودين لحكايته.. ومنهم اللي توقع بقيت الحكاية.. بس القواعد بتقول إنه لازم يكمل لحد ما هو اللي ينهي.
_ كذبت نفسي.. أكيد واحدة صاحبتها عاملة اكونت باسم ابنها جوزها اخوها ابوها.. أي حاجة.. بس في الاخر بنت.. فتحت الرسايل ولقيت جواها اللي عمري ما كنت أتوقعه.
حرمي المصون كانت متجوزاني علشان أهلها غصبوا عليها انها تتجوز لأن سنها كبر.. وأنا الوحيد اللي شافت فيا طيبة أو يمكن هبل تخليني ما ركزش معاها علشان تفضل علاقتها بالراجل اللي كانت بتحبه قبل ما اتجوزها.. الراجل اللي رفض يتجوزها لأن أهله مش هيوافقوا أنه يتجوزها علشان مستواها.
نزلت دموعه جدا وايده بقيت بتترعش وصمم يكمل _
_ سبع سنين مراتي كانت على علاقة بحد تاني.. اللي فهمته إن علاقتهم ما
متابعة القراءة