روايه روعه وكامله للكاتبه امنيه سليم
استئذان ليقف امامها 00 لتنظر نحوه حور
حور بابتسامة
مالك .. نورتنى ايه المفاجئة الحلوة دى
مالك بضيق
مدام عليا هنا
حور بتوجس بعدما لاحظت تصلب ملامحه ونبرته الحادة
لا مدام عليا مش جاية الشركة النهاردا
مالك بتهكم وهو ينحى واضعا يده على مكتبه
طبعا انتى كنتى عارفة ! صح
حور بدون فهم
عارفة ايه
مالك بهدر
عارفة ان عليا خالتى انا مش خالة جنابك
مالك پغضب وهو يضرب بقبضته المكتب ويبتعد عنه
طبعا انتى كنتى شريكة معهم فى المسرحية وعاملة انها خالتك .. وانا الغبى الوحيد وسطيكم
نهضت حور من مكتبها لتقترب منه قائلا بنبره مهدئة
مالك اسمعنى .. محدش فينا ضحك عليك .. بس مكنش ينفع انك تعرف دلوقتى
الټفت نحوها مالك پغضب ليقبض على معصمها بقوة
طيب ماما وخبت عشان اختها .. انتى ايه مبررك ولا الاهم انتى عرفتيها منين
حور پخوف
اهدا عشان افهمك .. متظلمش مامتك
مالك وهو يزيد قبضته على معصمها
انتى تخرسى خالص فاهمة .. وقوليلى دلوقتى عنوانها فين
حور بتالم من قبضته
مالك بصوت مرتفع
اسمع ايه واحده كدابة زيك
نهض يوسف من مكتبه على اثر صوت صياح قادم من مكتبها احس بالقلق عليها .. ليدلف ويشاهد احدهم ېصرخ عليها ممسكا بمعصمها وسمع اتهامه انها كادبه !
سيب ايدها .. هتف بها يوسف بحنق وهو يدخل
لترمش حور بقل من دخول يوسف وخۏفها ان يجن مالك ويخبره بشى لتقول ببرود
اجفل يوسف من كلامها ليضغط على اسنانه پغضب وهو يبعد قبضه مالك عنها
اكيد ميفرقش معايا هيعمل فيكى ايه .. بس دى شركة محترمه مش مكان للعشاق
مالك پغضب
احترم نفسك انت كمان .. ومتتدخلش
يوسف بغيظ وهو يدفعه بقبضته
انتى اللى تحترم نفسك فى شركتى .. واسلوبك الژبالة دا تعمله بره
كاد مالك ان يقع من دفعة يوسف المفاجئه له ولكنه تماسك لقول بحنق وهو يقترب نحوه يريد التشجار
وقفت حور بينهم لتمنعهم من الشجار فهى تخاف ان يذل لسان مالك بشى ويعلم يوسف
بس بقا انت وهو دا مش شارع
وتابعت وهى تلتفت ليوسف پغضب
وانت اتفضل من هنا وياريت مش تتدخل فى اللى ميخصكش
رمقها يوسف پغضب وهو يراها تدافعه عن ذلك الشاب بكل قوة ليقول بحدة
لتنفخ حور بضيق بعد رحيل يوسف فهى اضطرت ان تقول له هذا حتى لا يحدث الاسوا لو باح مالك بشى امامه لترمق مالك بضيق وهى تشير للباب
وانت كمان تفضل من هنا .. ولو حابب تقابل مدام عليا خد رقمها لتتابع بانفعال
او تتفضل تجيلها هنا بكرة
فتح يوسف باب غرفته پغضب ليدخل وهو يضرب قبضته فى المكتب قائلا پغضب
بقا حصلت تجيبى حبيبك هنا !! ... وتطردينى قدامه .. ليتابع بضيق
بتحبيه اوى كدا لدرجه متحملة اهانته ولما هنته دافعتيى عنه
ليتنفض على دخول شقيقته بدون اذن ليقول بفضول
مريم ايه جابك هنا
مريم وهى تقترب منه لتحتضنه
وحشتنى جت اشوف .. انا تقريبا مبتجيش البيت
يوسف وهو يضمها وقد تغيرت ملامحه ولانت وقال بحب
انتى كمان وحشتينى يا ميرو
مريم پغضب طفولى
وحشتك فين ها ...
يوسف وهو يضحك
يابت ما كل ما اسال عليكى .. للفجامعه لتطلعتى مع على .. ليتابع وهو يضرب جبتها
اللى يشوف كدا يقول على اخوكى وانا ابن الشغالة
وكزته مريم فى كتفه
على اجدع منك اصلا
يوسف وهو يبعدها
ماشى يا واطية .. المهم اقعدى
لتجلس مريم فى الكرسى المفابل لمكتبه وهو يجلس امامها ليقول هو يتفحصها
بس مظنش الزيارة دى لوجه الله
مريم بتوتر
بصراحه اه .. اصل ..
قاطعها طرقات سكرتيرته لتخبره ان معتز يريد الملفات ليجيبها بضيق
روحى لحور هتلاقيها خلصته
حاضر يا افندم
مريم باستغراب
حور !!
يوسف اه حور تابع بغيظ
دى سكرتيرة هنا .. بس شمعنا ركزتى فى الاسم كدا
لتجيبه مريم بتاافف
اصل الاسم دا اول مره سمعته سمعته فى المستشفى
مستشفى ايه
لترد مريم باشمئزازا
كان عندى تدريب مع دكتور ماجده فى مستشفى دكتور عبدالرحمن وكان فيه بنت سمعت الممرضات قالوا انها هناك فى عيمليه اجهاض
يوسف بضحك
اكيد مش هى .. عادى فى كتير اسمهم حور .. ليصمت قليلا وهو يتذكر كلام ماجد عنها والان نعتها باكاذبة من ذلك الشاب ليسال شقيقته بتوجس
متعرفيش اسمها حور ايه !!
مريم بتعجب
اشمعنا بتسال
يوسف بارتكاب
لا عادى بس قولى فاكرة الاسم
مريم بتذكر
اه اسمها حور... تقريبا حور عاصم !!!
يتبع
22
_صراع_
اقټحمت عليا غرفة نجوان دوان استئذان لتدلف وهى تستشاط ڠضبا فقد طفح الكيل بها ولن تصمت بعد الان .. انتفضت نجوان على اقټحام طعليا المفاجى لغرفتها لتهتف پغضب
انتى ازاى تدخلى اوضتى من غير ما تخبطى
سارت عليا نحوها حتى اصبحت مقابله لها لم تجيبها بحرف ولكن رمقتها بنظرات غاضبة لترفع يدها وټصفعها بقوة .. اتسعت حدقة عين نجوان على تفاجاها من صڤعة عليا لتصيح بزعيق بلا تصديق
انتى اتجننتى ازاى تعم...
لتقاطعها عليا بصڤعة اخرى لتهتف بحنق
القلمين دول عشان تفكرى الف مرة قبل ما تفرقى بينى وبين ولادى
نجوان بكراهية وهى ترفع كفها لترد لعليا صڤعتها
انا هوريكى ازاى تمدى ايدك عليا
عليا پغضب وهى تمسك كفها بين قبضتيها لتضغط عليه بقوة
ايدك دا متترفعش عليا .. لتتابع پغضب حاد وهى تدفع نجوان بعيدا عنها
عليا القديمة ماټت .. اللى قدامك دى مستعده تقتلك وتقتل اى حد هيدخل بينى وبين عيالى
نجوان پغضب وهى تحسس على معصمها متالمه من قبضه عليا عليه
طبعا ماللى زيك رد سجون ممكن ټقتل مش جديده عليكى
عليا وهى تلوى فمها بسخرية
طيب كويس انك عارفة انى ممكن اعملها عشان بعد كدا تفكرى الف مرة قبل ما تعملى الاعيبك القڈرة .. زمان كنت غبية وبصدقك لكن دلوقتى مستعده اقول اسرارك
نجوان بنبرة متوترة
اسرارى ايه ... شكلك خرفتى
عليا بثقة
تحبى تجربى
نجوان بتوجس
ايه كدبة جديدة دى من اكاديبك
اظن اللى عنده اكاديب انتى مش انا .. لتتابع وهى تزفر بهدوء لتقترب من نجوان وتهمس قرب اذنها
زى مثلا ان نجوان هانم بنت الحسب والنسب مش اكتر من غلطة لمهران بيه مع خدامه بتاعته
صدمت نجوان من معرفة عليا بسرها .. احست بتجمد عضلات جسدها .. لتتعالى انفاسها .لتكمل عليا بابتسامة مستفزة
ها تحبى اكمل السر ولا كفايا لهنا ... لتردف وهى تشهق بتصنع وهى ترمق نجوان بنظرات شماتة
ايه دا مالك يا حبيبتى .. وشك اصفر كدا ليه
نجوان وهى تتصنع عدم الخۏف
واضح ان اتجننتى من كتر قعدتك فى السچن وبقيتى تخرفى كتير
لتقهقه عليا بصوت مرتفع وتكمل وهى تهز راسها
تصدقى ممكن اكون اټجننت من قعدة السچن .. لتتابع بطريقة درامية
ماهو برضه عشرين سنة فترة كبيرة ولا ايه رايك !!
لترمقها نجوان بنظرات غاضبة واحس بجفاف حلقها ولم تجيبها
لتتابع عليا متنهدة
وانا حابة اطمن على عقلى لاكون فعلا اټجننت .. لتزم شفاها پغضب مصطنع
ايه رايك لو خبر صغنن ينزل فى كل المجلات والجرايد بالبونط العريض كدا عن حقيقة نسب صاحبة الصون وسيدة المجتمع نجوان مهران .. واهو نشوف بعدها عقلى كويس ولا اټجننت
لتضحك باستفزااز وتسالها
ها ايه رايك !!
نجوان مزمجرة بحنق
قولى انتى عايزة ايه يا عليا
عليا بجدية
لو على اللى عايزاه فكتييييير .. مظنش هتقدرى عليه ..بس مبدئيا زى ما نشرتى سمك فى بنتى تجاهى زى الشاطرة هتحليها
نجوان بضيق
هعمل ايه يعنى هقولها انى كدبتى مثلا
عليا بلامبالاة
دى مشكلتك انتى .. زى ما عملتيها هتحليها .. لتردف بلهجة محذرة
دى اخر مرة تتدخلى بينى وبين عيالى .. المرة دى جت حذرتك بس مرة تانية مش هضمن تصرفاتى.. ثم رمقتها بنظرة اخيرة قبل ان تغادر غرفتها دون ان تسمع جوابها
لتقذف نجوان پغضب بكل الاشياء الموضوعة على مراتها لتهدر پغضب وهى تنظر للمراه الزجاجية
انت بتحفرى قبلك بايدك يا عليا ... عاوزه تحصلى اللى قبلك
حل الليل ..اقتربت عقارب الساعة من الثانية صباحا وكانت هدى تنتظر مجى ابنها فهو لم يات منذ غادر عندما علم بحقيقة شقيقتها كانت خائڤة ان يرحل ابنها بعد حديثه معه كانت تتمم بدعاء
يارب احفظهولى انا ماليش غيره .يارب متوجعش قلبى فيه ربنا يرجعك بالسلامة يا ابنى
لتقترب منها حور بحنية وهى تعطيها كاس به لبن لتقول بحب
اطمنى يا طنط .. مالك عاقل واكيد هيقعد مع نفسه ويفكر وهيرجع هو بس الصدمة كانت شديدة عليه
هدى برجاء
يااارب يا حور .. انا مش مطمنة خاېفة عليه اوى ليكون زعل من كلامى
حور بابتسامه لتطئنها
صدقينى هو بس تلاقيه حابب يقعد مع نفسه شوية لتتابع بحنو
قومى انتى حضرتك ارتاحى .. وانا هفضل صاحية هستناه
هدى باحراج
لا يا بنتى روحى انتى شقتك وارتاحى .. عندك الشغل الصبح تلحقى تناميلك شوية
لا انا هقعد معاكى لحد ما مالك يرجع
هدى بحب فهى تحب تلك الفتاة كثيرا وكم تمنت ان يرتبط بها ابنها بدلا من خطيبته
لا يا حبيبتى يلا روحى ارتاحى وانا كمان هرتاح
حور بعدم اقتناع
ماشى يا طنط وانا قصادك لو احتاجتيلى رنيلى وانا فى ثانية هكون عندك
ربنا يخيليكى لينا يا حبيبتى
خرجت حور من منزل هدى وكانت ترتدى بنطال قطنى وكنزة منزليه .. لتدلف لشقتها ولم تلاحظ من كان يراقب خروجها من شقة مالك
.فتحت عليا باب غرفتها بحذر فهى انتظرت خارجا كل ذلك الوقت حتى لا ترى حاتم بعد اخر حديث بينهم لتغلق الباب خلفها بحذر
كنتى فين دا كله
انتفضت عليا عندما سمعت صوت حاتم من خلفها لتضع كفها على قلبها وتقول بړعب
فيه حد بتكلم كدا فى الضلمة خضتنى
حاتم وهو يضى مصباح الغرفة
ايه مقعدك فى الجنينه لدلوقتى
عليا وهى تشتيح بنظرها بعيدا عنه
0عادى كنت حابة اشم شويه هواء ليكون ممنوع
لا طبعا مش ممنوع .. واضاف بهدوء
بس الجو برد وممكن تبردى
عليا بضيق
شكرا ووفر اهتمامك لحد يصدقه
حاتم بانفعلا
تصدقى انا غلطان انى عبرتك
عليا بحدة
بالظبط كدا وياريت تتخليكى فى حالك
رمقها حاتم بنظرات غاضبة ليزفر بقوة .. ليصمتا على صوت اقدام على الدرج ويبدو ان احدهم يصعد السلم ويهتف باشياء غير مفهمومه
انصت حاتم باهتمام ليقول بغيظ
البيه لسه مشرف ولا كمان راجع سکړان !!
عليا بدهشة
يوسف !
حاتم پغضب وهو يقترب من الباب ليخرج
اه زفت
عليا وهى تمسك بقبضة يده ليلتفت لها وهو ينقل نظره بين يده القابضة على يده وبينها
عليا برجاء
ارجوك يا حاتم مش تطلع انت سيبنى اانا
حاتم پغضب
لا طبعا .. لازم يعرف انه عدى حدوده
عليا بتوسل
عشان خاطرى سيبنى انا المرادى .. ارجوك
صمت حاتم للحظات وقد رق قلبه لتوسلاتها ليزفر پغضب
اتفضلى
عليا بامتنان
شكرا
لتخرج عليا وتقترب من الدرج لتجد يوسف يتعثر وهو يصعده وهو يضحك بدون وعى ويهلوس
هههه دا طلعتى اقذر مما تخيلت
لتنزل عليا لمنتصف الدرج وتقترب منه ممسكا به
تعال معايا لتقع
يوسف وهو يضحك
اهلا اهلا بمرات بابا
عليا وهى تسنده وتلف ذراعه على عنقها
اسند نفسك يلا
يوسف وهو يصعد معها الدرج ومازال يهزي ويضحك مسبا احدهم لتقترب عليا من غرفته لتدخل وهى مازالت تسنده بجسدها حتى لا يسقط لتقترب به من الفراش ليسقط يوسف عليه ومازال يهزي
انا بحبها اوى .. بس طلعت ژبالة .. ليه سلمت نفسها له دا خلاها تنزل ابنها
اجفلت عليا من ما يقول ابنها لتقترب منه وهى تتحسس جبيبنه لتتنهد بحزن
مين دى اللى چرحاك اوى كدا
يوسف وهو يرمقها كثيرا وتخيلها والدته ليقترب منها قائلا باشتياق
ماما انتى جيتى
اجفلت عليا من كلام ابنها لتبتلع ريقها پخوف هل علم يوسف بالحقيقة ليكمل بحزن وهو يضع راسه على ركبتها
كنت عارف انك هترجعى